بعد أن أنفقت عليها الحكومة الكثير وأصبحت مستعدة لاستقبال الطلاب عام 2000، لم يدخل مبناها سوى مدمنى المخدرات والبلطجية بعد أن أصبحت وكرا لهم، بعد إدراجها فى طيات النسيان، وسرقة محتوياتها، هذا لسان حال أهالى مدينة العبور عن مدرسية التعليم الصناعى فى الحى الثانى بجوار مركز الشباب وإدارة المرور.
يقول القارئ، أحمد البدوى فاروق لخدمة صحافة المواطن، إنه تم تجهيز المدرسة بكامل الأجهزة والمعدات الخاصة عام 2000، لكن لم تقم أى وزارة باستلام المدرسة، حتى أفصحت إحدى الجهات التعليمية أنها غير صالحة للاستعمال، لتصبح مأوى للبلطجية ومتعاطى المخدرات.
ويطالب القارئ فى رسالته، محاسبة المسئول على إهدار المال العام والمتسبب فى خراب مشروع تعليمى مثل هذه المدرسة.
المدرسة
جانب من المدرسة
مبانى المدرسة
مبنى المدرسة
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتسآب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة