على مدى أسابيع استطاع سكان غزة تدبير حالهم بأقل من نصف الإمدادات المعتادة من الكهرباء التى لا تأتيهم سوى ساعات قليلة فى اليوم فى حين لا تلوح أى بوادر على أن النقص ستخف وطأته فى أى وقت قريب وهو ما يغذى شعورا بالضيق والإحباط بين السكان.
وفى العادة تأتى الكهرباء بالتناوب فى دورات من ثمانى ساعات وتقدم مولدات الكهرباء لأولئك الذين يمكنهم تحمل كلفتها فى أوقات انقطاعها. لكن منذ أواخر العام الماضى أصبحت الكهرباء تأتى ثلاث أو أربع ساعات فقط فى المجمل يوميا.
وتصاعدت بشدة تكاليف تشغيل المولدات. ويحاول الناس إضاءة وتدفئة منازلهم بالشموع أو بحرق بقايا الأخشاب. وتستيقظ الأسر فى جوف الليل عندما تأتى الكهرباء أحيانا فيسارعون إلى الاستحمام أو غسل الملابس.
وتفجرت اشتباكات اليوم الخميس بين الشرطة بعد أن تجمع آلاف الأشخاص للاحتجاج على نقص الكهرباء. ورشق المتظاهرون الشرطة بالحجارة وسُمعت أصوات طلقات نارية.
أزمة انقطاع الكهرباء فى قطاع غزة
انقطاع الكهرباء فى غزة
غزة تعيش على أضواء الشموع