اللى اختشوا ماتوا.. "الشرق" الإخوانية تروج لبيانات هيثم الحريرى ضد البرلمان

لم يكن استعانة قناة الشرق" الإخوانية التى يترأسها الهارب أيمن نور، بتصريحين لكل من النائبين محمد أنور السادات، وهيثم الحريرى، ضد البرلمان محض الصدفة، واستعرضت القناة التى تبث من مدينة اسطنبول التركية بيانين ضد رئيس البرلمان، ويحملان تحريضا وهجوماً حاداً على البرلمان ورئيسه الدكتور على عبد العال ووكيليه .

قناة الشرق، استعانت فى نشرتها الرئيسية منتصف هذا اليوم بتصريح لهيثم الحريرى، لأحد المواقع، ينتقد فيه شراء سيارات مصفحة لوكيلى البرلمان، والذى قال فيه: إن شراء سيارات مصفحة لحراسة الوكيلين أمر مبالغ فيه، نظرا لأن الوكيلين لا يتطلبون حراسة مثل رئيس المجلس، وتؤكد هذه الاستعانة من جانب القناة الأخوانية تشابه فى الأفكار والأهداف ما بين الحريرى والقناة، فكلاهما يهاجم البرلمان ويشوه صورته، فتصريحات الحريرى جاءت رغم صدور بيان من الأمانة العامة للمجلس توضح فيه كافة الأمور المتعلقة، وتأكيدها أن ما تردد عن شراء السيارات غير دقيق، والأمر سابق على انعقاد المجلس، إلا أن القناة الإخوانية لم تشير لهذا البيان فى شئ وعمدت على تزييف الحقائق وتسليط الضوء فقط على بيان محمد أنو السادات حول شراء 3 سيارات للمجلس، ومن بعده تعليق من هيثم الحريرى، الذى سار على نهج السادات وهاجم رئيس البرلمان والوكيلين، دون الرجوع لبيان أمانة البرلمان الذى أكدت أيضا، أن الواقعة تعود إلى عام 2015 وقبل انعقاد المجلس، حينما قامت إدارة المجلس وقتها، بناء على طلب وزير الشئون القانونية ومجلس النواب، المفوض بالإشراف على المجلس آنذاك، بشراء سيارات عوضًا عن السيارات المكهنة بنظام (الاستبدال) لتلبية احتياجات المجلس، فوافقت وزارة التخطيط فى ديسمبر 2015 على  تعزيز موازنة المجلس بعشرة ملايين جنيه، منها 4 ملايين لشراء 25 سيارة ركوب بديلة لتلك التى تم تكهينها، منها سيارتان مرسيدس كان سيتم تخصيصهما للسيدين وكيلى المجلس، و6 ملايين لشراء سيارة مصفحة بديلة للتى نُقل تخصيصها لمجلس الوزراء.

الشاهد الآن، أن هناك تعاوناً خفياً فى الأهداف ما بين هيثم الحريرى والقناة الإخوانية، فحتى وأن كان هيثم لم يظهر على شاشة القناة، دائمة التحريض على القتل والإرهاب فى مصر، إلا أنه يتوافق مع أهدافها التى تحرض على مصر والحكومة والبرلمان، فكلاً من هيثم والقناة يسيران فى مركب واحد، وهو الهجوم على مصر بكل الطرق.