القصة الكاملة لتعذيب أب سعودى لطفلته الرضيعة انتقاما من زوجته السورية

الخميس، 12 يناير 2017 01:49 ص
 القصة الكاملة لتعذيب أب سعودى لطفلته الرضيعة انتقاما من زوجته السورية الطفلة الرضيعة التى يعذبها أبوها
كتب محمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مشهد آخر تجسدت شبكات التواصل الاجتماعى فى دور المراقب والمنقذ، بعدما انتشرت من ساعات قليلة مقاطع فيديو تظهر مشاهد مرعبة  لشخص تجرد من كل مشاعر الأبوة، ليثأر من طليقته من خلال ابنتهما التى لم يتعد عمرها 3 أشهر، بتعذيبها وإرسال الصور لوالدتها، التى لم تجد سوى موقع تويتر للتدوين القصير لتنشر عليه استغاثتها ويتبراى المغردون من كافة أنحاء الوطن العربى لدعمها.

الطفلة مع والدها
الطفلة مع والدها

بدأت القصة عندما أطلقت الأم السورية حساب على تويتر لتوصيل صوتها للمجتمع، ونشرت عليه معاناتها حيث ينتقم منها طليقها السعودى الذى اختطف الرضيعة، وقام بتعذيبها وتصوير ذلك بالفيديو ويرسله للأم.

تحت حساب على موقع تويتر حمل اسم "أم تريد بنتها بحضنها" نشرت الأم السورية صور ومقاطع فيديو يرسلها الأب لها للثأر منها، وكانت أول رسائلها "أخد طفلتى منى بعمر شهر الأب سعودى ولكن الأم سوريا ساعدونى لآخذ طفلتى من التعذيب"، سرعان ما انتشرت الصور ومقاطع الفيديو كاالنار بالهشيم على مواقع التواصل.

تغريدات المتحدث الرسمى لوزارة العدل
تغريدات المتحدث الرسمى لوزارة العدل

ولتضليل الرأى العام والعدالة، دشن الأب حساب على تويتر بنفس الاسم الذى أطلقته الأم على حسابها، وأخذ ينشر تغريدات لا تمت للحقيقة بصلة، مقاطع فيديو مسجلة تشير أن الطفلة مع أمها وأن كل ما تنشره الأم كذب.

وأوضحت الأم انها تزوجت بالسعودية من مواطن بدون تصريح، وهذا ما أهدر حقها، وبعد الحملة التى شنتها الأم وتفاعل معها الكثير على مواقع التواصل، صرح خالد أبا الخيل، المتحدث الرسمى لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالسعودية، أنه تم التواصل مع والدة الطفلة ومقابلتها من قبل مدير فرع الوزارة، وسيتم اتخاذ الإجراء اللازم وفق نظام حماية الطفل من الإيذاء.

وبعد التأكد من الواقعة صرح "أبا خيل" أنه تم الوصول للطفلة المعنفة واستلامها من قبل العاملين فى وحدة الحماية فى منطقة مكة، وسيتم إخضاعها للكشف الطبى، قبل أن تصل الأم مقر الوحدة واستلام الطفلة فى أمان وسلامة.

 







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

روان

روانات

حسبي الله عليه ...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة