بالصور.. حكاية أطفال شوارع بالسويس بعد صدور الحكم بإعدامهم مرتين.. قتلوا مواطن وأشعلوا فيه النار.. ويعترفون: ماعرفناش في الشارع غير الجنس والمخدرات

قررت محكمة جنايات السويس برئاسة المستشار محمد حجازي رئيس محكمة نايات السويس في القضية رقم  7862 لسنة 2010 جنايات الاربعين باحالة المتهمين الثلاثة بالقضية الي فضيلة المفتي لاتهامهم بقتل وحرق المواطن صابر احمد علام.

و المتهمون الصادر قرار باحالتهم للمفتي هم، " محمود الضبع عبدالحميد منصور و احمد عبادي عبدالمنعم و محمد منصور الفولي السيد".

والحكم باحالة المتهمين للمفتي هو الحكم الثاني الصادر من محكمة جنايات السويس باعدام المتهمين بعد اعادة محكمة النقض للقضية الي محكمة جنايات السويس بعد صدور حكم قضائي باعدامهم عام 2011 لاتهامهم بقتل المواطن صابر أحمد علام.

قصة الجريمة

وتعود وقائع القضية الي عام 2010 بعثور المواطنين على جثة لشاب في العقد الثالث محروقة وغير واضحة المعالم بمنطقة المدافن القديمة بحي الأربعين  و بمعاينة الجثة تبين أنها لشاب في العقد الثالث محترقة ومشوهة وغير واضحة المعالم ولم يجد رجال البحث الجنائي أي أوراق تثبت شخصية الجثة المعثور عليها والذي زاد الأمر غموضا وتعقيدا إمام رجال المباحث وكانت أول خطة البحث هي أن قاموا بفحص بلاغات الغياب بالدائرة إلى أن اكتشفوا بلاغ باختفاء احد الأشخاص بمنطقة حي الكويت يدعى صابر احمد علام 30 عام  بعد أن خرج من منزلة ، فوجئ أقاربه وزوجتة باختفائه  وحرر حضر قبل العثور على الجثة بحوالي خمسة عشر يوما وبمطابقة تاريخ المتغيب  والتقرير المبدئي لمفتش الصحة استطاع فريق البحث التعرف على شخصية المجني عليه بصفه مبدئية لحين ورود تحليل البصمة الوراثية  d.n.a  لتأكد أنها جثة المدعو صابر المقيم بحى الكويت لم يكتفوا رجال البحث الجنائي بتحديد شخصية الجثة فقط بل من وراء ذلك الحادث الغامض وما الهدف،وفي وقتها اتهم العديد من الأشخاص من بينهم زوجته واصدقائة وعدد من المحيطين به،حتي ضرب الياس بالجميع وفقد الأمل في القبض علي المتهمين بقتل صابر، وظل الجميع ينتظر شئ بالتاكيد قادم.

مرشد سرى يكشف السر

وبعد 90 يوم من الياس،مكالمة تليفونية من مرشد سري من بين أطفال الشوارع لأحد ضباط المباحث بمديرية أمن السويس"يا باشا عارف مين اللي قتل صابر،الواد الضبع بتاع أبوسيال وعيلين عيشين معاه" أنتفض ضابط المباحث من مقعده وخرج مسرعا لمقابلة المرشد السري، وروي له المرشد كيف كشف عيل  يدعي محمد الفولي من أطفال الشوارع أثناء أستنشاقهم لـ"الكولة" سويا أمس وهو مسطول، أنه ومحمود الضبع وعبادي زميلهم باستخدام عبوة كولة مثل التي يستنشقوها قاموا بقتل صاحب الجثة التي عثر عليها في المقابر وحيرت المحافظة والمباحث بأكملها،بعد أن قاموا بسرقة القتيل.

المعلومات علي الفور كانت بين يد مدير المباحث الجنائية بالسويس،الذي كلف فريق بالتحرك الفوري وجمع المعلومات عن المذكوريين، وكانت المفاجاة بعد ساعات قليلة أن زعيم المطلوبين الثلاثة محمود الضبع محتجز بقسم شرطة عتاقة منذ أيام لتنفيذ حكم قضائي بحبسة شهر،وهو ما يسر الأمر علي مباحث السويس باستجواب المتهم لعدة أيام، والذي ظل لعدة أيام يواصل الإنكار حتى أعترف في النهاية بجريمة القتل وأرشد عن زملائة الاثنين الأخرين احمد عبادي محمد 22 سنة ومحمد منصور الفولي 22 سنة،والذي تم القبض عليهم وتم مواجهتهم باعترافات زعيمهم حتى اعترفوا بأبشع جريمة قتل وتمثيل بجثة عرفتها السويس.

الضبع يعترف بكل شئ

ويقول الضبع المتهم الأول بالقضية، أننا في ليلة قتل صابر كنا كعادتنا كل يوم نذهب ليلا في أحدي الحدائق بميدان ألأربعين بالسويس ونقوم بالأتفاق كيف ندبر أموال اليوم، وفي ليلة قتلنا صابر،ذهبنا في البداية فجرا لكي نعاشر "مني" التي نعاشرها منذ عام نحن الثلاثة في حديقة الكورنيش القديم، وهي حامل الآن، وعندما ذهبنا اليها ولم نجدها ذهبنا للجلوس علي مقهي بجوا الموقف القديم بحي الأربعين، وقررنا في السادسة صباحا أن نذهب الي المكان الذي نستخدمة لسرقة المارة بجوار المقابر القديمة، وبالفعل وبعد أنتظارنا في المكان لدقائق مر القتيل صابر أمامنا ولم نكن نعرفة من قبل، وقام الفولي بالنداء علية بحجة مساعدتنا لحمل أحد الاجولة وبالفعل توقف علي غير عادة الكثيريين مثله من المارة، وبمجرد أقترابه منا قمنا بألأمساك به، وطلبنا منه أن يخرج الأموال التي بحوزته وعندما رفض قام عبادي بضربة بالموس في وجهه، ثم قمت أنا بطعنة ثم انهار تماما، وقمنا بامساكة ودخلنا به إحدي الغرف بالمقابر من اجل تفتيشة.

وتابع الضبع، وبعد تفتيش صابر وربطة بحبل،وجدنا معه 400 جنية فقط، وكان مازال علي قيد الحياة ثم عاودت طعنة ببطنه وظهره أكثر من مرة فلم يمت، فطلب مني الفولي أن نحرق رأسة باستخدام الكولا، وبالفعل قمنا بسكب عبوة كولا علي شعر رأسه في البداية وأشعلنا فيها النار، وبالرغم من ذلك قاوم و لم يمت فقمنا بسكبها علي بطنه وأرجله،والغريب أنه كان مازال علي قيد الحياة ويحاول إطفاء نفسه،حتى مات بعد دقائق وظلت جثتة مشتعلة ونحن نتشممها، وغادرنا بعد ذلك المقابر ومعنا حافظة القتيل والنقود، وذهبنا الي "مني" صديقتنا بالكورنيش القديم وقمنا بمعاشرتها جنسيا نحن الثلاثة في وقت واحد ثم ذهبنا وأشترينا خمور باموال القتيل.

وأكد الضبع، أننا لم نعلم من حياتنا في الشارع سوي حب المخدرات وممارسة الجنس مع بنات الشوارع باستمرار.

القتيل

الضبع

المتهم احمد عبادي

القتلة الثلاثة