حصل الدكتور رضا موسى عبد الوهاب محمد على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى من قسم التاريخ والحضارة بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر الشريف، فى موضوع "العلاقات المصرية الأمريكية 1958ــ 1978م دراسة فى الجوانب الاقتصادية والثقافية".
وخلصت الرسالة التى أشرف عليها الأستاذ الدكتور عبد الحميد عبد الجليل شلبى، والأستاذ الدكتور سعد بدير الحلوانى، إلى أن مصر والولايات المتحدة الأمريكية تعدان من الدول الرائدة إقليميا ودوليا، وكان لكل منهما أهداف عمل على تحقيقها، على صعيد التعاون الاقتصادى إذ عقدت الدولتان مجموعة من الاتِّفاقيات الثنائية، التى نظمت الأنشطة الاقتصادية المختلفة، مثل الازدواج الضريبى والقروض، والتعاون الزراعى، والتجارة، وتوريد السلع، وتخطيط وإنشاء المدن الجديدة، كما عقد الجانبان اتفاقيات فى مجالات الطاقة، وصناعة السيارات، والتعاون الاقتصادى والفنى.
وأثبتت الدراسة الأكاديمية، التى أرسل الباحث ملخصها ونتائجها إلى "اليوم السابع"، أن مجالات التعاون الاقتصادى بين مصر والولايات المتحدة، تنوعت حتى شملت النقل الجوى، والطاقة النووية، والتنمية الزراعية، وتطوير قناة السويس، وتنمية الريف المصرى، بالإضافة إلى التبادل التجارى الذى يعد من أهم مجالات التعاون الاقتصادى بين الجانبين.
وأضافت الدراسة التى ناقشها الأستاذ الدكتور السعيد رزق حجاج والأستاذ الدكتور جمال معوض محمود شقرة أن البلدين شكلا العديد من الهيئات والمجالس المشتركة، مثل: المجلس المصرى الأمريكى، واللجنة الاقتصادية المشتركة، وغرفة التجارة الأمريكية فى مصر، ولجنة الطاقة، والمجلس المصرى الأمريكى لرجال الأعمال.
وتابعت أن الولايات المتحدة قدمت العديد من المساعدات الاقتصادية إلى مصر، ولم يكن السبب فى ذلك هو مساعدة مصر؛ بل لتحقيق بعض الأهداف التى تصب فى مصلحة الولايات المتحدة، أى أن المساعدات الأمريكية انطلقت فى الأساس من قاعدة سياسية بالدرجة الأولى، تمثلت تلك الأهداف فى: مواجهة التغلغل السوفيتى فى المنطقة، والوصول إلى الطرق البحرية والجوية والنفط العربى، وتعزيز فرص السلام فى المنطقة من خلال حماية وسلامة إسرائيل والتوفيق بينها وبين جيرانها العرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة