بالفيديو.. ننشر اعترافات الإرهابى المتهم بتفجير كمين شارع الهرم

الخميس، 05 يناير 2017 01:03 م
بالفيديو.. ننشر اعترافات الإرهابى المتهم بتفجير كمين شارع الهرم المتهم بتفجير كمين شارع الهرم
كتب محمود عبد الراضى - بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصل "اليوم السابع" على اعترافات أحد المتهمين المتورطين بتفجير كمين أمنى بشارع الهرم أمام مسجد السلام يوم 9 ديسمبر الماضى، حيث روى المتهم "محمود أحمد محمد أبو الليل" تفاصيل انضمامه لجماعة الإخوان، وحركتى العقاب الثورى، وحسم الإرهابية، وتنفيذه مع أخريين واقعة تفجير الكمين قائلا: "أعمل موظف بشركة خاصة، وأقيم بمركز بنى مزار بالمنيا، وانتمى لجماعة الإخوان، وفى بداية عام 2015 سافرت للقاهرة، وتعرفت على مجموعة العقاب الثورى بـ6 أكتوبر، وكان مسئول الحركى شخص يدعى "محمد"، كما شاركت فى حرق أتوبيسين تابعين للبنك المركزى، وزرع عبوات أسفل أبراج الكهرباء التابعة لمدينة الإنتاج الإعلامى".

 

وأضاف المتهم فى اعترافاته قائلا: "فى متتصف 2016 توصلت للحركى "عماد"، والحركى "مصطفى"، والحركى "محمد"، وانضموا لحركة حسم، وأنهم مجموعة رصد، كما تم تكليفى والحركى "عماد"، والحركى "مصطفى" برصد حملات أمنية متحركة، ورصد منازل ضباط الشرطة بــ6 أكتوبر، ثم تم تكليفى أنا والحركى عماد والحركى مصطفى برصد منزل أمين الشرطة صلاح حسن عبد العال – تم اغتياله بواسطة إطلاق الرصاص عليه-  ثم رصد كمين شارع الهرم".

 

وتابع المتهم اعترافاته قائلا: "كلفنى الحركى "عماد" بأننا المجموعة المنفذة للعملية، وتجمعنا يوم الخميس 8 ديسمبر بشقة تابعة للتنظيم أنا و"عماد" و"مصطفى"، وتحركنا يوم الجمعة 9 ديسمبر الساعة السابعة صباحا اتجاه المريوطية، كان معايا طبنجتين استلمتهم من الحركى عمر، واستلمنا عربية ماركة "دايو" لبنى" بمنطقة المريوطية، وكان فيها عبوة على شكل حجر، واتحركنا باتجاه شارع ترسا ثم شارع عثمان محرم، ثم شارع الهرم، وانتظرنا بجوار الهدف، ثم نزل عماد ورفع كبوت العربية للتمويه، ثم زرعت العبوة وتحركت الناحية الثانية، ثم حركت العبوة مرة أخرى مسافة مترين بالقرب من الكمين، وفورو وصول الهدف، أعطانى الحركى "عماد" إشارة بركوب العربية، وأثناء ركوب عماد، تم تفجير العبوة، وانسحبنا تجاه شارع العشرين".

 

وكان ضباط قطاع الأمن الوطنى، بالتنسيق مع الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قد عثروا على السيارة التى استخدمها المتهمين فى تفجير كمين شارع الهرم، مركونة بشارع فيصل ببولاق الدكرور، وعثر بداخلها على أسلحة نارية وأدوات تستخدم فى تصنيع المتفجرات، كما عثر على شريحة هاتف محمول، ورفع خبراء الأدلة الجنائية بصمات للمتهمين من داخل السيارة.

 

وعقب وقوع الحادث الإرهابى، رصدت الأجهزة الأمنية اختباء أحد عناصر حركة حسم الإرهابية بشقة فى أكتوبر والمتهم بالاشتراك فى تفجير الكمين، وأثناء ضبطه تبادل المتهم إطلاق الأعيرة النارية مع القوة الأمنية، ما أسفر عن مقتله واستشهاد مجند شرطة، كما حددت هوية المتهمين الآخرين وألقت القبض عليهما.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

قلق

نعم

حلال عليك المشنقة انت وكل الماسون الخرفان

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

الاهى ينفجر قلوبكم

بتاكلو وتشربو من خير مصر وعايشين بامان انتوا واهلكم بفضل الله وفضل الناس اللى بتفجروهم يا حثاله منكم لله الى جهنم باذن الله

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

ياريت بعد ماتاخدوا ال انتوا عايزينه منه ياريت تحققوا رغبتي اني اسمع تسجيل لصوته وهو يلعن اليوم

نفسي اسمع له تسجيل من عندكم يشفي غليل اي ام شهيد استشهد لها ابن او زوج او اخ دفاعا عن عرضه ووطنه واهله وبلده نتيجة لارهاب هؤلاء الغدارين الخونه القتله الضالين المضللين المغيبين المفسدين في الارض

عدد الردود 0

بواسطة:

غزت عبد العزيز

المتهم بيقرأ

تحس ان المتهم بيقرا اللى مكتوب امامه

عدد الردود 0

بواسطة:

أم مصريه

الى تعليق رقم 4

طبيعى أنه هيقرأ الأعترافات التى أدلى بها كتابه خلال التحقيق معه - هذا أسلوب الأعتراف - يبدأ بالكلام ثم يتم كتابته فى محضر و يلجأ لها فى حاله التسجيلات - زى مابيقولوا أعتراف صوت و صوره علشان مايرجعش يقول فى المحكمه أن وقع على محاضر دون ان يعلم مابها - بالمناسبه فأن هذه الطريقه متبعه فى كل الدول المتحضره - تحياتى لسيادتك و تحياتى لأرواح كل شهداء الغدر و النداله و الخيانه و الأرهاب

عدد الردود 0

بواسطة:

shokry mahsob

لن يستمر الإرهاب طويلا

ثبت بمالايدع مجالا للشك انتماء المقبوض عليهم في عملية تفجير كمين الهرم إلي جماعة الإخوان والتي تدعي أنها جماعة لاتميل إلي العنف!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

الذبح علنا فى ميدان عام

لابد من ذبحه وبسرعه فى ميدان عام وفى نفس منطقة التفجير وعلنا امام الجميع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة