ممثل "طنطا للكتان" بالبرلمان: الشركة تخسر لعدم توفر مواد خام

الأربعاء، 04 يناير 2017 12:59 م
ممثل "طنطا للكتان" بالبرلمان: الشركة تخسر لعدم توفر مواد خام لجنة القوى العاملة بمجلس النواب
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور راجح عبد العزيز، المفوض العام عن شركة طنطا للكتان والزيوت، أن الشركة تخسر لعدم وجود خامات، والشركة مؤهلة للتصدير.

 

وقال "عبد العزيز" خلال اجتماع لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، برئاسة النائب جبالى المراغى، المنعقد الآن، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب عبد المنعم العليمى، بشأن أزمة شركة طنطا للكتان والزيوت وتنفيذ الحكم القضائى الصادر بأن تؤول الشركة وأصولها للدولة: "إن الشركة القابضة للكيماويات تعطينا قرض للأجور والتشغيل من أجل عودة الشركة للشتغيل مرة أخرى".

 

فيما قال ممثل الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إن هناك خطة واضحة موضوعة بعد أن يتم نقل أسهم الشركة حتى تعود شركة طنطا للكتان والزيوت للإنتاج والتشغيل، مستطردا: "حقوق العاملين سواء العاملين بالخدمة أو عمال اليومية محفوظة".

 

وقدم مستشار وزير قطاع الأعمال العام، اعتذارا للجنة القوى العاملة عن عدم حضور الدكتور أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال العام، مؤكدا أن الوزير كان يرغب فى الحضور بنفسه ولكن الظروف حالت دون ذلك.

 

قال جمال عثمان، ممثل عن عمال شركة طنطا للكتان والزيوت، إن هناك 500 عامل أجبروا على الخروج على المعاش المبكر والعمال رفعوا قضية وحكمت المحكمة بعودتهم مرة أخرى للشركة ولم يتم اتخاذ أى قرار بشأنهم حتى الآن.

 

وتابع "عثمان" خلال اجتماع لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، برئاسة النائب جبالى المراغى، المنعقد الآن، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب عبد المنعم العليمى، بشأن أزمة شركة طنطا للكتان والزيوت وتنفيذ الحكم القضائى الصادر بأن تؤول الشركة وأصولها للدولة، قائلا: "الـ500 عامل خرجوا على المعاش المبكر غصب عنهم، والعمال هم الذين رفعوا قضية أمام القضاء الإدارى لعودة الشركة للدولة مرة أخرى، وبعد 6 أشهر من صدور الحكم لم يتم أى شىء وتم الاتفاق على أنه لخروج جميع العاملين على المعاش المبكر أن يصرف للعامل 65 ألف جنيه دون النظر لمدة خدمته للشركة".

 

وطالب ممثل عمال شركة طنطا للكتان والزيوت لجنة القوى العاملة بالبرلمان بدعوة الوزراء المعنيين للحضور لمناقشة حلول لأزمة الشركة وحفظ حقوق العمال.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة