
ارتفاع أسعار العقارات - منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية
ومن جانبها، قالت مان للصحيفة إن انخفاض أسعار العقارات فى بريطانيا بعد التصويت بالخروج من الاتحاد الأوروبى يعد مؤشرا جيدا إذا كان المستثمر الأجنبى هو من سيتحمل فارق السعر.
وأشارت التليجراف إلى أن بيع العقارات البريطانية بأعلى من سعر الطلب انخفض عام 2016 خاصة فى لندن، إذ اضطر المالكون بقبول بأسعار أقل وسط إحجام المشترين عن الشراء بسبب التصويت بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وحذر البنك المركزى البريطانى بدوره من أن التحسن الذى شهدته البلاد فى المجال العقارى منذ 2008 قد "انتهى".
ملاك العقارات فى لندن - التليجراف
وحذرت مان من أن فرض سقف للاقتراض وزيادة أسعار الفائدة من ضمن إجراءات اتخذتها بعض الدول المذكورة لمواجهة سخونة الاقتصاد سيؤدى إلى انخفاض حاد فى أسعار المنازل، ما سينتج عنه انخفاض فى حجم إنفاق الأسر. كما توقعت أن إعادة التوازن لأسعار العقارات قد يؤدى لطوفان من البيع.
وأشارت مان إلى أن المنظمة تراقب التأثير المحتمل لارتفاع سعر الدولار الأمريكى تحت رئاسة دونالد ترامب على اقتصادات الأسواق الناشئة ولا سيما تلك التى تدين بقروض كبيرة بالدولار، فهذه الدول ستشهد زيادة تكلفة فوائد القروض بشكل حاد إذا انخفضت عملاتها المحلية مقابل الدولار، على حد قولها.
وقالت للتليجراف: "إن احتمالات تغير السياسة النقدية حتى عام 2018 كبيرة جدا، وهذا يخلق إمكانيات للإضرار بالأسواق الناشئة"، مضيفة أن بعض الشركات التى اقترضت بالدولار وصدرت منتجاتها لبلدان تدفع بالدولار كذلك تتمتع "التحوط"، أى أنها لن تتأثر كثيرًا بارتفاع الدولار، عكس تلك التى تبيع فى أسواق محلية.