بالفيديو والصور.. الآلاف يحتفلون بذكرى استقرار رأس الحسين.. انتشار رجال الأمن وتفتيش الزوار ذاتيا.. أعلام مصر بأيدٍ المحتفلين بالتزامن مع ذكرى عيد الشرطة و25 يناير.. وياسين التهامى يشدو قصائد المديح

الثلاثاء، 24 يناير 2017 03:29 ص
بالفيديو والصور.. الآلاف يحتفلون بذكرى استقرار رأس الحسين.. انتشار رجال الأمن وتفتيش الزوار ذاتيا.. أعلام مصر بأيدٍ المحتفلين بالتزامن مع ذكرى عيد الشرطة و25 يناير.. وياسين التهامى يشدو قصائد المديح الآلاف يحتفلون بذكرى استقرار رأس الحسين
كتب لؤى على - محمد فهيم عبد الغفار - تصوير حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

 

توافد الآلاف من المصريين ومريدى الطرق الصوفية للاحتفال بذكرى استقرار رأس سيد شباب أهل الجنة والسبط سيدنا الحسين، فى مشهد مهيب أمتلئ الميدان بالمريدين، وسط انتشار أمنى مكثف، حيث قامت قوات قسم الجمالية بتفتيش الزائرين، وانتشار لخبراء المفرقعات وسيارات الحماية المدنية والإسعاف.

 

فيما أعلنت مستشفى الحسين الطوارئ خدمة لزوار الإمام الحسين، والذى يعد عدد زواره هو الأعلى منذ قيام ثورة 25 يناير، وسط انتشار للباعة الجائلين الذين قدموا بسيارات نصف نقل من محافظات عدة.

 

فيما انتشرت خدمات الطرق الصوفية لتقديم خدماتها للزوار، ورغم حالة ارتفاع الأسعار إلا أن عدد منها قدمت وجبات اللحوم والأرز والخضروات الساخنة،حيث تواجدت أمام بعض تلك الخدمات عدد من الماشية كالأبقار والجمال والتى نحر بعضها، وينحر المتبقى فى الليلة الختامية.

 

وضمن المظاهر الاحتفالية انتشرت أعلام مصر بالميدان ورفعها الزوار، وذلك لمواكبة الاحتفال بذكرى استقرار رأس الحسين مع احتفالات مصر بعيد الشرطة والذكرى السادسة لثورة 25 من يناير.

 

وشهد الاحتفال حفلة لفارس الإنشاد الشيخ محمود التهامى، رئيس مدرسة الإنشاد الدينى، والذى بدأ فى التاسعة وأنهى وصلته فى الحادية عشر والنصف، ليطل بعده عميد المنشدين الشيخ ياسين التهامى، وسط فرحة وإقامة حلقات الذكر، احتفالا بتلك المناسبة، حيث تم تقديم موعد حفله من يوم غدا الأربعاء، وكذا نجله محمود التهامى من اليوم الثلاثاء، ليتم دمج الحفلتين وإقامتها أمس الاثنين، وذلك نظرا لتعليمات الأمن وانشغاله بتأمين ميادين مصر بدأ من اليوم الثلاثاء.

 

فيما توافد على الاحتفال والذى بدأ منذ أسبوع عدد من العلماء، والطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، حيث تواجد أمس الاثنين الحبيب على الجفرى، الداعية اليمنى، بصحبة عدد من العلماء والإعلاميين منهم الإعلامى والكاتب الصحفى محمد الدسوقى رشدى.

 

يذكر أن ولد الإمام الحسين فى الثالث من شهر شعبان السنة الرابعة من الهجرة، واستشهد فى كربلاء فى العاشر من المحرم سنة 61 هـ، ففى اليوم العاشر من المحرم وقعت حادثة كربلاء المروعة التى قتل فيها الإمام الحسين حفيد "الرسول" - صلى الله عليه وسلم - وابن الإمام على بن أبى طالب، وتختلف الآراء حول مكان وجود رأس الإمام، حيث تقول الشيعة إنه بكربلاء مع الجسد، فى حين يوجد خلاف لدى أهل السنة والجماعة حول مكانه فمنها ما يتفق ما رأى الشيعة السابق ويرى أن الرأس دفن مع الجسد فى كربلاء، غير أن كثيرين يرون أن الرأس دفن واستقر فى القاهرة.

 

وفى كتابه "أبو الشهداء الحسين بن على"، قال عباس محمود العقاد، اتفقت الأقوال فى مدفن جسد الحسين عليه السلام، وتعددت أيما تعدد فى موطن الرأس الشريف، فمنها: أن الرأس قد أعيد بعد فترة إلى كربلاء فدفن مع الجسد فيها، ومنها: أنه أرسل إلى عمرو بن سعيد بن العاص والى يزيد على المدينة، فدفنه بالبقيع عند قبر أمه فاطمة الزهراء، ومنها: أنه وجد بخزانة ليزيد بن معاوية بعد موته، فدِفن بدمشق عند باب الفراديس، ومنها: أنه كان قد طيف به فى البلاد حتى وصل إلى عسقلان فدفنه أميرها هناك، وبقى بها حتى استولى عليها الإفرنج فى الحروب الصليبية؛ فبذل لهم الصالح طلائع وزير الفاطميين بمصر ثلاثين ألف درهم على أن ينقله إلى القاهرة، حيث دفن بمشهده المشهور.

 

قال الشعرانى فى طبقات الأولياء: «إن الوزير صالح طلائع بن رزيك خرج هو وعسكره حفاة إلى الصالحية، فتلقى الرأس الشريف، ووضعه فى كيس من الحرير الأخضر على كرسى من الأبنوس، وفرش تحته المسك والعنبر والطيب، ودفن فى المشهد الحسينى قريبًا من خان الخليلى فى القبر المعرف.

 

يس التهامى يشدو
يس التهامى يشدو

 

يس التهامى
يس التهامى
المنشد محمود التهامى يستعد للحفل
المنشد محمود التهامى يستعد للحفل

 

جمهور التهامى ينتظر ظهوره
جمهور التهامى ينتظر ظهوره

 

التهامى فى بداية الحفل
التهامى فى بداية الحفل

 

التهامى يتشاور مع القائمين على الحفل
التهامى يتشاور مع القائمين على الحفل

 

رقص على أنغام التهامى
رقص على أنغام التهامى

 

أحد مريدى التهامى يرقص على أدائه
أحد مريدى التهامى يرقص على أدائه

 

الجماهير هائمة على نغمات المديح
الجماهير هائمة على نغمات المديح

 

مريدى التهامى من أبناء الصعيد يتجاوبون مع أدائه
مريدى التهامى من أبناء الصعيد يتجاوبون مع أدائه

 

جماهير التهامى ترقص
جماهير التهامى ترقص

 

طفل يعلن اعجابه بالتهامى
طفل يعلن اعجابه بالتهامى

 

أحد الدراويش المؤيدة للتهامى
أحد الدراويش المؤيدة للتهامى

 

سيدة تشير إعجابا للتهامى
سيدة تشير إعجابا للتهامى

 

التهامى يشدو
التهامى يشدو

 

التهامى ينشد
التهامى ينشد

 

أحد الحضور هائما
أحد الحضور هائما

 

مريدو التهامى يتسلقون أعمدة الحفل لمشاهدته عن قرب
مريدو التهامى يتسلقون أعمدة الحفل لمشاهدته عن قرب

 

الدراويش يرددون مدائح التهامى
الدراويش يرددون مدائح التهامى

 

نظرة إعجاب من أحد جماهير التهامى
نظرة إعجاب من أحد جماهير التهامى

 

فتيات يتابعن المديح عن كثب
فتيات يتابعن المديح عن كثب

 

جانب من الحفل
جانب من الحفل

 

اندهاشة جماعية لمدائح التهامى
اندهاشة جماعية لمدائح التهامى

 

أحد المتابعين يعبر عن إعجابه
أحد المتابعين يعبر عن إعجابه

 

رقص جماعى على مدائح التهامى
رقص جماعى على مدائح التهامى

 

البسطاء يشيرون إعجابا للتهامى
البسطاء يشيرون إعجابا للتهامى

 

أحد الدراويش يردد وراء التهامى
أحد الدراويش يردد وراء التهامى
 






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

تعظيم القبور والذبح لها؟

سبحان الله من حفظ الله لسيدنا علي وابنه الحسين حتى لا تصبح قبورهم مزارات تعبد لا أحد يعلم مكان قبورهم إلى يومنا هذا هناك 4 قبور في 4 مدن تزار باسم الحسين أين العقل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة