رغم إعلان محافظ القليوبية اللواء عمرو عبد المنعم فى اكثر من لقاء إنشاء أسواق وباكيات حضارية جديدة للباعة الجائلين بمختلف مدن المحافظة ومنها مدينة شبين القناطر لحل الأزمات المرورية فضلا عن الحفاظ على المظهر الحضارى إلا أن الباعة فى مدينة شبين القناطر رفعوا شعار "لا تراجع ولا استسلام"، وأصبح الحال كما هو عليه حيث يفترش الباعة شريط السكة الحديد ومدخل المدينة ومنطقة مجمع المواقف مما أدى إلى إحداث حالة من الشلل المرورى خاصة يوم الأحد بسبب السوق الأسبوعى.
فى البداية قال السيد محمود من اهالى المدينة أنه رغم سيل التصريحات التى يرددها مسئولى المحافظة ومجلس المدينة بالقضاء على ظاهرة الباعة الجائلين وتطوير الأسواق العشوائية إلا أنها جميعها ما زالت حبرا على ورق حتى الآن ولا تمت إلى الواقع بأى صلة حيث سيطر الباعة الجائلين على مدخل مدينة شبين القناطر ومواقف السيارات مما يودى إلى عذاب المواطنين خلال الذهاب إلى اعمالهم فى الفترات الصباحية.
وأشار عصام الهادى من الأهالى إلى أن ظاهرة الباعة اصبحت صداعا فى راس المسئولين والأهالى وفشل الجميع فى علاجها مشير إلى أنه بالرغم من الحملات المستمرة من جهة المرافق إلا أنهم سرعان ما يعودون إلى أماكنهم مع رحيل آخر فرد أمن ويفرشون بضاعتهم من جديد مؤكدا أن الباعة يحتلون السكة الحديد يوم الأحد هو اليوم المشئوم بمدينة شبين القناطر حيث تشهد المدينة إقامة السوق الأسبوعى ويأتى الباعة الجائلين من كل مكان ليتمركزوا على قضبان السكة الحديد لترويج بضاعتهم غير مبالين بمرور القطارات وتعرضهم للموت حتى إنهم يغلقون مزلقان المحطة والذى يعد سبيل الأهالى للعبور للناحية الأخرى حيث موقف السيارات ولم تفلح محاولات رؤساء المدن فى نقل السوق خارج الكتلة السكنية.
وأكدت شيماء محمد من أهالى شبين أن هناك حالة من الاستياء بين أهالى مدينة شبين القناطر بسبب إهمال المسئولين واستمرار تعرض حياتهم للخطر بسبب إقامة السوق الأسبوعى للمدينة المنعقد يوم الأحد من كل أسبوع على شريط السكك الحديدية مما يعرضهم لخطر دهس القطار مشيرة إلى أن المسئولين كثيرا ما وعدوا المواطنين بتطوير ونقل السوق وإنشاء باكيات للباعة ولكن حتى الآن لم يتم إتمام المشروع وهناك بطء فى الإجراءات دون مراعاة لحياة المواطنين
وأشارت إلى أن المدينة تتأثر بشكل كبير من مخلفات سوق الاحد الناتجة عن إلقاء البائعين والتجار الوافدين من شتى المحافظات القاذورات بالشوارع فمع أن المدينة تحت التطوير والتجميل إلا أن السوق بوجهه القبيح غير الحضارى يهدر هذه الجهود والأموال التى تنفق فى تحديثها والسوق أصبح مأوى للبلطجية والمجرمين مضيفة انه لم تقتصر مخاطر السوق عند ذلك بل وصلت إلى تعرض أرواح المواطنين للموت نتيجة لاحتلال الباعة الجائلين شريط مزلقان السكة الحديد وتسويق بضاعتهم عليه مما تسبب فى وقوع كوارث القطارات.
من جانبه أعلن محمد الحسينى رئيس مدينة شبين القناطر انه جار انشاء عدد من الأسواق الصغيرة الجديدة للباعة الجائلين للتخلص من ظاهرة الباعة الجائلين بشوارع المدينة والسوق الأسبوعى حيث سيتم نقلهم إلى منطقة عزبة أبوخضرة لإعادة الشكل الحضارى وحل الاختناقات المرورية بمداخل المدينة ومحطة السكة الحديد.
وأشار الحسينى إلى أن السوق الجديد يضم حوالى 250 باكية تم الانتهاء من إنشاء 100 باكية منها ويتم الآن حصر إعداد الباعة لوضع قوائم المستحقين وتسليمهم الباكيات فور الانتهاء من السوق لافتا أن قيمة الإيجار الشهرية ستكون 250 جنيها للباكية مشيرا إلى أنه تم تنفيذ عدة حملات لإزالة الإشغالات والتعديات على الأراضى الزراعية والطرق العامة بمختلف مناطق المدينة وتحرير محاضر للمخالفين.
الاهالى والباعة على شريط السكك الحديد
الباعة والاهالى امام القطارات
زحام شديد بسبب سوق الأحد
جانب من السوق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة