بالصور.. مثقفو العالم ينتفضون لمواجهة الإرهاب من الإسكندرية.. خبير صينى: 1000 مواطن انضموا لداعش وعادوا لتنفيذ مخططات إرهابية.. وبريطانى يحذر من النهاية بعد فشل الحل السياسى.. واتفاقية لمواجهة التطرف

الأربعاء، 18 يناير 2017 12:46 ص
بالصور.. مثقفو العالم ينتفضون لمواجهة الإرهاب من الإسكندرية.. خبير صينى: 1000 مواطن انضموا لداعش وعادوا لتنفيذ مخططات إرهابية.. وبريطانى يحذر من النهاية بعد فشل الحل السياسى.. واتفاقية لمواجهة التطرف مؤتمر "العالم ينتفض: متحدون في مواجهة التطرف"
الإسكندرية - جاكلين منير - بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 

>> مستشار فلسطين يطالب بالقضاء على بؤر الظلم

>> مفكر لبنانى: لابد من الاصلاح وتطوير الخطاب الدينى

>> دبلوماسى مصرى: 130 ألف مقاتل أجنبى فى صفوف داعش

 
 
شهدت مكتبة الإسكندرية مساء الثلاثاء افتتاح مؤتمر "العالم ينتفض: متحدون في مواجهة التطرف"، والذي يقام في الفترة من 17 إلى 19 يناير 2017، ويشارك فيه باحثون ومفكرون وخبراء دوليون متخصصون في قضايا التطرف.
 
 
وافتتح المؤتمر كل من الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والوزير الدكتور محمود الهباش؛ قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني، والشيخ الدكتور خالد بن خليفة آل خليفة؛ نائب رئيس مجلس الأمناء والمدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي بالبحرين، والدكتور لي شياو شيان؛ رئيس معهد الدراسات العربية في الصين.
 
 
وأعرب الدكتور لي شياو شيان؛ رئيس معهد الدراسات العربية في الصين، عن سعادته لتمثيل الصين للمرة الأولى في مؤتمر مكتبة الإسكندرية، والذي أتاح الفرصة أن يسمع جمهور العالم العربي صوتًا من الصين.
 
 
ولفت إلى أن الإرهاب بدأ في ثمانينيات القرن الماضي في أفغانستان عندما دخل الاتحاد السوفيتي أفغانستان وظهور قوى جهادية بحجة مكافحة الإرهاب، وذلك بتخطيط وتنظيم أمريكي، وقام الجهاديون بإنشاء قاعدة لهم وشبكة اتصالات دولية كبرى وانتقلوا إلى دول متعددة، وشدد على أن الإرهاب الدولي تطور عن طريق ممارسات الولايات المتحدة الأمريكية في أفغانستان ثم العراق، مبينًا أن أمريكا دمرت دولة العراق وأثرت على استقرار المنطقة العربية بأكملها من أجل تحقيق مصالحها.
  
 
وأكد أن الإرهاب زاد في العالم بالرغم من ادعاء الولايات المتحدة الأمريكية محاربته في السنوات الأخيرة لعدة أسباب؛ أولها: رؤية أمريكا وقادتها للإرهاب، حيث وضعت أمريكا أهدافًا حربية ليس لها علاقة بالإرهاب لتحقيق مصالح شخصية، وثانيها: عدم وجود تعريف موحد في العالم لماهية الإرهاب، وثالثها عدم حل مشكلة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
 
 
وشدد على أن خطورة الإرهاب تزداد بالنسبة للصين يومًا بعد يوم، خاصة مع تزايد العمليات الإرهابية في 2016، وأن هناك نحو 1000 مواطن صينى انضموا لـ"داعش" فى سوريا والعراق، وهم سبب لارتكاب عمليات إرهابية فى الصين، مطالبا بالاتحاد لمواجهة ظاهرة الإرهاب فالعالم كله فى قارب واحد، ولذلك علينا أن نعمل سويًا لمواجهة هذا الخطر الذي يواجه دول العالم بأكملها.
 
 
من جانبه، قال الباحث إدوارد ماركيز فى شئون الشرق الأوسط من بريطانيا، أنه توصل خلال عمله منذ عشر سنوات في منطقة الشرق الأوسط مع الكثير من المفكرين والعاملين من أجل السلام، إلى أنه لا توجد إجابة واضحة لما يمكن فعله لمواجهة الإرهاب، بل أفكار ورؤي غير محددة ودقيقة، وأن الأمر يحتاج إلى تشبيك الجهود لمواجهة ظاهرة التطرف التي لا تقتصر على مجتمعات بعينها، ولكنها ظاهرة موجودة في جميع أنحاء العالم.
 
 
وأشار إلى أن العديد من الجماعات الإرهابية ربطت الدين بالإرهاب والتطرف، واتخذته ذريعة للقتل وسفك الدماء لاسيما خلال الثلاثين عامًا الماضية، وأن ما يزيد من صعوبة مواجهة تلك الظاهرة هو أننا لا نعرف بالتحديد كيف يمكننا تغيير الأفكار التي تربط الدين بالإرهاب والتي يعتنقها المتطوعون في تلك الجماعات، محذرًا مما سماه بـ"النهاية المحتومة" فى حالة ما إذا لم تتخذ الدول وبشكل عاجل اجراءات على كل الأصعدة لمواجهة تلك الظاهرة التي بزغت خلال الفترة السابقة، خاصة بعد فشل الحل السياسي.
 
 
ودعا "ماركيز" إلى ضرورة وضع استراتيجية جديدة للتعامل مع الموقف بشكل عالمي، وأن تتكاتف الجهود لمواجهة الإرهاب والتطرف، والتركيز على التعاون مع المؤسسات الدينية التي تشكل قوة داعمة في مواجهة تلك الظاهرة التي تربط الإرهاب بالدين لتغيير الأفكار المتأصلة والعميقة التي تتبناها تلك الجماعات.
 
 
وفي سياق متصل، تناول طارق دحروج؛ وزير مفوض لمصر بدولة اليونان ونائب رئيس البعثة المصرية هناك ، من قضية المقاتلين الأجانب في منطقة  الأورومتوسطي، لاسيما في مناطق أوروبا الغربية والبلقان والمغرب العربي، والتي ظهرت بظهور الدولة القومية في أوروبا، حيث بدأت موجتها الأولى بالاحتلال السوفيتي لأفغانستان، وموجتها الثانية بظهور ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والذي أحدث نقلة كبيرة فيما يخص قضية المقاتلين الأجانب التي تحولت من كونهم مقاتلين عابرين للقارات إلى دولة إسلامية لها خلافة، مما أفرز نحو 130 ألف مقاتل أجنبي في صفوف "داعش".
 
 
وأوضح أن أوروبا الغربية تضم نحو 18 مليون مسلم يتركزون في الدول الكبرى، خاصة فرنسا وألمانية وبريطانيا، وأن هناك 500 مقاتل في صفوف "داعش" من مناطق غرب أوروبا، معظمهم من الجيل  الثالث من الجاليات المهاجرة، لافتًا إلى أن التهميش الذي عانت منه تلك الجاليات كان سببًا رئيسيًا في انضمام العديد ممن يعانون من التهميش وأزمة الهوية في أوروبا إلى صفوف تلك الجماعة الإرهابية.
 
 
وقال أن هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى تردي الوضع في غرب أوروبا؛ منها الصراع بين الجاليات المهاجرة والمجتمعات التي تعيش فيها، وعودة الأفغان العرب في بداية التسعينات، والميليشيات التي أنشأت خلايا لها في الغرب الأوروبي، بالإضافة إلى انتشار التيار السلفي الذي خلق بوابة للعبور للقطاعات المهمشة في المجتمعات الأوروبية.
 
 
وأضاف أن المغرب العربي مربوط بأوروبا عن طريق البوابة الفرنسية والإسبانية، ما أوجد حركة عالية في تلك المنطقة بسبب مزدوجي الجنسية، مشيرًا إلى أن هناك 8000 مقاتل منضمين لصفوف "داعش" من المغرب العربي؛ 6000 منهم من تونس، و1200 من المغرب، و600 من ليبيا، و170 من الجزائر.
 
 
وأشار "دحروج" في حديثه إلى أن البلقان تلعب دورًا مزدوجًا بالنسبة لقضية المقاتلين الأجانب؛ حيث يوجد نحو 1700 مقاتل من البلقان في صفوف "داعش"، كما أنها تنقل المقاتلين عبر تركيا، وتستخدم كمحور ارتكاز للقيام بعمليات إرهابية في أوروبا والشرق الأوسط.
 
 
وأكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطينى على أن مصر الأزهر تعرف الاعتدال والسير الصحيح في طريق النهوض بالإنسانية كلها. وأشار إلى أن العالم يعاني الآن من تداعيات التطرف، وقد زادت حدة هذه المعاناة في الآونة الأخيرة، وأخذت أشكال متعددة وصور مختلفة شديدة البؤس والسوء تعكس معاناة الإنسانية على مستوى الفكر والوعي والإدراك لمعنى الإنسانية. وأضاف: "جئتكم من بلد وشعب قضى أكثر من قرن من الزمان وهو يعاني من التطرف والإرهاب. فلسطين التي يعاني شعبها على مدى قرن منذ أن منح من لا يملك وعدًا لمن لا يستحق".  
 
