أحلام منتخبات أفريقيا تتحطم على صخرة الفراعنة.. الحضرى وأبوتريكة يحرمان دروجبا من صناعة التاريخ مع كوت ديفوار.. جدو يبخر أحلام غانا بأنجولا.. وكهربا يقضى على حلم رينارد مع المغرب بمعادلة إنجاز "المعلم"

الثلاثاء، 31 يناير 2017 07:26 م
أحلام منتخبات أفريقيا تتحطم على صخرة الفراعنة.. الحضرى وأبوتريكة يحرمان دروجبا من صناعة التاريخ مع كوت ديفوار.. جدو يبخر أحلام غانا بأنجولا.. وكهربا يقضى على حلم رينارد مع المغرب بمعادلة إنجاز "المعلم" منتخب مصر
كتب – مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بات منتخب مصر يشكل كابوساً مزعجاً لمن يريد أن يحقق أحلامه فى القارة السمراء، سواء لاعب أو مدرب، وبالتحديد فى بطولة كأس الأمم الأفريقية، حيث أصبح منتخب "الفراعنة" يشكل سداً منيعاً أمام من يريد صناعة التاريخ أفريقياً.

ويلتقى الأربعاء منتخب مصر مع بوركينا فاسو، ضمن منافسات الدور نصف النهائى فى بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً فى الجابون، ويستعرض التقرير التالى أبرز ضحايا تفوق المنتخب المصرى فى المسابقة القارية خلال النسخ السابقة وحتى الحالية..

 

الكاميرون

حرم منتخب مصر، الجيل الذهبى للمنتخب الكاميرونى من تذوق طعم الحصول على بطولة كأس الأمم الأفريقية التى أقيمت فى غانا عام 2008، وهو الجيل الذى كان يضم فى ذلك الوقت أمهر لاعبى القارة السمراء مثل صامويل إيتو هداف تلك النسخة برصيد 5 أهداف، والمدافع سونج الذى تعافى مؤخراً من إصابته بجلطة دماغية.

وتمكن المنتخب المصرى من تحقيق الفوز على الكاميرون بهدف دون مقابل، فى المباراة النهائية التى جمعتهما بالعاصمة الغانية "أكرا"، سجله النجم المعتزل محمد أبوتريكة.

الجزائر

فاز منتخب مصر على نظيره الجزائرى بأربعة أهداف نظيفة، فى المباراة التى جمعت بين المنتخبين، ضمن منافسات الدور نصف النهائى فى بطولة كأس الأمم الأفريقية التى أقيمت عام 2010 فى أنجولا.

المنتخب الجزائرى كان أحد أقوى المرشحين للحصول على اللقب القارى، لاسيما وأنه كان لا يزال يعيش نشوة التأهل إلى بطولة كأس العالم 2010 التى أقيمت فى جنوب أفريقيا، حيث كان يمتلك مجموعة من اللاعبين المميزين على رأسهم الثنائى الدفاعى نذير بلحاج ورفيق حليش والحارس فوزى شاوشى.

لكن أحلام الجزائريين بالحصول على بطولة كأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية فى التاريخ تحطمت على أقدام الفراعنة وبالتحديد حسنى عبد ربه ومحمد عبد الشافى ومحمد زيدان ومحمد ناجى جدو، فى فوز تاريخى.

كوت ديفوار

وقف المنتخب المصرى سداً منيعاً أمام الفيل الايفوارى ديدييه دروجبا نحو تحقيق حلمه بالحصول على كأس الأمم الأفريقية مع منتخب كوت ديفوار.

عصام الحضرى، حارس المنتخب الوطنى كان بمثابة كلمة السر، فى منح التفوق لمنتخب مصر على حساب كوت ديفوار بجانب محمد أبوتريكة فى نهائى نسخة 2006 التى أقيمت فى مصر، والدور ربع النهائى فى نسخة 2008 بغانا، عندما تغلب المنتخب المصرى بأربعة أهداف مقابل هدف واحد على الأفيال الايفوارية.

وكان منتخب كوت ديفوار محطة عبور للفراعنة نحو اعتلاء منصة التتويج فى النسختين، وسط حسرة دروجبا الذى كان يمني نفسه بتحقيقه بطولة لبلاده.

 

غانا

تمكن منتخب مصر من الفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت عام 2010 فى أنجولا، بعد الفوز الثمين الذى تحقق فى المباراة النهائية على حساب غانا بهدف دون مقابل سجله محمد ناجى جدو فى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.

منتخب غانا كان يحلم بالحصول على أول ألقابه منذ نسخة 1982، لكن أحلامه تحولت إلى سراب على أقدام محمد ناجى جدو الذى منح منتخب مصر كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالى والسابة فى التاريخ.

المغرب

الفرنسى هيرفى رينارد، المدير الفنى لمنتخب المغرب، كان يمني نفسه بالحصول على بطولة كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة فى تاريخه ومعادلة الإنجاز الذى حققه المدرب حسن شحاتة مع منتخب مصر أعوام 2006، 2008، 2010.

رينارد الذى توج ببطولة كأس الأمم الأفريقية "مرتين" مع منتخبى زامبيا وكوت ديفوار عامى 2012، 2015، نجح فى قيادة المغرب للصعود إلى الدور ربع النهائى فى بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً فى الجابون للمرة الاولى منذ 13 عاماَ، وأعتقد الجميع أن المدرب الفرنسى فى طريقه لتحقيق ثالث ألقابه، قبل أن تصطدم أحلامه وتتحطم على صخرة الفراعنة، حيث نجح المنتخب المصرى فى تحقيق الفوز بهدف نظيف سجله محمود عبد المنعم "كهربا"، ضمن منافسات دور الثمانية.

كما قضى "كهربا" على أحلام المغاربة بالحصول على اللقب القارى للمرة الثانية فى التاريخ مع المدرب الفرنسى هيرفى رينارد.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حسين

النجم أبوتريكه بتاعكم توقف بعد 2011 وأصبح من أسباب خسارات منتخبنا

الأخ أبوتريكة عمل سمعته مع المنتخب قبل 2011، وأ صبح بتقاعسه وخيانته من أسباب فشل المنتخب بعد ذلك، وراجعو بأنفسكم التاريخ، ولكنه ظل أهلاويا نشطا طمعا في إستمرار توجيه الألتراس والدفاع عنهم ودعمهم، ولكن يكفينا أنه ساهم بالمال والدعم لمن خربوا البنية التحتية من أعمدة كهرباء زمبان و منشئات وولعوا الكاوتش في الشوارع وإحتلوا الميادين وإغتالوا رجالنا وأبريائنا، فهو ليس مصريا ولكنه قد يكون مسلما متطرفا أو إخوانيا أو حتي أهلاويا، وستدلكم أفعاله ومن معه ويؤيده علي حقيقته

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة