قالت صحيفة "واشنطن فرى بيكون"، إن سياسيين ديمقراطييين موالين للرئيس الأمريكى السابق، باراك أوباما، يسعون إلى تقويض فريق الأمن القومى الخاص بالرئيس الجديد دونالد ترامب، ذلك بحسب اتهامات نقلتها عن مصادر، وصفتها الصحيفة بأنها مطلعة على تحركات الإدارة الأمريكية السابقة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، بحسب تقرير على موقعها الإلكترونى، السبت، إن محور هذه المحاولات يتمثل فى رفض الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ، مؤخرا، التصديق سريعا على مدير وكالة الإستخبارات المركزية CIA، مايك بومبيو.
وأجل القادة الديمقراطيون فى مجلس الشيوخ، بما فى ذلك السيناتور تشاك تشومر ورون ويدين وباتريك ليهى، التصديق على بومبيو، بزعم أنهم بحاجة إلى مزيد من الوقت للنقاش حول المرشح، الذى يحظى بالفعل بدعم أغلبية المشرعين من الحزبين الجمهورى والديمقراطى.
ويتسبب قرار الأعضاء الديمقراطيين المعترضين فى ترك ذلك المنصب الحساس شاغرا، على الرغم من تولى ترامب السلطة رسميا. غير أنه بحسب مصادر عديدة بما فى ذلك مقربين من إدارة الرئيس الأمريكى الجديد، فإن هذا التحرك هو جزء من جهود أوسع من قبل الإدارة السابقة وحلفائها لتقويض ترامب من ناحية الأمن القومى.
وانتقد الجنرال مايكل هايدن، المدير السابق لوكالة الإستخبارات المركزية CIA، الذى خدم فى إدارات جورج دبليو بوش وأوباما، موقف الأعضاء الديمقراطيين فى الكونجرس. وقال فى تصريحات لواشنطن فرى بيكون إنه شعر بالحيرة جراء الاعتراضات التى أبداها المشرعين الديمقراطيين.