أحمد الغرباوى يكتب: حَبْيبى.. الحُبُّ مِشْ قَرْار!

الخميس، 12 يناير 2017 08:03 ص
أحمد الغرباوى يكتب: حَبْيبى.. الحُبُّ مِشْ قَرْار! حب - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حَبْيبى ..

الحُبّ مِشْ قَرْار؟

فيُمْزّقُ العَاشِقُ أوْرَاقه ..

ويُكْسِرُ الشّاعِرُ أقْلامَه ..

بُكْا روح وَوْجع مَحْبَرة

وَرْاء سِتْار!

 

وفى أوّل مَحْطَة

عَنْ طِيب خَاطِر

يَنْزلُ مِنْ القِطْار

يَخْتارُ الفِرْار؟

 

حَبْيبى ..

إلا الحُبّ الحَقْيقى ..

أقْدَار ..

بِلا نَهْار ولا لَيْل

ولا أسْحَار ..

بِلا سَوْاد ولابَيْاض

ولا أعْمَار !

 

للحُبّ بِيْار

وَحْدَهُ الله

مَنّها أسْرَار !

 

لِيه أنْا ؟

لِيه أنْتِ ؟

وحْدَهُ الرْبُّ

يَخْتار؟

،،،،

حَبْيبى ..

الحُبّ مِشْ قَرْار؟

 

مِنْ الانْتِحار

أنْ تُنْكر الشّمْسَ

وَضْحَ النّهْار!

 

ألا تِرْى المَوْجَ

كُلّ البِحْار!

 

فى مُرّ اليْمّ

وعَذْبِ النّهْر

حِكْمَةُ أقْدَار !

،،،،

حَبْيبى ..

لِمَ ..

لِمَ تَخْتار الرْحَيل

انْهِيْار؟

 

لِمَ تَخْتار الرْحَيل

انْتِحْار ؟

 

لِمْ تَخْتار الجَنّةَ

نَار ؟

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة