"الاف بى اى" : تزايد عدد المتطرفين الأمريكيين عبر الإنترنت

الإثنين، 03 نوفمبر 2014 09:23 م
"الاف بى اى" : تزايد عدد المتطرفين الأمريكيين عبر الإنترنت داعش - أرشيفية
نيويورك (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بى اى" اليوم الاثنين من أن الولايات المتحدة تواجه عددا متزايدا من المواطنين الأمريكيين الذى أصبحوا متطرفين عبر الانترنت ويستمدون الإلهام من الجهاديين فى سوريا لشن أعمال عنف فى البلاد.

وقال مدير الاف بى اى جيمس كومى إن الخطر شوهد "بطريقة حقيقية جدا" فى الهجمات التى قتل فيها جنديان فى كندا فى الأسابيع الأخيرة.

وفي كلمة فى نيويورك، قال كومى إن تعقب الذين يعملون بوحى من ايدولوجية تنظيم داعش الذى يقاتل فى سوريا "صعب جدا، وأمر نمضى كل يوم فى العمل عليه".

وأكد فى مؤتمر لمكافحة الارهاب في كلية فوردهام للحقوق أن الخطر يعم جميع البلاد، وأنه متمثل في الأشخاص من جميع الأعمار ومختلف الخلفيات العرقية ومن جميع مناحى الحياة.

وقال "هذه مشكلة فى كل مكان يوجد فيها أشخاص مضطربون يستطيعون الدخول على الانترنت، وهذا فى كل مكان فى بلدنا العظيم".

وأشار إلى أن هؤلاء الأشخاص يصبحون متطرفين بواسطة الدعاية على الانترنت ودون لقاء أى شخص من القاعدة وهم "مجهزون للجهاد بطريقتهم دون أن يغادروا غرفهم".

وأضاف أنهم "يستطيعون الحصول على كل ما يحتاجونه من خلال الإنترنت للقيام بعمل عنيف هنا فى الولايات المتحدة" داعيا الأمريكيين إلى الإبلاغ عن أى تغيير مشبوه يلاحظونه فى السلوك.

وأوضح أنه "نظرا لتعقيد التهديدات التى نواجهها، وتنوع القوى الخارجية، وظهور الفرص للمتطرفين العنيفين الأمريكيين، فإن سلامتنا يجب أن تكون نتاج جهد مشترك".

وقدر كومى أن نحو عشرة أمريكيين يقاتلون مع جماعات إرهابية، وقال "نحن نرصدهم بشكل دقيق فى حال عودتهم إلى الولايات المتحدة، إذا كان لدى دليل أنك حاربت مع هذه المنظمات الإرهابية الأجنبية، فسيتم سجنك".

وحذر كومى كذلك من أن الخطوات التى تقوم بها شركتا أبل وجوجل لتشفير بيانات جميع العملاء سيجعل من الأصعب رصد من يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعى للتخطيط للقيام بهجمات إرهابية.

وقال "يجب أن لا يكون أى شخص فى الولايات المتحدة فوق القانون .. ويجب أن لا تكون أى مناطق فى الولايات المتحدة فوق القانون"، داعيا إلى توسيع النقاش حول الحرية والأمن.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة