تجمع المئات من الفرنسيين أمام قصر العدل الفرنسى (وزارة العدل)، للاحتجاج والتعبير عن غضبهم من اعتقال والمحاكمة العادلة للمزارع الفرنسى الذى ساهم فى إيواء اللاجئين العابرين من الحدود الفرنسية الإيطالية.
ووفقاً لقناة فرانس 24 الفرنسية، رفع المحتجون لافتات مكتوب عليها "الحدود هى تجاعيد الأرض" و"متضامنون جميعا"، مبررين أن ما ارتكبه ليس جريمة وإنما هو شفقة ونضال من أجل مساعدة المشردين والهاربين من بلدانهم.
ومن ناحيته، قال المزارع الفرنسى سيدريك هيرو، "ما قمت به ليس تضحية إنه شرف ولم أنكره بل أتفاخر به"، وذلك قبل دخوله قصر العدل بمدينة نيس (جنوب شرق فرنسا)، حيث تبدأ محاكمته لمساعدته مهاجرين غير شرعيين قرب الحدود بين إيطاليا وفرنسا.
وصرح المزارع الذى يدير مشروعا لإنتاج الزيتون والبيض فى واد قريب من الحدود، بأن دورنا هو مساعدة الناس على تجاوز الأخطار، والخطر هو هذه الحدود التى أقيمت باسم الإرهاب"، وأضاف هيرو "إذا كنا مجبرين على ارتكاب تجاوز دعما للناس، فلنقم بذلك".
ويحاكم هيرو لدوره المفترض فى نقل نحو 200 لاجئ إلى مركز لتمضية العطلة فى الوادى الذى يبعد 75 كلم شمال شرق نيس، من دون ترخيص، وأمضى المهاجرون ثلاثة أيام فقط فى المركز بعد تدخل قوات الأمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة