شارك القارئ أحمد محمد كمال عبد العزيز، خدمة صحافة المواطن، بـ"اليوم السابع"، بقصيدته "وصية شهيد"، مهدياً إياها لأهالى شهداء الجيش والشرطة.
وتقول أبيات القصيدة:
متزعليش ياما انا رايح للرحمن.. وحقى معايا ف مجلس الكرام
طمنى أبويا وأخواتى.. وقللهم انى بدعلهم يومياتي
متبكيش ياما وشغلى الزغاريط.. وافرحى وعلى صوتك واعلمى لا بنك سيط
وقولى لحبيبتى والجيران.. يفكترونى ف كل أذان
ويحيوا ع الفلاح.. ويفتكرونى باسم الكفاح
ووصى أخواتى يكملو مكانى.. وميسبوهاش
وأن جه عدو يهجمها.. متسرخيش
دى محفوظة ببركت ربنا وجنود الجيش
أعلم يا ولدى.. بأنك لم تكن مجرد رجل مقتول
انتا ملك على عرش محمول
وهو عاصى.. يوما سيزول
لا يعلم به أحد.. أنه لكلب مجهول
بل ما العصف.. المأكول
لا يعلم أن الحق شريان.. دائما مفتول
وقتل الجنود والضباط.. من مجهول
دى قذارة وخسة وانتهاك.. لـ معنى الحضارة
يا من رفعت رأسى ورأس مصر
إلى أعلى منوره
مازلت اكتب يا أخى.. ويا أبى.. يا ابن الكنانة
قالها أعظم مخلوق خلقه الجبار.. ف كيف تجرأ أن تؤذى من لا تمسهم النار
خراب بلدك مش إفادة.. مصر عشق من الولادة
حب بلدك ده عبادة.. مش مهم ايه الديانة الأهم مصر بسلامة
