كان نفسى ألاقى مكان هنا لناس تانيين
عايشين صحيح بينا لكن جيران للموت
يدق الفرح بابهم! ازاى وامتى وفين؟
وكل يوم جنازة وميت يدفنوه
عايشين مع الموتى والفرق أنفاسهم!
وقلوبهم النابضة والدم فى عروقهم لسه كمان بيدور
هى صحيح عيشة لكن ساعة موتهم مش فارقة عنها كتير
القلب يتوقف، عيون بتتغمض ،أجساد بتتكفن
وبدل ما ترقد فوق لأ التراب يواريك
أطفالهم الحلوة دايما ماليها الخوف
وعيونهم السود رافضة تضحك تتوه
عن بكره وهمومه
سكنوا المقابر ليه؟
ماتقولش بمزاجهم ولا تقول راضيين
الهم أصله كبير
الحزن ساكنهم والكل ناسيهم
ما هم جيران الموت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة