أكد الفرنسى كلود لوروا المدير الفنى لمنتخب توجو أن كوسى أجاسا الحارس الأول للمنتخب قد لا يخوض المباراة المقبلة أمام الكونغو الديمقراطية، نظراً لأنه من المحتمل أن يعود للبلاد، بعدما تعرض منزله لسطو مسلح من قبل عصابة مجهولة.
وكانت مجموعة من الجماهير الغاضبة اقتحمت منزل أجاسا صاحب الـ 38 عاماً وقامت بسرقة محتوياته، تعبيراً عن غضبهم من الحارس المخضرم، بسبب أخطائه فى مباراة المغرب ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثالثة بكأس الأمم الأفريقية، والتى كلفته استقبال 3 أهداف فى مرماه، رغم حفاظه على نظافة شباكه فى المباراة الأولى أمام كوت ديفوار حامل اللقب، حسب البى بى سى.
ورغم أن توجو يحتاج للفوز على الكونغو من أجل التشبث بأمل التأهل لربع النهائى، إلا أن لوروا لن يرفض رحيل أجاسا عن معسكر النسور، حيث صرح قائلاً: "لقد كان متأثراً جداً عندما سمع هذه الأنباء".
أضاف لوروا فى التصريحات التى نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" قائلاً: "إذا كان يريد أن يلعب أم لا فهو حر فى اختياره وسوف أحترم قراره فى النهاية.. أشك فى أنه بمقدوره خوض المباراة لأن حالته النفسية سيئة جداً.. أجاسا لا يستحق أبداً هذه المعاملة ونحن جميعاً ندعمه بقوة".
وتمتلك توجو تاريخاً مع مثل هذه الحالات، حيث حدث الأمر نفسه مع النجم السابق بشير سالو وتم تحطيم منزله، بسبب أدائه السيئ فى دورة بوركينا فاسو 1998، التى توج بلقبها المنتخب الوطنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة