أكاديمى بحرينى: دول الخليج تحلل تصريحات ترامب لتحديد آلية التعامل معه

الثلاثاء، 17 يناير 2017 08:19 م
أكاديمى بحرينى: دول الخليج تحلل تصريحات ترامب لتحديد آلية التعامل معه الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب
الإسكندرية بلال رمضان – جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشيخ الدكتور خالد بن خليفة آل خليفة، نائب رئيس مجلس الأمناء والمدير التنفيذى لمركز عيسى الثقافى بالبحرين، أن دول الخليج تقوم حالياً بتحليل تصريحات الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، حول المنطقة، للوقوف على آلية التعامل معه.
 
وقال بن خليفة، فى تصريحات خاصة لليوم السابع على هامش مشاركته فى المؤتمر الدولى الذى تنظمة مكتبة الإسكندرية لمكافحة التطرف والإرهاب، "نتعامل مع تصريحات ترامب بكل حذر، نستمع لها ونحللها لكن نتعامل معها بكل حذر إلى أن نرى واقع هذه التصريحات على الأرض، فهذه التصريحات سياسية لها اعتبارات أخرى لكن لا تمس دول الخليج بشئ إلا عندما تتحول إلى شىء ملموس".
 
 وحول الوضع فى اليمن وتأثيره على الأمن فى منطقة الخليج، أوضح أنه " بلا شك أن الحوثيين يتبعون إيران من حيث المذهب وبالتالى فإن إيران تستغلهم وتحاول أن تحول هذه الحرب إلى حرب طائفية ومذهبية، لكن فى واقع الأمر أن هذه الحرب هى بتدخل إيرانى سافر فى الشأن الداخلى اليمنى لإشعال فتيل الطائفية والمذهبية فى المنطقة كلها".
 
من جانبه أكد اللواء ركن خالد إبراهيم الفضالة، رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، أن الاتفاق النووى الإيرانى يعد بمثابة معاهدة سياسية ستؤثر على دول الخليج.
 
وقال الفضالة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن دول الخليج ليست متفاهمة مع إيران التى تعمل على التدخل فى الشئون الداخلية للخليج، مؤكداً فى الوقت ذاته، أن سعى إيران لامتلاك سلاح نووى سيتطلب من الخليج التفكير فى الطريقة التى تجعلهم متساوون مع طهران، وقال " أرجوا من دول الخليج أن تبدأ فى ذلك، ومعلوماتى تقول بأنها بدأت فى وضع أطر لتشكيل سلاح نووى لحفظ أمنها واستقرارها قياسًا على امتلاك إيران لهذا السلاح".
 
وحول موقف الخليج من الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، قال الفضالة، "أرى أن كل تصريحات ترامب قبل التنصيب هى تصريحات غير رسمية، وانتخابية وسوف نرى بعد التنصيب ما سيحدث".
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة