الحكومة تطور 10 فنادق العام الحالى بتكلفة 3 مليارات جنيه.. رئيس "القابضة للسياحة": الشركات التابعة جاهزة للطرح فى البورصة بنسبة 10%.. وتؤكد: السياحة تتعرض لمؤامرة دولية ونستهدف 1.5 مليار جنيه إيرادات

تطور الحكومة العام الحالى - ممثلة فى الشركة القابضة للسياحة والفنادق التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام - 10 فنادق بخلاف الاستعداد لافتتاح فندقى التحرير وكليوباترا، بعد التطوير بتكلفة إجمالية لأعمال التطوير والافتتاح نحو 3 مليارات جنيه، وبحسب المصادر سيتم تطوير فنادق ماريوت ومينا هاوس وونتر بالاس الأقصر وسيسيل وسويس أن بالعريش، وتطوير فندقى شبرد الذى تفقده الدكتور أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال مؤخرا، وفندق اللسان بدمياط ودهب بجنوب سيناء، إضافة لافتتاح فندقى التحرير الشهر الجارى وكليوباترا أواخر العام نفسه.

ميرفت حطبه

وفى هذا السياق كشفت ميرفت حطبة رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام أن شركات القابضة للسياحة والفنادق "9 شركات" جاهزة للطرح فى البورصة بنسب فى حدود 10% منها، خاصة الشركات الرابحة التى ستكون جاذبة للاستثمار وستثرى البورصة المصرية وتدعم الاقتصاد.

ميرفت حطبه ومحرر اليوم السابع

وأضافت فى حوار لـ"اليوم السابع"، أنه حتى إجراء الحوار لم تصل توجيهات بشأن طرح شركات تابعة فى البورصة، رغم أهمية ذلك لانتعاش البورصة المصرية بحيث تصبح بورصة عالمية وغير خاملة.

ولفتت ميرفت أن الشركة الوحيدة المدرجة فى البورصة، هى شركة مصر للفنادق بنسبة 25% منها، كما شددت على أهمية عدم طرح أى أصول تاريخية لا يمكن تقييمها مطلقا مثل الفنادق التاريخية التى تمتلكها شركة إيجوث وبعض الشركات الأخرى، قائلة: إنه يمكن البدء بطرح شركات مشتركة مثل التعمير السياحية واشتى المالكة لفندق نوفتيل المطار والأقصر كمرحلة اولى فى البورصة لإنعاش الاقتصاد.

ميرفت حطبه 

 واعتبرت أن كل الشركات التابعة جاهزة للطرح بنسبة 10% فى البورصة، لأن هذا لا يعنى خصخصتها، كما كشفت أن البعض يعتبر أن قيام شركات خاصة بإدارة الفنادق أو الشراكة مع القطاع الخاص فى الشركات التجارية خصخصة، فى حين إننا نملك الشركات والأصول والإدارة ونحافظ على حقوق العاملين تحت مظلة قانون 203.

وحول المشروعات الجديدة التى ستدخل الخدمة العام الجارى قالت ميرفت حطبة خلال يناير الجارى سيتم افتتاح فندق شتايجنبرجر التحرير بتكلفة نحو 402 مليون جنيه، وتطوير مينا هاوس بتكلفة 120 مليون جنيه، كما ستدير شركة شتايجنبرجر فندق موفنبيك الهرم الفترة المقبلة، بخلاف تطوير شبرد بتكلفة 52 مليون دولار، كما اقترضت الشركة 70 مليون جنيه لاستكمال فندق اللسان بدمياط.

لقاء ميرفت حطبه

أوضحت ميرفت حطبة أن الشركة لديها 163 فرعا تجاريا، تم عمل شراكة عليها من بين 322 فرعا. وأضافت أن السياحة فى مصر تتعرض لحرب من عدة دول خاصة وقف الطيران ومنع السياح بحجة الإرهاب، فى حين يتم تجاهل الحوادث الإرهابية الأكثر دموية فى دول مثل تركيا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا وأمريكا مما يدل على تأثير السياسة على السياحة.

ميرفت حطبه 

وقالت: مع ذلك نواصل أعمال التجديد والتطوير فى ماريوت، حيث يتم تطوير حمام السباحة وإنشاء ناد صحى وتطوير منطقة الليالى المصرية بـ140 مليون جنيه خلال عام ونصف. أيضا قصر مينا هاوس سيتم تطويره بنحو 250 مليون جنيه، وجار تطوير فندق دهب بـ42 مليون جنيه مع شركة سفير تطوير البحيرات وحمامات السباحة متوقع الانتهاء منه خلال سنتين.  أيضا فندق كليوباترا سيتم افتتاحه نهاية العام الجارى، إضافة لتطوير سيسيل وونتر بالاس الاقصر وسويس أن العريش، والتطوير 95% بالجهود الذاتية.

ميرفت حطبه 

وحول أزمة فندق كونتيننتال الأوبرا قالت: إن مستأجرى المحال التجارية يرفضون الإخلاء 244 محلا، ويرفضون عرض الشركة بتعويضهم بعشرة أمثال القيمة الإيجارية، دون تحملهم قيمة التطوير الكبيرة، مطالبة بتدخل حكومة لإخلاء المحال حفاظا على الأرواح لأن التقارير تؤكد تهالك المبنى وعدم صلاحيته للترميم.

وقالت ميرفت حطبة لقد حصلنا على رخصة الهدم ولا نستطيع التنفيذ، بسبب المحلات فى الوقت الذى وافق مجلس الوزراء على خطة التطوير مع الاحتفاظ بالواجهة التاريخية للفندق.

ميرفت حطبه

وقالت إن الشركة لديها أرض فى الغردقة 42 ألف متر لمشروع الصوت والضوء وجارى التفاوض حولها مع عدد من المستثمرين بخلاف طرح أرض رأس جميلة بشرم الشيخ 850 ألف متر للاستثمار والشراكة لارتفاع تكلفتها تصل لنحو 2.5 مليار جنيه لكن ضعف الحركة السياحية يؤثر على ذلك.

أما مشكلة تطوير قصر عزيزة فهمى بالإسكندرية فى القضاء حتى الآن ونسعى لحلول خارج الصندوق والتواصل مع الطرف الثانى فى النزاع.

ميرفت حطبه 

ولفتت أن شركة المعمورة بالإسكندرية لديها مشروعات منها كمبوند فى اكتوبر ومشروعين على الشاطئ برجين بينهم كوبرى جارى التنفيذ وإسكان الإبراهيمية باستثمارات نحو 1,5 مليار جنيه والعائد منها حوالى 2.5 مليار جنيه كل المشروعات.

وأكدت أن شركة صيدناوى والصوت والضوء تعانيان من تعثر مالى وبالتالى من حق الصوت والضوء أن تحصل على إعفاءات بحكم كونها شركة سياحة ولا نعرف سببا لاستبعدها الفترة الماضية كما أن صيدناوى تتعافى وتقلل الخسائر. وبالفعل أرسلت خطابات لوزارات السياحة والآثار وقطاع الاعمال لحل الأزمة.

وتوقعت أن تربح الشركات التابعة 25% خلال العام المالى الحالى، لافتة أن الشركة لديها مساهمات فى 32 شركة سياحية وتخسر والعائد منها ضعيف، وتتراوح نسب المساهمة من 5 إلى 50%، وكانت نفس الشركات تكسب قبل 2011، وتوقعت تحقيق نحو 1.5 مليار جنيه إيرادات العام الجارى مقابل 1.2 العام الماضى.