مفاجآت جديدة فى قضايا فساد نتانياهو.. رئيس وزراء الاحتلال يعترف بحل الحكومة السابقة بسبب "يسرائيل هايوم".. نجله يائير حصل على رشاوى من ملياردير أسترالى.. والمعارضة: يدير إسرائيل وفق مصالحه الشخصية

الثلاثاء، 17 يناير 2017 09:14 م
مفاجآت جديدة فى قضايا فساد نتانياهو.. رئيس وزراء الاحتلال يعترف بحل الحكومة السابقة بسبب "يسرائيل هايوم".. نجله يائير حصل على رشاوى من ملياردير أسترالى.. والمعارضة: يدير إسرائيل وفق مصالحه الشخصية مفاجآت جديدة فى قضايا فساد نتانياهو
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل ومفاجآت فى قضايا الفساد المتهم فيها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، والتى هزت الرأى العام فى إسرائيل خلال الأيام الأخيرة.

 

وقالت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى، إن الشرطة الإسرائيلية، حققت للمرة الثالثة مساء أمس الاثنين، مع مالك صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، رجل الأعمال الملياردير ارنون موزيس فى مكاتب وحدة التحقيقات "لاهف 433" بتل أبيب.

 

كما استمعت الشرطة الإسرائيلية، إلى رئيس تحرير الصحيفة رون يارون، الذى ورد اسمه فى المحادثات التى جرت بين موزيس ونتانياهو حول طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية من موزيس تغيير توجه الصحيفة نحوه وعدم الهجوم عليه مقابل العمل على إلغاء توزيع صحيفة "يسرائيل هايوم" المنافسة له مجانا.

 

وقال التلفزيون الإسرائيلى إنه من المتوقع أن يتم التحقيق مع نتانياهو مرة اخرى خلال الأسبوع الجارى.

 

ونشرت القناة الإسرائيلية، أجزاء أخرى من تسجيل المحادثات بين نتانياهو وموزيس، إذ أجرى رئيس الحكومة ومالك الصحيفة العبرية الأكبر فى إسرائيل مفاوضات حول طرق التضييق على الصحيفة المجانية "يسرائيل هايوم"، سواء من حيث عدد النسخ التى تطبعها يوميا أو حجم الإعلانات التى تنشر فيها، وكانت قد جرت تلك المحادثات قبل حل الكنيست السابق وبعد عدة أيام من ذلك.

 

تسجيلات جديدة تنتظر نتانياهو

فيما قال المستشار القانونى للحكومة الإسرائيلية أفيحاى مندلبليت، إنه يدرس فى الوقت المناسب نشر كامل التسجيلات الصوتية للاجتماعات التى تمت بين نتانياهو وموزيس .

 

وأضاف مندلبليت، أن الكشف عن مضمون هذه التسجيلات فى هذه المرحلة سيؤدى إلى تشويش سير التحقيق في القضية، مؤكدا أن الشرطة تعمل دون انحياز أو محاباة.

 

نتانياهو يعترف

واعترف نتناياهو، على صفحته الرسمية بموقع "الفيس بوك" بأن قانون "يسرائيل هايوم" الذى تمت المصادقة عليه بالقراءة التمهيدية فى حينه كان سبب حل الحكومة والتوجه إلى الانتخابات.

 

وعقب الجهاز السياسى بغضب امس على المنشور الذى كتبه نتانياهو على صفحته فى الفيس بوك، والذى اعترف فيه ولأول مرة بأنه قام بحل الحكومة بسبب التآمر داخل الحكومة على تمرير قانون "يسرائيل هايوم".

 

غضب فى المعارضة

وفى المقابل قال رئيس المعارضة الإسرائيلية وزعيم حزب "المعسكر الصهيونى" يتسحاق هرتسوج، : "إن نتانياهو الذى أعلن أمام لجنة الانتخابات المركزية، من خلال تصريح رسمى بأنه لا توجد علاقة بينه وبين يسرائيل هايوم يكشف الأكذوبة ويعترف لأول مرة بصلته المباشرة بالصحيفة".

 

وأضاف هرتسوج، :"لقد قاد نتانياهو الدولة إلى الانتخابات بسبب مصلحة تجارية شخصية ممزوجة بالمصلحة السياسية".

 

فيما قالت النائب بالكنيست تسيبى ليفنى: "يسرائيل هيوم ليست صحيفة، رئيس الحكومة يحظى بدعم نشرة دعائية بمئات الملايين".

 

يائير نتانياهو متورط فى الفساد

وفى سياق التحقيقات مع عائلة نتانياهو فى إطار قضايا الرشوة، أدلى نجل رئيس الوزراء يائير نتانياهو مساء اليوم الثلاثاء، بشهادته لدى الشرطة فى إطار التحقيق فى الشبهات المنسوبة لوالده بتلقى رشاوى على هيئة هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء بخلاف القانون.

 

وكانت قد حققت الشرطة الغسرائيلية مع زوجة نتانياهو سارة، الاسبوع الماضى وأدلت بشهادتها أيضا فى هذه القضية.

 

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن يائير نتانياهو وصل لمقر الشرطة الإسرائيليية فى "اللد" لتحقيق معه فى القضية رقم 1000 المتعلقة بالهدايا التى حصلت عليها عائلة نتانياهو من رجال الأعمال والرشاوى التى حصل عليها هو شخصيا.

 

وتثار الشبهات ضد يائير نتانياهو، بتلقيه رشاوى على حساب الملياردير الاسترالى جيمس فاكير، حيث استضافه فى منزله فى تل أبيب، ومول إقامته فى فندق ضخم فى نيويورك، وسافر بطائرته الخاصة ونزل فى قلعته الفخمة فى اسفان فى ولاية كولورادو.

 

وحسب تقرير سايف للقناة العاشرة الإسرائيلية، فان فاكير، رغب بالحصول على الجنسية الإسرائيلية التى يفترض أن توفر له تسهيلات ضرائبية، الأمر الذى يمكنه تفسير رغبته بتدليل عائلة نتانياهو.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة