أكرم القصاص - علا الشافعي

هيومان رايتس ووتش: ترامب والشعبوية الأوروبية يهددان حقوق الإنسان

الثلاثاء، 17 يناير 2017 04:26 م
هيومان رايتس ووتش: ترامب والشعبوية الأوروبية يهددان حقوق الإنسان كينيث روث المدير التنفيذى لهيومان رايتس ووتش
كتبت حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت منظمة هيومان رايتس ووتش الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب وحملته "المليئة بالكراهية والتعصب" والأحزاب الشعبوية الأوروبية كتهديدات لنظام حقوق الإنسان الذى تم إرساؤه بعد الحرب العالمية الثانية، وذلك فى تقريرها العالمى لسنة 2017.

 

وقال مدير المنظمة التنفيذى كينيث روث: "إن تصاعد الشعبوية يشكل تهديدا خطيرا لحقوق الإنسان، يسعى ترامب ومختلف السياسيين فى أوروبا إلى السلطة بالدعوة إلى العنصرية ومعاداة الأجانب وكراهية النساء والانغلاق القومى، جميعهم يزعمون أن الجمهور يقبل بانتهاكات حقوق الإنسان لأنها تُعتبر ضرورية لتأمين فرص العمل وتجنب التغيير الثقافى، أو منع وقوع هجمات إرهابية، لكن فى الواقع، فإن تجاهل حقوق الإنسان يُمهد الطريق للاستبداد".

 

ولفت البيان إلى تصريحات ترامب تشير إلى عمليات ترحيل للمهاجرين والحد من حقوق المرأة وحرية الإعلام، واستخدام التعذيب فى الاستجواب.

 

كما أشار إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى كدليل على لوم الاختلال الاقتصادى على المهاجرين، وذكر أن زعماء روسيا وتركيا والفلبين والصين شنوا حملات ضد حقوق الإنسان وحرية الرأى والتعبير.

 

أما سوريا، فبعد أن اتهم البيان الرئيس بشار الأسد باعتماد استراتيجية "ترقى إلى جريمة حرب" بدعم من روسيا وإيران وحزب الله، واجه أكثر من 5 ملايين سورى فارين من الصراع عقبات صعبة في العثور على الأمان، تستضيف الأردن وتركيا ولبنان ملايين اللاجئين السوريين، لكنها أغلقت حدودها بشكل كبير أمام الوافدين الجدد، لم يتقاسم قادة الاتحاد الأوروبى المسئولية بالتساوى بالنسبة لطالبى اللجوء، ولم يوفروا ممرات آمنة للاجئين، بعد سنوات لعبت فيها الولايات المتحدة دورا رياديا فى إعادة توطين اللاجئين، أعادت الولايات المتحدة توطين 12000 لاجئ سورى فقط العام الماضى، وهدد ترامب بإنهاء البرنامج.

 

كما انتقد البيان خروج 3 دول أفريقية من المحكمة الجنائية الدولية لشعورهم "أنهم عرضة للملاحقة القضائية".

 

وأنهى روث البيان بقوله: الفاشيون والشيوعيون وأمثالهم ممن ادعوا رؤية متميزة لمصلحة الأغلبية، لكن انتهى بهم المطاف بسحق الفرد. عندما يتعامل الشعبويون مع الحقوق على أنها عقبة أمام رؤيتهم لإرادة الأغلبية، فإنها مسألة وقت فقط قبل أن ينقلبوا على الذين يختلفون مع خططهم".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة