تنزل ميدان الحصرى بمدينة 6 أكتوبر علشان تركب عربية توصلك بيتك سواء تركب «الحى السادس»، أو تركب «الحى العاشر»، أو تركب «الحى الحادى عشر»، تركب العربية السوزوكى اللى يقال عليها «تمناية» من صغر حجمها من حيث العرض والطول.
العربية دى أساساً مصنعة لـ«5» أفراد فقط، 4 كراسى وراء السواق، وفرد واحد فقط جنب السائق، يقوم هوبا سواقين 6 أكتوبر يحمّلوها 7 أفراد ليكسبون أكثر، وفرد واحد جنب السائق، وطبعا عربية تم تصنيعها لـ«5» أفراد فقط، ويتم تحميل «7» أفراد، يبقى الموضوع صعب للغاية، بل تمثل كارثة حقيقية، لإن طبعا فى بنات بيركبوا هذه العربية وفى نساء بيركبوها، يعنى تلاقى الموضوع تحول لتحرش إجباريا لضيق حجم هذه العربية، ولا أى اندهاش، ومع العلم إن الحكومة تعلم هذا جيدا، لإنه دايما أشوف ضباط مرور ولواءات شرطة فى هذه المنطقة التى تعتبر محطة أساسياً لمدينة 6 أكتوبر، ولا أى اندهاش ولا أى رقابة، تلاقى ضابط المرور يسحب الرخص عادى يعمل غرامات للسائقين فقط، ودى وظيفته بالفعل، يبقى إذن، من المسؤول عن هذه الكارثة الحقيقية التى تحدث يومياً؟ من المسؤول عن اهانة والمضايقات ضد البنات والنساء اللى بيتنقلوا فى هذه العربية يومياً؟
والأخطر من ذلك إنك لو حبيت تركب مخصوص اللى هو بالنسبة لمدينة 6 أكتوبر يعتبر تاكسى، واللى هى عربية نصف نقل اللى المفروض، تنقل عفش تنقل أشياء ثقيلة، لأنها مصنوعة لهذه الأغراض، إنما تنقل «بنى آدمين» أهو ده اللى غريبة جدا، لأ وإيه يحاسب جميع المواطنين زيهم زى التاكسى، بل أكثر من أجرة التاكسى كمان، هاتقولى ماتركبهاش، هقولك أوكِ، بس هى دى المواصلات الأساسية فى مدينة 6 أكتوبر، ولو جيت سألت السائق العربية دى أجرة، يقولك لأ، دى ملاكى، وإحنا بنشتغل بيها، تقوله، طيب الحكومة سيباكم تشتغلوا كده عادى، يقولى آه، يبقا فين الرقابة؟ فين المرور فى هذه المنطقة طوال الوقت؟ أنا بطلب من إدارة المرور التدخل بأسرع وقت ممكن لحل، هذه الكارثة لأن ماينفعش السكوت على هذا الوضع.