قد تخوض تجربة وتقودك كل الدلائل للنجاح بها، فتساندك الموهبة وتدعمك لتحقيق أهدافك، ولكن القدر قد يكون له رأى آخر، فعند ضياع حلم الذى طالما حلمت به تشعر أنك وصلت لنهاية الطريق، إلا أن تلك النهاية قد تكون بداية لنجاح أكبر لم تتوقعه يومًا، والسطور السابقة تنطبق على الفنان ظافر العابدين وكريم فهمى وتامر حسنى لاعبى كرة القدم السابقين ونجوم اليوم بعالم الفن، الذين مروا بلحظات شعروا فيها بضياع حلمهم بالابتعاد عن كرة القدم إلا أن " الزهر لعب معاهم فى الفن عن الرياضة"، فخطفوا قلوب المعجبين.
ظافر العابدين نجم الترجى التونسى بالتسعينيات :
ظافر العابدين
تمكن الفن من اقتناص الفنان ظافر العابدين من الساحرة المستديرة، فبعد أن لعب بنادى الترجى التونسى بالتسعينيات، و إصابته فى الـ 23 من عمره بإصابة تسببت فى ابتعاده عن الملاعب لعامين اتجه لدراسة الدراما، ثم عاد للكرة ولعب بنادى الترجى الجرجيسى، إلى أن اعتزل الكرة بشكل نهائى ودفعه حبه للتمثيل إلى الاتجاه إليه.
كريم فهمى جمع بين قطبى الكرة المصرية :
كريم فهمى
ولم يكن الفنان ظافر العابدين وحده من نصفه الفن على الرياضة فكريم فهمى هو الآخر قضى العديد من السنوات فى عشق كرة القدم، حيث جمع بين قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك، فلعب فى النادى الأهلى لعامين فيما كان لنادى الزمالك النصيب الأكبر فى رحلته الكروية حيث قضى به 9 سنوات، وارتدى التيشرت رقم 10 .
تامر حسنى قضى 9 أعوام فى ملاعب الأهلى والزمالك :
تامر حسنى
وكان لحب كرة القدم مكانة خاصة لدى الفنان تامر حسنى، حيث قضى بها 9 أعوام من عمره فانتقل بين نادى الأهلى والزمالك، فرحلته مع النادى الأبيض استغرقت 7 سنوات حيث لعب بفريق الناشئين، وعندما وصل لسن التصفيات وبلغ 17 عام لم يقم النادى باختياره ليكمل مشواره به، وتم قبوله بالنادى الأهلى إلى أن استغنى النادى عنه هو الآخر بعد عامين فقط، ليشعر حينها الفنان الملقب الآن بنجم الجيل بضياع حلمه، بعد تخلى أكبر ناديين فى مصر عنه ولكن شاءت الأقدار أن يحقق كل ما حقق من نجاح بعالم الفن .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة