سافر زوجها إلى إحدى الدول العربية وتركها لمدة 4 سنوات فى منزل والديه وعندما طلبت منه العودة رفضت حماتها وقالت لها "عايزاه ينام فى البيت ويجيب لنا ناكل منين؟"، والأسوأ من ذلك هو إجبارها له على أن يتزوج فى الغربة من غيرها، حتى تضمن عدم عودته، وعندما ملت الزوجة وطلبت الطلاق عاقبتها حماتها بهتك على يد ابنها الثانى.
حررت الزوجة "نادية.خ" المحضر رقم 9245 قسم الشرطة بالسيدة زينب لسنة 2016، اتهمت فيه أم زوجها بتحريض ابنها - شقيق زوجها - "م.ك" على هتك عرضها، حيث استدرجاها للمنزل بزعم تسليمها "حوالة" أرسلها زوجها المغترب، وهناك حبستها حماتها وساعدت ابنها فى الاعتداء عليها بعد تهديدها بتشويه وجهها بـ"مية النار" وذلك لإجبارها على التراجع عن طلب الطلاق وعن حقوقها المالية.
وأقامت الزوجة دعوى طلاق للضرر لغياب الزوج أمام محكمة الأسرة بزنانيرى حملت رقم 4678 لسنة 2016 ذكرت فيها خشيتها من الفتنة وألا تقيم حدود الله وتضررها من تعدى شقيق زوجها عليها.
وأضافت الزوجة فى دعواها بأن حماتها سيدة جبارة كل ما يهمها الأموال وفى سبيل ذلك دمرت منزلها وجعلت زوجها يغترب ويتزوج عليها هناك وينساها وطفلتها.
وعن عنف أم زوجها تجاهها قالت نادية إنها كانت تخفى عنها أموال زوجها التى يرسلها لها وابنتهما، كما كانت تحرمها من الطعام، وترفض دفع المصروفات المدرسية لابنتها، وتتعدى على الطفلة الصغيرة بالضرب إذا طلبت أى شىء، وكل ذلك بسبب ضعف شخصية زوجها وخوفه من والداته وانسياقه وراءها.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
محتاجين ثورة أخلاق
نحن فى انحدار أخلاقى رهيب وندعوا الله عز وجل أن يخرجنا من الضيق إلى الفرج ، مهمة صعبه جداً على عاتق الازهر فى التوعية الدينية ، وعلى المسئولين العمل على تطهير الاعلام من القنوات التى تسببت فى هذا الانهيار الاخلاقى .