قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن المفتش العام لوزارة العدل الأمريكية سيحقق فى المزاعم الواسعة بسوء التصرف من قبل مدير "الإف بى أى" جيمس كومى، وكيفية معالجته للتحقيق الخاص برسائل البريد الإلكترونى لهيلارى كلنتون.
وبحسب ما أعلن مكتب المفتش العام لوزارة العدل الأمريكية الجنرال مايكل هوروويتز، فإن التحقيق سيكون واسع النطاق ويشمل خطابات كومى المختلفة وبياناته العامة حول الأمر، وما إذا كان موظفو المباحث الفيدرالية أو وزارة العدل قد سربوا معلومات غير عامة.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن إعلان المفتش العام حظى بالإشادة من كل الأطراف السياسية، ويضع كومى مرة أخرى فى دائرة الضوء، بعدما ظهر كشخصية مثيرة للجدل فى الموسم الانتخابى العام الماضى.
وكان الديمقراطيون، وعلى رأسهم المرشحة الخاسرة فى الانتخابات هيلارى كلينتون، قد لاموا مدير "الإف بى أى" على هذه الخسارة، وقالوا إن التحقيق الجديد فى قضية رسائل البريد الإلكترونى وخطابات كومى العامة عشية الانتخابات قد أضرت بها.
وتعرض كومى لانتقادات أيضا على مدار أشهر من قبل مسئولى وزارة العدل السابقين لانتهاكه سياسة الوزارة، فى تجنب أى عمل يمكن أن يؤثر على مرشح بالقرب من الانتخابات.
ورفض الرئيس المنتخب دونالد ترامب أن يعلن التزاما بالإبقاء على مدير الإف بى أى فى منصب.