بعد سرقة "شوبير" لحقوق البث لبطولة الأمم الأفريقية بالجابون.. الكاف يغرم اتحاد الكرة.. اللجنة المنظمة تتهم البعثة الإعلامية باللصوصية وتشكيل لجنة لمراقبتهم.. والصحفيون يبحثون عن "الجاسوس"

تسبب أحمد شوبير فى أزمة كبيرة سواء لبعثة المنتخب المصرى المتواجدة فى الجابون للمشاركة فى كأس الأمم الأفريقية 2017، أو بالنسبة للبعثة الإعلامية المصاحبة للفريق، بعد شكوى الكاف واللجنة المنظمة من تكرارسرقة حقوق الشركة المالكة لحقوق البث الحصرية للبطولة، وإذاعة لقطات من قبل برنامج شوبير، المذاع على قناة صدى البلد.

- البحث عن جاسوس شوبير              

من جانبهم بدأ مسئولو المنتخب ورجال البعثة الإعلامية بالجابون فى البحث عن الجاسوس المندس وسط البعثة، والذى يمد شوبير باللقطات الحصرية الخاصة بتدريبات المنتخب المصرى، والتى يذيعها شوبير فى برنامجه، رغم أنها مملوكة حصريا للشركة مالكة الحقوق، فى حين لا يملك شوبير أى حقوق لإذاعة أى لقطات من التدريبات أو المباريات الخاصة بالبطولة، حيث أثار جاسوس أحمد شوبير، حالة من الاستياء والغضب لدى البعثة الإعلامية ومسئولى المنتخب، وبدأ بالفعل مسئولو المنتخب فى البحث عن الجاسوس لطرده خارج المعسكر، حيث تسبب فى حدوث أزمة كبيرة بعد اكتشاف الشركة مالكة الحقوق للأمر، وتنبيهها للجنة المنظمة، والتى قامت بالتضييق على البعثة الإعلامية المصاحبة للمنتخب بشكل كبير.

- تغريم اتحاد الكرة بسبب "شوبير"

وكشف مصدر مسئول بمنتخب مصر أن الاتحاد الأفريقى "كاف" سيغرم اتحاد الكرة مبالغ مالية كبيرة بسبب تكرار قيام شوبير بسرقة الحقوق الخاصة براعى الاتحاد الأفريقى خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية، مؤكداً أن هناك عدة أزمات شهدها تدريب المنتخب بسبب بحث اللجنة المنظمة للبطولة من قبل الكاف عن من يقوم بتصوير الفيديوهات وإرسالها لشوبير لعرضها فى برنامجه دون وجه حق مما يعد سرقة وسطو على للحقوق.

وأضاف المصدر، أن هناك غرامة مالية كبيرة ستوقع على اتحاد الكرة وسيتم خصمها من مستحقات  الجبلاية التى تحصل عليها من الكاف وهو ما يعد خسارة كبيرة لاتحاد الكرة.

- الكاف يتهم البعثة الإعلامية باللصوص

الأسوأ هو ما كشفه الإعلامى شادى عيسى رئيس تحرير جريدة الفريق، وأحد أعضاء البعثة الإعلامية، عندما أكد خلال صفحته الشخصية على "فيس بوك" عن مدى المهانة التى يتعرض لها كافة أعضاء البعثة الإعلامية بالجابون، بسبب اتهام اللجنة المنظمة للبطولة لهم باللصوصية، مما ترتب عليه معاملتهم بشكل سيئ ومهين، حيث يتهمونهم بأنهم من يقومون بتصوير تدريبات المنتخب وإرسالها إلى شوبير دون وجه حق، حيث قال نصاً: "الكابتن شوبير وله منى كل المحبة لكنه أراد عند عرض لقطات من مباريات مصر فى الجابون ٢٠١٧ أن يعاقب بى إن على استحواذها على البطولات الأفريقية، وبعد ما حدث تحول الكاف نحو الصحفيين المصريين المرافقين للبعثة وأصبح يعاملنا بأننا نسرق حقوقه وكل مسئولى الإعلام بالكاف يتواجدوا مع الإعلام المصرى، ويعاملونه أسوأ معاملة، ويعاملون إعلامى بي إن معاملة الملوك، السؤال ماذا استفاد الكابتن شوبير مما فعل غير أن الكاف يتعامل معنا بأننا لصوص، ويمنعنا من الاقتراب من المنتخب فى التدريبات الرسمية ولا نستطيع أن نحضر غير ١٥دقيقة".