نزلت ميدان الحياة متأثرا
لما فيه من قلوب لا تأمنا
ورأيت عيون تنظر كأنها
ذئاب تلتهم من حولها
وسمعت كلمات لا معنى لها
كأنها أسهم تأتيك من الورا
ووجوه خاصمتها الابتسامة كأنها
كالليل المظلم فى حضن السما
فنظرت حولى فلم أرى
سوى الدموع تتساقط من حزنها
وبدأت أصرخ متألما
قائلا أين القلوب وأين ضياؤها
أين المحبة والتسامح والصفا
أين الصفات المثمرا
فلا أحد يجيبنى ولا سمعا
فأجابنى تفكيرهم أننا هكذا نرضى
فسيرت أحمل حملا قاسيا
من الهموم والآلام المتعبا
فى طريق سبحان المنقذا
من دوامات لا تعرف النجا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة