أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحة العالمية تقيم مستشفى ميدانياً بسعة 50 سريراً فى برطلة شرق الموصل

الخميس، 26 يناير 2017 11:00 م
الصحة العالمية تقيم مستشفى ميدانياً بسعة 50 سريراً فى برطلة شرق الموصل منظمة الصحة العالمية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت منظمة الصحة العالمية والشركاء الدوليين، مستشفى ميدانياً بسعة 50 سريراً وغرفتين للعمليات فى برطلة شرق الموصل، بمحافظة نينوى، شمال العراق، لمعالجة المصابين بإصابات حرجة ناجمة عن طلقات نارية أو انفجار ألغام أو قذائف حربية وشتى أنواع الإصابات، فى إطار جهود توفير الرعاية المتعلقة بالإصابات الخطيرة لمن يحتاجها فى الموصل.

وأشارت المنظمة، إلى أنه سيتم قريباً إنشاء ثلاثة مستشفيات ميدانية إضافية بسعة تتراوح ما بين 40 - 50 سريراً، لتعزيز فرص الحصول على خدمات رعاية الإصابات الخطيرة فى غرب الموصل وجنوبها، وسيتم تسليمها لوزارة الصحة فى غضون 6 أشهر للارتقاء بالقدرات الوطنية لرعاية الإصابات الخطيرة فى العراق.

وقال المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، علاء الدين العلوان، إن المنظمة تظل على التزامها بدعم الاستجابة المستمرة التى تقدمها وزارة الصحة وسائر الشركاء فى مجال الصحة بالعراق، لافتًا إلى الحاجة لمزيد من التمويل لتوفير حزمة كاملة من الخدمات الصحية للمتضررين من العمليات العسكرية فى الموصل والبالغ عددهم 2.7 مليون شخص.

وأشار إلى أنه لتوفير دعم كامل للاحتياجات الصحية الناجمة عن العمليات العسكرية فى الموصل تحتاج منظمة الصحة العالمية 65 مليون دولار أمريكى، لم تتلق منها إلا 14 مليون دولار أى نسبة 21% من المبالغ المطلوبة.

وفى إطار الاستجابة الصحية، تتمركز فى ضواحى الموصل 36 سيارة إسعاف و30 عيادة طبية متنقلة تتلقّى دعم المنظمة لتوفير خدمات الرعاية الصحية للسكان الأكثر تأثراً، إضافة لذلك قدمت المنظمة للسلطات الصحية الوطنية وللشركاء العاملين فى المرافق الصحية والمخيّمات مجموعات من لوازم معالجة الإصابات الخطيرة وإجراء العمليات الجراحية لحوالى 3100 مريض ممن يحتاجون هذه الرعاية، وسيتم إرسال 30 مجموعة إضافية تكفى 3000 مستفيد فى الأسابيع المقبلة.

ويستمر ارتفاع معدلات الخسائر البشرية الناجمة عن الإصابات الخطيرة فى المناطق القريبة من الخطوط الأمامية، مع الحاجة لإحالة الكثير من حالات الإصابة من مدينة الموصل إلى مدينة أربيل شمالى العراق، ومنذ 17 أكتوبر 2016 وحتى 18 يناير 2017، تم تحويل 1610 من المصابين المدنيين إلى المستشفيَيْن الرئيسيَيْن فى أربيل لتلقى العلاج، وتعرضت العديد من المستشفيات فى الموصل لأضرار بالغة ولم تعد قادرة على توفير الخدمات الصحية لعموم السكان والمدنيين المصابين، ومن دون توافر هذه الخدمات يعانى المرضى من مضاعفات خطيرة قد تفضى فى بعض الحالات إلى الموت.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة