زيارة السيسى لـ"أديس أبابا" فى ميزان النواب.. الخولى: واجهت محاولات تشويه العلاقة مع إثيوبيا.. لجنة الشئون الإفريقية: عززت تواجدنا بالقارة.. ونائب يطالب بتخصيص مصانع للسلع المصدرة للقارة السمراء

الثلاثاء، 31 يناير 2017 09:46 م
زيارة السيسى لـ"أديس أبابا" فى ميزان النواب.. الخولى: واجهت محاولات تشويه العلاقة مع إثيوبيا.. لجنة الشئون الإفريقية: عززت تواجدنا بالقارة.. ونائب يطالب بتخصيص مصانع للسلع المصدرة للقارة السمراء الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القمة الأفريقية
كتب مصطفى السيد - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاءت الزيارة الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسى لأديس أبابا ومشاركته فى قمة الاتحاد الأفريقى، ولقاؤه العديد من قادة دول العالم، لتعزز التواجد المصرى داخل القارة السمراء، خاصة مع دعوة الرئيس لفتح سوق أفريقية مشتركة.

 

نواب البرلمان أكدوا أهمية اللقاءات التى عقدها الرئيس فى مواجهة محاولات تعكير صفو علاقاتنا بأشقائنا بالقارة السمراء، موضحين أن اللقاءات أعادت مصر لمكانتها المعروفة فى القارة، مشيرين إلى أن الزيارة ستعود بالنفع الاقتصادى على مصر وعلى دول القارة السمراء.

 

من جانبه أكد النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان أن اللقاءات التى أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسى مع قادة دول العالم، واجهت كل محاولات تعكير صفو العلاقات المصرية الأفريقية خلال الفترة الماضية، موضحا أن هناك اتجاها واضحا لمعالجة كل القضايا المصرية العالقة مع الأشقاء الأفريقيين، خاصة دول حوض النيل.

 

وأضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعالج كل الأضرار التى حدثت بشأن ملف سد النهضة خاصة ما حدث فى عهد الإخوان، والمؤتمر الكارثى الذى عهده المعزول محمد مرسى وتضمن تصريحات عدائية ضد إثيوبيا.

 

وأشار أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان إلى أن هناك قوى خارجية تسعى للعبث فى أفريقيا لمحاولة الإضرار بمصر، وهو ما جعل القيادة المصرية تتعامل مع الأشقاء الأفريقيين بشكل محتلف.

 

من جانبها قالت النائبة مى محمود أمين سر لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يسعى لتعزيز تواجد مصر فى القارة الأفريقية، والحرص على المشاركة فى المؤتمرات والقمم الأفريقية، بعد غياب مصر لفترة طويلة عن التواجد فى أفريقيا.

 

وأضافت أمين سر لجنة الشئون الأفريقية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مشاركة الرئيس فى القمة الأفريقية بالعاصمة الإثيوبية بأديس أبابا لها أهمية خاصة، مشيرة إلى أن الرئيس دعا لفتح سوق أفريقية مشتركة، مؤكدة أنها ستعود بالنفع الاقتصادى على مصر وعلى دول القارة السمراء.

 

وأشارت إلى أن الرئيس السيسى يسعى لدعم التواجد المصرى فى أفريقيا، وفتح العديد من المجالات التجارية المتبادلة مع الدول الأفريقية.

 

بدورها قالت النائبة إيفلين بطرس عضو مجلس النواب إن خطوات الرئيس عبد الفتاح السيسى حكيمة فى التحرك تجاه دول أفريقية، موضحة أن اللقاءات التى أجراها السيسى مع قادة دول أفريقيا، أعادت العلاقات الجيدة كما هى مثلما كانت عليه منذ عقود، وقربت من وجهات النظر.

 

وأضافت عضو مجلس النواب أن التقرب من دول أفريقيا يعد أمرا فى غاية الأهمية، موضحة أن الزيارة الأخيرة لأديس أبابا ساهمت فى حل الكثير من الملفات العالقة على رأسها ملف سد النهضة.

 

من جانبه أكد الدكتور أيمن أبو العلا عضو مجلس النواب أن التحرك المصرى تجاه أفريقيا فى الفترة الأخيرة كان جيدًا للغاية، ولعل أهم ما يميز السياسة الخارجية المصرية حاليًا هو إدراكها لدور وطبيعة العلاقات الجيدة مع دول القارة السمراء فلم يكن من المعقول أبدًا أن تهرع كل دول فى قارات العالم المختلفة إلى أفريقيا وتنعزل مصر عنها.

 

وأضاف أبو العلا، فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء، أن الرئيس السيسى يرسى بنفسه قواعد العلاقات مع أفريقيا ويبادر أكثر من مرة لحضور المحافل الأفريقية والاستجابة لأى دعوة فى هذا الصدد وهذا يدلل على رغبة مصر فى استعادة ريادتها مرة أخرى وتأثيرها الأفريقى.

 

واقترح أبو العلا أن تقوم الحكومة المصرية بوضع خطة عاجلة تتضمن المنتجات التى تستوردها عدد من الدول الأفريقية وتخصص مصانع واستثمارات خاصة بها فى مصر خلال الأشهر المقبلة لتطرح فى الأسواق الأفريقية، لافتا إلى أن هذا الأمر من شأنه تعزيز العلاقات من ناحية وتوجيه بوصلة الاستثمار لأفريقيا مما يفيد فى جلب العملة الصعبة.

 

وكانت القمة الأفريقية فى إثيوبيا قد كتبت خير عنوان لنجاح القيادة السياسية الممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عودة مصر إلى الريادة الأفريقية، ودورها المؤثر فى إدارة التوافقات، وباتت كلمتها المسموعة من جديد، حيث أيقنت دول القارة أن القاهرة لا تبحث عن مجد شخصى على حساب المصالح الأفريقية، بل أن تأكيدها الدائم فى المحافل الإقليمية والدولية على غياب العدالة العالمية فيما يتعلق بالمصالح الأفريقية، كان له صدى كبير داخل أرجاء مقر الاتحاد الأفريقى فى إثيوبيا، الذى شهد انعقاد القمة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة