بالفيديو.. على طريقة الـ"سنجل مازر".. فتاة تطلب شراء حيوانات منوية.. وتؤكد: "عاوزة أكون أم بدون زواج".. صاحبة صفحة "بشترى راجل": مرتاحة بس بخاف من الوحدة.. وخبير قانونى: أفكار هدامة لا تجوز

الأحد، 22 يناير 2017 04:43 م
بالفيديو.. على طريقة الـ"سنجل مازر".. فتاة تطلب شراء حيوانات منوية.. وتؤكد: "عاوزة أكون أم بدون زواج".. صاحبة صفحة "بشترى راجل": مرتاحة بس بخاف من الوحدة.. وخبير قانونى: أفكار هدامة لا تجوز هدير مكاوى
كتب محمد شرقاوى - محمود أحمد عطا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد الأزمة التى فجرتها "هدير مكاوى"، الفتاة التى ارتبط باسمها بـ"سنجل مازر"، وأصبحت حديث السوشيال ميديا فى مصر والعالم العربى خلال الفترة الماضية، وما تعرضت له من موجة  انتقادات واسعة بسبب مواجهة المجتمع المصرى بطفل من علاقة غير شرعية، ولم يمض على تلك الواقعة سوى أيام، حتى قررت فتاة تبلغ من العمل 35 عاماً تدعى "شريهان نور الدين"، إنشاء صفحة على الفيس بوك تحت عنوان "بشترى راجل"، تعلن من خلالها شراء حيوانات منوية لإنجاب طفل ولكن دون زواج.

 

وطالبت شريهان نور الدين، فى مقطع فيديو بثته على صفحتها، شراء حيوانات منوية لإنجاب طفل، مؤكدة أنها تريد أن تصبح "سينجل مازر"، وعرضت مبلغاً خيالياً من الدولارات نظير ذلك.

 

وقالت شريهان، "أحلى حاجة فى الدنيا الأطفال.. لو أقدر كنت جبت دستة، بس أنا ماتجوزتش قبل كده، ولا عايزة أتجوز، أنا ناجحة جدًا فى حياتى العملية، عايشة عيشة مريحة ومش محتاجة حد يسندنى مادياً.. بس بخاف قوى من الوحدة الحل الوحيد اللى قدامى إنى أبقى أم".

 

وأضافت، "ابتديت أسأل على موضوع تجميد البويضات علشان أطول المدة اللى أعرف أحمل فيها، المهم وأنا بعمل تحاليل اكتشفت إن عندى مشكلة بتخلى نسبة حملى ٤٠٪، وإن كل ما الوقت بيعدى فرصتى فى الخلفة بتقل، فقررت أعمل عملية تلقيح صناعى مع شخص مستعد يتبرع بحيواناته المنوية بمقابل مادى.. الموضوع هيمشى رسمى.. مأذون وأنبوبة معمل ومأذون.. أنا بس عايزه طفل من غير لا غرام ولا انتقام".

 

من جهته قال الدكتور أحمد مهران، الخبير قانونى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الأحكام الشرعية والقانون المصرى حرما اختلاط الأنساب، ولابد من أم وأب معلومين لإنجاب الطفل، مؤكداً أن القانون المصرى يرفض تقييد الطفل الذى ليس له أب، حتى ولو كان معلوما، ولم يقم هو بتقييده فى الجهة الحكومية، مشيرا إلى أن أحكام القانون المصرى استمدت المفاهيم المتعلقة بثبوت النسب وحقوق الأبناء على الآباء وحقوق الآباء على الأبناء، والتى بينتها حكام الشريعة الإسلامية والمسيحية، وتحافظ على عدم اختلاط الأنساب.

 

وأضاف "مهران"، أنه وفقاً للقانون المصرى، لا يمكن تسجيل الطفل دون وجود أصل وهو الأب، أو عم الأب وليس من جهة الأم نهائى، وتاريخ العرب من الشريعة الإسلام والمسيحية لا يوجد امرأة أنجبت بدون أب سوى الطاهرة مريم العذراء، ولكن حينما ولدت طفلا بدون أب صرخت وقالت "ياليتنى مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا".

 

ووتابع الخبير القانونى،  الحمل بدون شرع الله والقانون جريمة فى حق المجتمع وبحق العائلة، فالفتاة المذكورة تطالب بهدم القيم الأخلاقية والدينية فى مصر، بأن تنجب طفلاً سفاحاً، وهذه معتقدات غربية يرفضها العالم العربى، بسبب الدين والأخلاق التى تربينا عليها، وهذا يبين أن هناك مبادئ وأفكارا هدامة، تهدف لهدم الأمة، وهذا ما يريده أعداء الوطن الذين يمولونهم من الخارج.

 

وعن موضوع تخزين الحيوانات المنوية فى مصر والتبرع بها، قال الدكتور عادل ندا، أستاذ نساء توليد وعقم بجامعة القاهرة وعضو الجمعية الأوروبية للخصوبة، إنه لا يجود فى مصر التبرع نهائياً، بحكم القانون والشرعية يحرمها، ولكن هناك تخزينا للحيوانات المنوية فقط لأصحابها ولا يمكن التبرع بها لشخص آخر.

 

وأضاف عضو الجمعية الأوروبية للخصوبة، فى تصريحات خاصة، لـ"اليوم السابع"، أن خطوات تخزين الحيوانات المنوية أن يأتى الزوج إلى المركز ويقوم بملء استمارة مدون عليها بياناته وقسيمة الزواج واسم الطبيب الذى سيتولى تخصيب بويضة زوجته للحمل ويسمى هذا بالحقن المجهرى، وليس للتبرع.

 

بوست الفتاة التى تطالب متبرع للحيوانات المنوية
بوست الفتاة التى تطالب متبرع للحيوانات المنوية

 

تعليقات الرواد على سنجل مازر
تعليقات الرواد على سنجل مازر

 

تعليقات الرواد على صفحتها
تعليقات الرواد على صفحتها

 

متضامن
متضامن

 

متضامنه مع سنجل مازر
متضامنه مع سنجل مازر

 







مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطنة

اتقوا الله الدال علي شيء كفاعله هتأخذ وزر كل واحده هتقلدها

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر

عن اية ديانة تنتمى ؟

شوفيلك شغلانة ثانية الله لا يسيئك البلد مش ناقصة معاتيه ولا انتى عايزة شهرة و السلام 35 سنة يعنى اخر معاد للقطر عدى قولتى يالا نتسلى و الفاضى يعمل قاضى

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

الطراطير اللى بتدور على واحدة تصرف عليهم ابتدوا يظهرولك أهة واحد روحانى و التانى صدر فرخة حنين

الحرية الشخصية فى الشرق الأوسط جريمة يعاقب عليها قانون فيلم مولانا تحدث عنها علشان توجد سلطة لابد ان يوجد عبيد

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسين عبد الله

هيكون فيه ماذون واضح ان عندها عقدة من الرجال

هى واضح ان عندها عقدة نفسية من الرجال هى بتقول ان هيبقى فيه زواج وماذون وستنجب عن طريق التلقيح دون ان يلمسها زوجها

عدد الردود 0

بواسطة:

مهاب عماد

لله الامر من قبل ومن بعد

لاحول ولاقوة الا بالله

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد علي

حرام عليكم

ياهدير مكاوي ويا شيريهان ويا رانيا بصراحة أنتم التلاتة مدفوع لكم الأجر مسبقا من الموساد لأفشاء الفساد والإفساد في مصر وأنتي يا رانيا عايزة شبشب يتقطع علي -- -

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

والله حاسة بيها عندها حق ودي بتقول مأذون بس من غير علاقة

انا عندي 47 عام ولم تزوج ولم يكن لي اي علاقات وطول عمري نفسي في طفل من وانا عندي24 سنة واتخطبت ولكن لم اوفق وبعد كده مجتمعنا بيسمح لك بنوعيات معينة ولا اقصد في مثل سني ولكن منذ الثلاثين وربما اقل ,دخه غير ان الاخلاق قلت وانظروا لشوارعنا ورجالنا فسوف تجدوا المحترم قليل جدا .فهل يعقل لمن تريد طفل انها تشيل الشيلة كلها الاب المعووج معاه ,ده حراام وياريت يكون فيه تفكير للمجتمع بتقبل الزواج من اجل الانجاب فقط وخاصة انه اصبح توجد طرق طبية مثل اطفال الانابيب

عدد الردود 0

بواسطة:

قاسم السماوى!!!!!

وكل آتية يوم القيامة فردا........

الله -عز وجل-يحاسب كل أنسان على فعلة.....فليس هناك حساب جماعى....مجتمعى يوم القيامة...فلم التدخل فى شئون الناس؟؟؟؟؟؟؟..ودس الأنف.....مالذى يضير..أن تزوجت أمرأة كلبا ..؟؟؟؟؟؟لها مطلق الحرية...وحسابها عند الله.....وبالمناسبة..هناك من ينتمى لجنس البشر....أشد نجاسة من الكلاب....وأحقر من الخنازير......!!!!!.....عذرا...نسيت....شعب متدين بالفطرة!!!!!!..

عدد الردود 0

بواسطة:

نوره

الصح

انتي ممكن جدا تتبني طفل بدل كده

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

الى رقم 2 السيدة خديجة انجبت 38 عام وكم من نساء بيننا الان ينجبون في الاربعينات

بتفوتوا القطار على البنت منذ ال30 والراجل بيبقى عنده 70 سنة واتجوز وشبع جواز تقعدوا تدوروا له على عروسة لقطة وتقنعوها ان دي رسالة وحتكسب ثواب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة