احتفلت السفارة الفرنسية، أمس الأربعاء، بمرور 50 عاماً على إنشاء المركز المصرى - الفرنسى لدارسات معبد الكرنك وتسليط الضوء على إنجازاته البحثية والكشفية.
واستضاف المعهد الفرنسى، الاحتفال، الذى شارك فيه السفير الفرنسى فى القاهرة، أندريه باران، ومن الجانب المصرى، محمود عفيفى، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، ومحمد عبد العزيز مدير عام أثار مصر العليا بالأقصر، الذى دعا إلى استمرار التمويل المقدم للعمل فى معبد الكرنك عند نفس الحد أو زيادته لأنه ما تم إنجازه قليل والباقى كثير.
وعقد المعهد ندوة بقيادة باحث المصريات، كريستوف تيير، مدير المركز الوطنى للبحت العلمى ونائب مدير المركز المصرى الفرنسى لدراسات معبد الكرنك، الذى استعرض تاريخ العمل فى معبد الكرنك منذ توقيع وزيرى الثقافة المصرى ثروت عكاشة والفرنسى أندرية مالرو، بروتوكول تعاون لإنشاء المركز المصرى-الفرنسى لدراسات معبد الكرنك ليكون المسئول عن دراسة وترميم معبد الكرنك عام 1967.
أثار مصرية
وتحدث "تيير" عن أعمال التنقيب فى معبد الكرنك طوال الخمسين عاما الماضية، حيث تم الكشف عن أكثر من 8000 تمثال، فضلا عن الاكتشافات الأخرى مثل مساكن الكهنة بجانب البحيرة المقدسة وتمثال أوزوريس، كما وجدنا حمامات عامة تعود لعصر البطالمة.
السفير والمسئولين المصريين
وشرح طريقة تفكيك وإعادة تركيب القطع الحجرية الكبيرة، معبد أمون تم تكسير البوابة الخاصة به للتنقيب أسفلها ثم بناؤها مرة أخرى بشكل سليم من نفس أحجارها. وأشار إلى أن بعض القطع وصلت أوزانها إلى 76 طنا مثل الكتلة الخاصة بعتب سقف معبد بتاح والتى احتاجت 6 أشهر لنقلها والعمل بها.
السفير الفرنسى
وأشار إلى أن معبد بتاح، وهو أحد أجزاء معبد الكرنك، تم العمل فيه منذ عام 2009 وحتى الآن وقد عثروا على بعض الإكتشافات الخاصة بالأسرة الـ17، مشيرا إلى أن هذا المعبد بمثابة حلقة وصل بين الأسرة القديمة والعصر البطلمى. وكذلك إكتشاف بعض الصلبان المسيحية وعناقيد العنب التى تعود للعصر القبطى.
المقصورة البيضاء
وأشار إلى أن مرحلة إعادة تركيب وتجميع الآثار المكتشفة يتم بناء على دراسات سابقة للمصريات والنصوص المرفقة لإيجاد الصلة بين الأجزاء المكتشفة، لافتا إلى أن الأخطاء خلال السنوات الخمسين الماضية كانت قليلة. كما أشار إلى أن المركز المصرى الفرنسى لدراسات معبد الكرنك هو المؤسسة المسؤولة عن أعمال الكشف والحفاظ على معبد أمون رع.
تمثال اوزوريس
وخلص الباحث الفرنسى قائلا إنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذى ينتظر الأجيال المقبلة فى معبد الكرنك والتى تحتاج لإستمرار التعاون بين البعثات المصرية والفرنسية، لاسيما أن الجهود التى بذلت طيلة 50 عاما أسفرت عن نتائج تاريخية ووثائق هامة.
جانب من آثار الكرنك
حمامات عامة
عدد الردود 0
بواسطة:
مرشد سياحي
ده معبد ايوسمبل وليس الكرنك
برجاء تحري الدقه فأنتم من تصنعون اجيالا
عدد الردود 0
بواسطة:
ragab
خطأ
ده واجهة معبد ابو سمبل بأسوان وليس معبد الكرنك