 
وأكد أن الإرهاب تم ممارستة  ضد الشعب الفلسطيني بأبشع الصور، وشكل ذلك بذرة التطرف والإرهاب في عالمنا المعاصر، فالشعب الفلسطيني شعب مسالم ينبذ التطرف والإرهاب ولا يملك إلا حقه في الحياة، وشدد على حقنا في أن نعرف ما هو الإرهاب الذي يجب أن نتصدى له، فالبعض يقوم بإلصاقه بالمسلمين، وهذا غير صحيح تمامًا، فالعرب والمسلمون يعانون من التطرف الذي يمارس ضدهم.
 
 
وأوضح أن أول خطوة في مواجهة الإرهاب هي أن نعرف معناه ومفهومه ومولداته، فالتطرف يتغذى على الجهل؛ أي جهل الناس بأساس الدين والإنسانية، والفقر؛ الذي تعاني منه العديد من الدول ويعتبر أساس الانحراف الفكري والسلوكي والعقائدي، وذلك بالإضافة إلى الظلم الذي يقع على الناس ويتم السكوت عنه.
 
 
وأضاف أن الإسلام بريء من التطرف والإرهاب، وعلينا أن نطلق نداءً لكل أصحاب القرار بأن يتم القضاء على بؤر الظلم والعدوان الذي يمارس على الشعوب والأفراد، والذي يعد أصل من أصول المواجهة الصحيحة والناجحة للإرهاب والتطرف، مؤكدًا أن أول تلك البؤر هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين.
 
 
من جانبه، أكد الدكتور خالد بن خليفة آل خليفة؛ نائب رئيس مجلس الأمناء والمدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي بالبحرين، أن الوضع الإقليمي والظروف التي تمر بها المنطقة تضعنا أمام عدد من الحقائق التي يجب مراجعتها في مواجهتنا للتطرف والإرهاب، حيث إن آفة التطرف والإرهاب مزقت هذا الكيان العظيم من الداخل، وبالرغم من الجهود المبذولة إلا أن الإرهاب مازال يخطف العديد من الأرواح، وأكد أن أحد أسباب انتشار هذه الآفة هو التدخلات الخارجية السافرة في شئون دولنا، وطبيعة بيئتنا المليئة بالاحتقانات التي أعاقت جهود تشخيص الواقع العربي ومواجهة المشكلات جذريًا.
 
 
وفي كلمته، قال الكاتب الصحفي اللبناني عبدالوهاب بدرخان، أنه لا توجد ألية معينة حتى الآن لمواجهة التطرف، وأن ما يوجد عبارة عن أفكار واقتراحات لما يجب أن نفعله لمواجهة الإرهاب دون تنفيذ حقيقي على أرض الواقع، وأن المشهد يعد خاليًا إلا من العامل الأمني الذي بدأ مع بداية العمليات الإرهابية.
 
 
وأكد أن العامل الأمني ضروري، ولا يمكن معالجة ظاهرة الإرهاب من دونه، ولكنه يجب ألا يعمل منفردًا بعيدًا عن الشؤون الأخرى، وهو الأمر الذي سبب احباطًا للعديد من الجهات التي تبحث في مسألة التطرف، لاسيما وأن الخطط الطويلة المدى لن تظهر نتائجها فورًا، فلا توجد وصفة كاملة مفعولها سريع تجاه مكافحة التطرف.
 
 
 وأضاف أن هناك العديد من المجتمعات التي أصبح التطرف والإرهاب جزءًا من روتين حياتها اليومي، ضاربًا المثل بما يحدث في سوريا والعراق. ودعا "بدرخان" إلى ضرورة إصلاح المناهج التعليمية، وتطوير الخطاب الديني، وإصلاح العلاقة بين السلطة والمجتمع، وتعديل القوانين، مشيرًا إلى أن السؤال الذي يجب طرحه الآن هو "من أين يجب أن نبدأ".
 
 
وأشار صفاء الدين الفلكي المفكر من دولة العراق إلى أن المجتمعات العربية بشكل عام نشأت على قيم متناقضة أدت إلى صراع بين التراث والحداثة، وأن المفكرين العرب والمسلمين يجب عليهم معرفة السبب وراء ظاهرة الإرهاب التي فككت مجتمعاتنا العربية، والذي أخطره التعصب الديني الذي يحمل في طياته مفهوم الثواب، والبحث في أسباب الفهم الديني الخاطئ الذي يُغيب حق الأجيال المعاصرة في أن يكون لها رؤيتها للدين الذي أصبح آراء لمجتهدين متناقضين بداية من أبسط الأشياء وحتى العقيدة.
 
 
ودعا "الفلكي" النخب الدينية المتنورة إلى تبني قراءة حديثة للدين لاسيما مع تنامي الصراع الإقليمي الذي اتخذ طابعًا دينيًا منهجيًا، واستنفر ما كان موروثًا من فكر، فانّجر العامة للتطوع في الميليشيات الإرهابية التي لا تقتصر على فئة معينة أو مذهب محدد، لافتًا إلى أن مطامح الدول الأخرى كان لها دور في خلق الإرهاب.
 
وأكد الدكتور مصطفى الفقى على أن التصدي للتطرف والإرهاب أصبح من أهم الأمور التي تستدعي تضافر الجهود بين المؤسسات والدول لحلها، وذلك من خلال الوعي بثلاثة حقاق أساسية؛ أولها: أن الدين الإسلامي ليس هو المستهدف من كل ما يجري، بل هو أداة تم استغلالها للوصول لأراضينا وما عليها من موارد وإمكانات، وثانيها: عدم وجود تعريف دولي للتطرف يقوم على أساس مقاييس ومعايير واضحة مما شجع فرص نمو الإرهاب عن طريق محاباة المنظمات الدولية لبعض الأطراف وازدواجية المعايير، وثالثها: استغلال الإرث التاريخي لبعض النزاعات في تأجيج الطائفية والتعصب الذي أفسد الولاءات للأوطان.
 
 
وأوضح أن الإنسانية قد شهدت موجات من الصعود والهبوط لجماعات إرهابية، وأنه آن الأوان- بعد انقضاء عقد ونصف من القرن الواحد والعشرين- للتكاتف لمواجهة تلك الظاهرة التي أكد أنه لا يمكن القضاء عليها إلا بالقضاء على الظلم وعدم تكافؤ الفرص، مشيرًا إلى أن الكثير من الجماعات الإرهابية اتخذت من القضية الفلسطينية سببًا وذريعًة لممارسة الإرهاب، وأنه لابد من وجود حد أدنى من العدل في العلاقات الدولية والسياسة المزدوجة المعايير.
 
 
وشدد "الفقي" على أن الظلم في المجتمعات لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون مبررًا لممارسة الإرهاب الذي يقع ضحيته الكثير من المواطنين اللذين لا علاقة لهم بما يجري من صراعات، محذرًا من تصاعد المواجهات والصراعات في الفترة القادمة التي وصف مواجهتها بـ"فرض عين" لكل من يريد بقاء الجنس البشري.
 
 
وأشار الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الاسكندرية الى ان الارهاب أصبح ظاهرة كونية تؤرق دول العالم شرقا وغربا، مما يستدعي أن نكون جميعا متحدين في مواجهتها، وما حدث خلال العام الماضي من أحداث إرهابية بشعة في مصر وعدد من الدول العربية وأوروبا أدمت قلوبنا جميعا يثبت بجلاء أن البشرية باتت في قارب واحد تجاه هذا الخطر، وإما أن نكون أو لا نكون... إما أن نخوض معركة حقيقية في مواجهة الفكر المتطرف أو تتعرض الانسانية لانتكاسة حضارية قاسية تتمثل في سيادة أفكار الغلو والسمو والاستبعاد والعنصرية والشوفينية، وهو آخر ما نحتاج إليه في سعينا إلى تحقيق التقدم، وقد قاست البشرية عبر تاريخها من سيادة هذه النوعية من الأفكار، وجاء الوقت الان كي نقف منتبهين يقظين جادين في مواجهتها.
 
 
وقد وقع الدكتور إسماعيل سراج الدين خلال الافتتاح اتفاقيات تفاهم للتعاون في برنامج مواجهة التطرف والإرهاب، وذلك مع كل من اللواء الركن خالد الفضالة، رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، وأندريوس بيشيس؛ رئيس الجمعية الأوروبية المتوسطية العالمية للتعاون في ليتوانيا، وضياء رشوان؛ مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
 
ادوارد ماركوس من بريطانيا
إدوارد ماركوس من بريطانيا

اسماعيل سراج الدين
إسماعيل سراج الدين

الجلسةالاولى
الجلسةالأولى

الدكتور خالد عزب
الدكتور خالد عزب

المكتبة توقع اتفاقيات ضد الارهاب
المكتبة توقع اتفاقيات ضد الإرهاب

جانب من احضور
جانب من الحضور

خبير من الصين_1
خبير من الصين_1

خلال توقيع الاتفاقية
خلال توقيع الاتفاقية

صفاء الدين الفلكى من العراق
صفاء الدين الفلكى من العراق

ضياء رشوان
ضياء رشوان

طارق دحروج_1
طارق دحروج_1

مدير مكتبة الاسكندرية
مدير مكتبة الإسكندرية

مستشار الرئيس الفلسطينى
خالد بن خليفة آل خليفة

مصطفى الفقى
مصطفى الفقى

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة