مرصد الإفتاء: النظام الأمريكى الجديد أدرك الأعباء التى تتحملها مصر فى مواجهة الإرهاب

الثلاثاء، 24 يناير 2017 11:45 ص
مرصد الإفتاء: النظام الأمريكى الجديد أدرك الأعباء التى تتحملها مصر فى مواجهة الإرهاب دار الإفتاء المصرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن الإتصال الذي تم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، يؤكد إدراك النظام الأمريكي الجديد للأعباء التي تتحملها مصر في مواجهة التطرف والإرهاب وحرصه على دعم علاقات البلدين خلال الفترات المقبلة، سواء في مجال مكافحة الإرهاب أم في المجالات التنموية الأخرى التي تمثل العناصر المساعدة في القضاء على الفكر الإرهابي.

 

وقال مرصد الإفتاء، فى بيان، تعليقا على الاتصال الذي بادر به الرئيس الأمريكي الجديد إنه يعكس رغبة النظام الأمريكي الجديد في مواجهة الإرهاب ودعم مصر التي تمثل محور المواجهة الرئيسي للتطرف في منطقة الشرق الأوسط.

و أبدى المرصد،  مخاوفه من التطور المستقبلي في عداء النظام الأمريكي للإسلام المتطرف من تعميم النظرة السلبية لجميع المسلمين، بما يعطي ذريعة لبذور الانحراف الفكري استقطاب عناصر جديدة بدعوى الدفاع عن استهداف الوجود الإسلامي، وإعادة اللعب بمصطلح الجهاد.

 

وأشار مرصد الفتاوى التكفيرية، الى  أن الإدارة الأمريكية الجديدة إذا كانت صادقة في مشاعرها تجاه دعم دول المواجهة للإرهاب فعليها ترك البيانات العاطفية التي كانت تطلقها الإدارة الأمريكية السابقة، والانتقال للدعم المادي والمعنوي .

 

وأضاف مرصد الإفتاء أن الوجه السياسي الأمريكي بعد تولي ترامب قيادة البلاد استطاع التعرف على حقيقة جماعات التطرّف والإرهاب وعدم الانخداع بشعارات أتباعها في أمريكا وأباطيلهم تجاه النظام المصري الحالي، وثبت لديه يقين قاطع بصدق الرؤية المصرية في تصنيف تلك الجماعات الإرهابية ضمن أطياف التيارات الممارسة للعنف، وهذا اليقين الأمريكي يتم ترجمته فعليًّا باتجاه الولايات المتحدة لإدراج تلك الجماعات كمنظمات إرهابية والتي تتخذ الدين ستارًا لنشر الخراب والدمار في كل مكان.

 

وأعرب مرصد الإفتاء،  عن تطلعاته إلى استغلال الجهات الفكرية المسئولة عن مكافحة الإرهاب لذلك التطور في الرؤية الأمريكية تجاه تيارات العنف وفي مقدمتهم جماعة الإخوان المسلمين وذلك بالبناء عليه وبذل مزيد من الجهد لدى مراكز الفكر والرأي والإعلام الأمريكي والغربي بما يكشف للجميع حجم المعاناة التي عاشتها مصر في السنوات الماضية، وبما يخلق دعمًا عالميًّا يصب في إطار المبادرة التي أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخرًا لتشكيل اتحاد عالمي لمكافحة الإرهاب.

 

 

 







مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مكرم

مصر تدافع عن الإسلام والمسلمين

من خلال مؤسساتها الدينية العريقة مثل دار الإفتاء والأزهر الشريف

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

المسلمين فى الخارج

فى حاجة ماسة للدعم والمساعدة فى مجتمعاتهم الغربية ضد من يريد تشويه صورتهم داخل مجتمعاتهم

عدد الردود 0

بواسطة:

على

الإسلام يحارب فى كل مكان

وعلى مؤسساتنا الدينية القيام بواجبها للدفاع عنه على جميع المستويات

عدد الردود 0

بواسطة:

جلال

حملة عالمية

قادت دار الإفتاء خلال الفترة الماضية حملة عالمية لتغيير النظرة السلبية عن الإسلام والمسلمين ولتصحيح الصور النمطية عن الإسلام ونبي الرحمة

عدد الردود 0

بواسطة:

حماده

المسلمين لا يسعون إلى الانفصال عن مجتمعهم الغربي

على المجتمعات الغربية أن تدرك أن المسلمين لا يسعون إلى الانفصال عن مجتمعهم الغربي

عدد الردود 0

بواسطة:

وحيد

غاية المسلم أن يندمج في مجتمعه مع الحفاظ على هويته وحقوقه كمواطن

غاية المسلم أن يندمج في مجتمعه مع الحفاظ على هويته وحقوقه كمواطن دون التعرض له بقول أو فعل مسيئ، وهو ما يستدعي ضرورة تفعيل القوانين التي تجرم نشر الكراهية والإساءة إلى الأديان

عدد الردود 0

بواسطة:

غالى

دور كبير تقوم به دار الإفتاء المصرية

توضيح حقائق الدين التي شوهتها الجماعات الإرهابية في أذهان غير المسلمين

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير

المجتمع الدولي

على المجتمع الدولي أن يتوحد لمواجهة نمو الفكر المتطرف بعد تزايد أعداد المنضمين لتلك الجماعات من مختلف البلدان

عدد الردود 0

بواسطة:

فاروق

المجتمع الدولي

على المجتمع الدولي أن يتوحد لمواجهة نمو الفكر المتطرف بعد تزايد أعداد المنضمين لتلك الجماعات من مختلف البلدان

عدد الردود 0

بواسطة:

خميس

الإفتاء المصرية تعمل على إظهار الصورة المضيئة للدين الإسلامي

الإفتاء المصرية تعمل على إظهار الصورة المضيئة للدين الإسلامي وتبرز حقيقة الشرع الحنيف القادر على طرح الحلول المناسبة لجميع القضايا الحياتية للمسلمين في جميع أنحاء العالم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة