أكرم القصاص - علا الشافعي

بالفيديو.. السجون تحتفل بخروج 60 غارما وغارمة بعد تسديد ضباط ديونهم

الثلاثاء، 31 يناير 2017 03:23 م
بالفيديو.. السجون تحتفل بخروج 60 غارما وغارمة بعد تسديد ضباط ديونهم مصلحة السجون_ارشيفية
كتب محمد عبد الرازق – أمانى الأخرس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سادت حالة من الفرحة، بين أهالى الغارمين والغارمات المفرج عنهم اليوم بعد سداد ديونهم واسقاط عقوبتهم.

وافرج اليوم عن 60 غارما وغارمة من سجن طره بعد أن تم سداد ميدونياتهم من قبل ضباط وزارة الداخلية.

 

وأنهت إدارة سجن طره إجراءات خروج الغارمين والغارمات، بعد حصولهم على أحكام بالتصالح بعد تسديد ديونهم و قامت مصلحه السجون بإعداد احتفال بخروجهم وعزف السلام الوطني وتم تسليمهم مظاريف بمبالغ نقدية لمساعدتهم علي المعيشة خارج بوابات السجن و ذلك مساهمه من ضباط وزارة الداخلية.

وخرج الغارمون و الغارمات من بوابات السجن و الفرحة تعلوا وجوههم و قاموا بالدعاء لجميع ضباط وزارة الداخلية علي مجهوداتهم و للرئيس عبد الفتاح السيسي  عائدين ألي منازلهم و كان في انتظارهم عدد من أقاربهم خارج البوابات والذين قابلوهم بالأحضان و القبلات.

 

وقال عبد الله محمد أحد الغارمين المفرج عنهم إنه حبس بموجب وصل أمانة بـ 1200 جنيه وحصل علي حكم بالحبس مع الشغل سنتين قضى منهم 38 يوما داخل أسوار السجن حتي قام مأمور السجن بالجلوس معه لإنهاء إجراءات  سداد ديونه .

ومثله جمال عبد اللطيف الذي حصل علي حكم بالحبس عامين مع الشغل في عده وصولات أمانه قضى منها 3 أشهر، بعد أن وصلت ديونه إلى 20 ألف جنيه .

أحمد رجب إبراهيم قضى فى السجن 5 أشهر من حكم بالحبس مدته سنتين مع الشغل و تم تسديد قرابة الـ 20 ألف جنيه.

 

ومن جانبه أكد مصدر أمني أن وزارة الداخلية  لديها صناديق خاصة ومشاريع لتسديد ديون الغارمين والغارمات يقوم الضباط بالتبرع فيها من اجل مساعدة من حبس بسبب الديون.

خروج الغارمين من السجن
خروج الغارمين من السجن

 

خروج الغارمين من السجن
خروج الغارمين من السجن

 

خروج الغارمين من السجن
خروج الغارمين من السجن

 

خروج الغارمين من مصلحة السجون
خروج الغارمين من مصلحة السجون

 

خروج المساجين
خروج المساجين

 

مساجين يهتفون تحيا مصر
مساجين يهتفون تحيا مصر

 

تجمع المساجين بعد الافراج عنهم
تجمع المساجين بعد الافراج عنهم

 

احدى الغارمات من امام باب السجن
احدى الغارمات من امام باب السجن

 

سجناء يهتفون تحيا مصر
سجناء يهتفون تحيا مصر

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

لازلت أذكر نجوم الغناء والدرامة يتراقصون أمام مبارك ويستجدونه : اديها كمام عرية ..

ولسان حالهم يقول : ادينا احنا كمان حرية . احنا اللى بنرقصلك أهه شوف ! عشان العسكر والضباط والنيابة والقضاة يخلوا بالهم منا . احنا معاك نبقى تبعك . صح ياريس انت قائدنا وزعيمنا وبطل الهرب والشالوم وانت بابانا وماماتنا وانت أنور وجدى ! سداد ديون الغارمين بدأه احد الضباط عام 2014 او 2015 وكان يجب ذكره دائما باعتباره صاحب هذا التقليد الذى ينم عن رقى تربيته وسمو مشاعره الفياضة بالنبل . فماذا فعلت الدولة ؟ واحد يتحبس سنة فى 20000 ج ويخرج بعد 5 أيام وآخر يتحبس سنتين فى 1200 ج ويخرح به 6 أشهر ! قد يحتج البعض بأن سداد الديون جرى فى هذا التوقيت وكله بحظه وساقول نعم ولكن فى الحياة المدنية والمجالس العرفية لكن أحنا أمام أحكام قضائية ومؤسسة ادارية نظامية مؤسسية صارمة بطبيعة عملها الذى استعار كثيرا من الصبغ العسكرى ! لدينا رجالات أعمال خيرين واحد منهم فقط قادر على سداد ديون كل غارمى السجون لو كان هذا هو المطلوب او ما سيكفل حلا لمثل هذه القصية . هناك من بين الغارمين من حصل على المبلغ المالى الذى سجن به سرقة او نصبا او خداعا بامتهان احدى الطرق الاحتيالية والافراج عنه بمثل ذلك فيه افساد واخلال بمبدأ العدالة واهدار لقيمة الحكم الجنائى الذى صدر من خلال مجموعة اجراءات ادارية وقونونية وأمنية مؤسسية مرهقة . الافراج عن مجموعة من المساجين بعد يومين وبعد اسبوعين وبعد شهر وبعد سنة فيع تمييز وتفريق يختل مشاعر العدالة ويولد مشاعر الحقد والحسد ةيضاعف من ضغائن السخط .. لماذا لايعكف البرلمان عن طريق احدى لجانه المعنية على بحث مثل هذه القضية ويعيد تقنيتها وهناك نظم قانونية كثيرة عالجت مثل هذا الأمر بطرق ميسرة وانفع كثير للمتهم المدين وللدائن وللمجتمع كل وللدولة ونحن بمثل تلك الصيغ الهمجية نضر الجميع بالجميع . لماذا لا ترسل وزارة العدل لجنة مشكلة من عدة قضاة ممن احيلوا على المعاش وعددا من وكلاء النيابة ومن الضباط المتخصصين لبحث مجموع الحالات فى كل سجن وتحديد المفرج عنهم فى اطار توقيت تتابعى يتحقق قدرا من العدالة وفقا لأولويات مسبقة فيراعى فيه السيدات قبل الرجال . المعيلات . الآرامل . صحيفة الأحوال .. كما يجب بحث حالة المديونية فكثير من السيدات من سددت كل الفواتير وعجزت عن سداد آخر فاتورة ب 200 او 400 ج وتاجر المنى فاتورة عادة ما يكون أجبرها لمسيس حاجتها على شيك بالمبلغ كله وتدخل مبعوث من هذه اللجنة كفيل بأن يرهب مشاعره الطمعية ويلزمه جادة التقوى ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة