سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على دانا بينتى الذى أصبح وزير العدل بالوكالة، عقب إقالة الرئيس دونالد ترامب لسالى ييتس من المنصب لرفضها تنفيذ قراراته التنفيذية الخاصة بالهجرة.
وقالت الصحيفة إنه باختياره فى هذا المنصب، قام ترامب بترقية المدعى الفيدرالى منذ وقت طويل والمعروف بتعامله مع قضايا الفساد العام.
وأوضحت الصحيفة أن دانا بينتى، الذى عمل طوال 33 عاما فى وزار العدل، أشرف مؤخرا على محاكمة حاكم ولاية فرجينيا السابق روبرت ماكدونيل، وهى القضية التى نقضتها فى النهاية المحكمة العليا. وقبل ذلك، أشرف دانا بينتى على قضية الحكومة ضد النائب ويليام جيفرسون وعمدة نيور أورلينز السابق راى نيجان.
وقال محامون عرفوا بينتى الذى عمل مدعيا عاما للمنطقة الشرقية لولاية فريجينيا إن لديه سمعه بأنه صارم لكن محايد. وعندما لا يعبر عن آرائه السياسية، يقولون إنه لن يوافق على أن يتولى دور المدافع عن قرار الرئيس ترامب التنفيذى المثير للجدل بمنع بعض اللاجئين، ما لم يكن أنه يرى سليم من الناحية القانونية.
وأوضحت المساعد السابق للمدعى العام، جين روس، إن دانا كان حذرا للغاية بشأن سياسات، وهى لم تراه طوال 22 عاما عملتها معه يقوم بما يمكن أن يكون قرارا سياسيا. وأضافت أنه سيبذل قصارى جهده لتطبيق ما يرى أنه القانون.
وفى مقابلة معه، قال بوينيتى إن مكتبه بدأ بالفعل فى دعم قرار الرئيس ترامب بشأن المهاجرين فى ظل التحدى القانونى الذى يواجهه من المحكمة الفيدرالية فى فرجينيا.