8 مشاهد تلخص القصة الكاملة لوفاة طالبين بـ"حقوق حلوان".. سور الغرفة "609" يكشف شبهة انتحار طالب بالمدينة.. ورئيس الجامعة: ترك ورقة مكتوب بها "هتوحشينى يا أمى".. وأزمة قلبية تنهى حياة آخر داخل الامتحان

الخميس، 12 يناير 2017 03:00 م
8 مشاهد تلخص القصة الكاملة لوفاة طالبين بـ"حقوق حلوان".. سور الغرفة "609" يكشف شبهة انتحار طالب بالمدينة.. ورئيس الجامعة: ترك ورقة مكتوب بها "هتوحشينى يا أمى".. وأزمة قلبية تنهى حياة آخر داخل الامتحان ليلة دامية داحخل جامعة حلوان
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما بين الوفاة والانتحار، تضاربت الأنباء الخارجة من جامعة حلوان، حول وفاة طالبين فى يوم واحد، وفى كلية الحقوق، فى انتظار تقرير النيابة، الذى سيصدر القول الفصل فى تلك الواقعة، ففى الوقت الذى أعلنت فيه جامعة حلوان، أنه فى تمام العاشرة من مساء أمس، الأربعاء، تم الإبلاغ عن سقوط  الطالب أحمد محمد عيد من شرفة حجرته رقم (609) بالدور السادس لمبنى (15) بالمدينة الجامعية بجامعة حلوان.

 

بيان رسمى يعلن وفاة الطالب

وفى بيانها الرسمى أكدت الجامعة، أن الدكتور ماجد نجم، القائم بأعمال رئيس جامعة حلوان، انتقل على الفور لمتابعة الحادث ومعرفة أسبابه، مشيرة إلى أنه أمر بسرعة نقل الطالب إلى مستشفى الإنتاج الحربى بحلوان لمحاولة إنقاذه، ولكن الطالب لقى حتفه فور وصوله المستشفى.

 

وزير التعليم العالى يتابع الموقف لحظة بلحظة

وفى هذا الإطار، انتقلت المباحث لموقع الحادث، فور إبلاغهم من قبل إدارة الجامعة لمتابعة ومعرفة أسباب الحادث، مؤكدة أن الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ظل يتابع تطورات الحادث أولاً بأول، من خلال اتصالاته مع القائم بأعمال رئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

 

طلاب المدينة يصفون المشهد بـ"المروع"

وأكد عدد من طلاب المدينة الجامعية، أن مشهد سقوط الطالب من الدور السادس كان مروعا، مشيرين إلى أن المدينة الجامعية شهدت حالة من الهلع بعد هذا المشهد، ونزيف الدماء من أنف وأذن الطالب المتوفى.

 

القائم بأعمال رئيس الجامعة يكشف سر رسالة المتوفى

وفى مشهد آخر بهذا اليوم الدامى كشف الدكتور ماجد نجم، القائم بأعمال رئيس جامعة حلوان، ترك الطالب ورقة مكتوب عليها: "سامحينى يا أمى، سامحنى يا أبى، سامحونى يا أخواتى، هتوحشونى".

 

وأضاف نجم، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه إلى الآن لا أحد يعلم ما إذا كان الطالب توفى منتحرا أم أن هناك شبهة جنائية فى الموضوع، مشيرا إلى أن الجامعة ستفتح تحقيقا إداريا موسعا بعد أن تنهى النيابة والمباحث التحقيقات الخاصة بها.

الطالب (1)
الطالب محمد شعبان المتوفى بامتحان الدراسات العليا بحقوق حلوان
 

وتابع نجم، أنه تحرك من منزله فى تمام الساعة العاشرة والنصف مساء أمس الأربعاء، عقب تلقيه اتصالا تليفونيا يفيد بسقوط الطالب المذكور من شرفته بالدور السادس بمبنى 15 بالمدينة الجامعية التابعة للجامعة، مشيرا إلى أنه أحد طلاب محافظة البحر الأحمر.

 

استجواب زملاء الطالب المتوفى

وأشار نجم، إلى أنه تم استجواب زملاء الطالب المتوفى بالسكن الجامعى ومشرفى المبنى والدور لمعرفة أسباب وفاته، وأن مشرفى المبنى كانوا متواجدين داخله، ولكن واقعة سقوط الطالب حدثت ولم يكن معه أحد فى الغرفة، مشددًا على أنه لا يمكن الجزم بأن كانت حالة انتحار أم يوجد شبه جنائية.

 

مناشدة الإعلام بتحرى الدقة حتى لا يظلم أحد

وناشد الدكتور ماجد نجم، وسائل الإعلام بتحرى الدقة فى نقل هذا الحادث حتى لا يظلم أحد خاصة مع عدم ظهور السبب الحقيقى فى وفاة الطالب، وأن ذلك سيظهر بعد انتهاء تحقيقات النيابة.

 

ماجد نجم يذهب بالتكهنات إلى الانتحار بعد معاينة الجثة

وأردف الدكتور ماجد نجم، أنه يوجد مع الطالب بالغرفة طالبين، ولكنهما لم يتواجدا داخل الغرفة وقت الحادث، قائلا: "من المرجح خلال المعاينة الأولية أن الطالب كان بغرفته وحيدًا فى ذلك الوقت، وهو ما يذهب بالتكهنات إلى انتحار الطالب حتى الآن، كما قامت رجال المباحث بسماع أقوال جميع الطلاب".

 

وأكد نجم، أن رجال المباحث عند معاينة الجثة، قد وجدت الطالب ملقى على الأرض، وهو ما يرجح حتى الآن أنه تسلق الشرفة للانتحار، وذلك لأن سور الشرفة عالى.

 
الطالب (2)
الطالب أحمد عيد المتوفى بالمدينة الجامعية لجامعة حلوان

 

أزمة قلبية تودى بحياة طالب آخر بكلية الحقوق

وفى اليوم التالى استيقظت الجامعة على نبأ وفاة طالب آخر، ولكن هذه المرة داخل إحدى لجان الامتحانات، حيث كشف القائم بأعمال رئيس جامعة حلوان، أن الطالب محمد شعبان، فى الدراسات العليا بكلية الحقوق أيضا، لفظ أنفاسه الأخيرة أيضا إثر إصابته بأزمة قلبية أثناء أدائه الامتحان، وتوفى بسيارة الإسعاف قبل وصوله للمستشفى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة