اختتم الآلف المصريين أمس الثلاثاء احياء ذكرى استقرار رأس الحسين رضى الله عنه ،حيث الثلاثاء الأخير من شهر ربيع الآخر ما يسمى بالليلة الكبيرة، وشهد طريق شارع الأزهر والمؤدى لمسجد الأمام الحسين
يختتم المصريون اليوم، إحياء ذكرى استقرار رأس الإمام الحسين رضى الله عنه فى مصر، وذلك فى تقليد اعتاده المصريون وتفردوا به عن غيرهم، حيث يحيون ذكرى ميلاد سبط رسول الله ثلاث مرات فى العام دون غيرهم.
بث تليفزيون اليوم السابع، حلقة جديدة من برنامج "السرداب"، والذى تناول فيها تلك المرة زيارة لآخر مساجد الدولة الفاطمية في مصر، وهو مسجد الصالح طلائع، آخر مسجد بني قبل سقوط الدولة الفاطمية
بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة عن مسجد الصالح طلائع، في حلقة جديدة من برنامج "لايف من السرداب"، والذى يعده ويقدمه الزميل محمود حسن، والذى يزور فيه واحد من آثار القاهرة غير الشهيرة، ويحكي قصتها وتاريخها.
نعرف الإمام الحسين (4 هجرية – 61هـ) ونعرف قصته واستشهاده على يد بنى أمية، بعدما حاصروه فى كربلاء، وقد قال عنه ابن تيمية فى كتابه "رأس الحسين"
بعد غد يحل يوم عاشوراء فى 10 محرم، وهو ذات اليوم الذى شهد مقتل سيدنا الحسين حفيد النبى صلى الله عليه وسلم، حيث تشكل قضية مكان رأس سيدنا الحسين قضية جدلية بشكل كبير.
تلتقط لنا عدسة كاميرا اليوم السابع كل يوم صورة جديدة من حياة المصريين، وصورة اليوم لأحد الرجال أثناء احتفاله بذكرى استقرار رأس الحسين.
توافد المئات من محبى الإمام الحسين على ساحة المشهد الحسينى بحى الجمالية، وذلك للاستماع لعميد المنشدين ياسين التهامى فى الليلة اليتيمة لذكرى قدوم رأس الإمام الحسين..
رصد "اليوم السابع" خلال جولته بساحة ميدان الحسين احتفالات عدد من الزائرين من صعيد مصر والجالسين على مقاهى مجاورة لميدان الحسين،
فى قلب قاهرة لاتنام، يهرول إلى رحابه العاشقون، يأتون من كل حدب وصوب إلى مقام حفيد رسول الله "الحبيب"، وفى محيط مسجده الذى تحلى بأبهى زينة، امتلأ المكان بحلقات الذكر والأناشيد، تلاها المريدون.
قامت إدارة المرور بإغلاق شارع الأزهر أمام حركة السيارات المتجهة إلى ميدان العتبة مرورا بجامع الحسين، حيث خصص الطريق لعبور الزائرين فقط نظرا للتزاحم الشديد..
بدأ المصريون احتفالاتهم بذكرى قدوم رأس الإمام الحسين بن على واستقرارها بموضعها الآن بمسجد الإمام الحسين بحى الجمالية.
يقول فضيلة الشيخ عمر أحمد عبد المغيث إمام وخطيب مسجد الحسين، إن رأس سيدنا الحسين رضى الله عنه وأرضاه خرجت من مسجد المؤيد الموجود عند باب زويلة
لم يزر "الإمام الحسين" رضى الله عنه مصر يوما واحدا فى حياته، وذلك نتيجة الصراعات الدائرة بعد وفاة معاوية بن أبى سفيان، ولكن رأسه وصلت إلى مصر فى عهد الفاطميين.
توافد الآلاف من المصريين ومريدى الطرق الصوفية للاحتفال بذكرى استقرار رأس سيد شباب أهل الجنة والسبط سيدنا الحسين، فى مشهد مهيب أمتلئ الميدان بالمريدين، وسط انتشار أمنى مكثف..
تجددت فتنة تواجد رأس الحسين بين السلفيين والصوفيين، بعد أن أعلنت الطرق الصوفية، تنظيم احتفالية كبرى يوم السبت المقبل، احتفالا بمكوث رأس سيدنا الحسين فى القاهرة..
صعد الشيخ محمد ياسين التهامى، نجل عميد المنشدين، منذ قليل، على المسرح المقام أمام الباب الأخضر لمسجد الإمام الحسين، لبدء حفلته فى الليلة اليتيمة فى ذكرى استقرار رأس الحسين.
يحيى الصوفيون ومحبى آل البيت تلك الأيام ذكرى استقرار رأس الحسين بن على عليه السلام، والتى بدأت السبت، وتختتم يوم الأربعاء القادم، وهو ما يفتح الباب مرة أخرى حول سؤال يتبادر فى أذهان الناس، هل رأس الحسين فى مصر؟ وكيف وصلت؟.
يبدأ الآلاف من المصريين وخاصة أتباع الطرق الصوفية، الاحتفاء بذكرى استقرار رأس الحسين بن على رضى الله عنهما، بدءًا من يوم السبت المقبل، بمنطقة الجمالية الواقع بها مسجد وضريح الإمام الحسين.