"مويزى تاسوبوا" أو "القناص الذى لا يخطأ هدفا".. هكذا يصف الأوغنديون لاعب خط الوسط الشاب فاروق ميا، الذى يحمل على عاتقه آمال المنتخب الأوغندى فى بطولة كأس الامم الافريقية 2017 بالجابون.
ولم يتجاوز ميا الحادية والعشرين من عمره لكنه يبرز ضمن أفضل لاعبى المنتخب الأوغندى وأكثرهم تأثيرا فى أداء الفريق، بل أن آمال جماهير بلاده فى البطولة الأفريقية ستكون معلقة بشكل كبير على ما يمكن أن يقدمه ميا فى مباريات أوغندا.
ورغم كونه لاعبا فى خط الوسط، يتمتع ميا بقدرة رائعة على هز الشباك ما يجعله منافسا قويا لزملائه فى خط الهجوم، بل إنه يتفوق على معظمهم فى رصيد الأهداف مثلما يتفوق على العديد من اللاعبين الذين يكبرونه سنا فى رصيد المباريات الدولية.
وبدأ ميا مسيرته الاحترافية مع فريق فايبرز الأوغندى لكنه انتقل فى 2016 إلى ستاندر لييج البلجيكى بعدما شاهد الأخير تألقه مع المنتخب الأوغندى.
وبعد فترة إعارة مع ستاندر لييج، تعاقد النادى البلجيكى مع ميا بشكل نهائى لينضم اللاعب إلى قافلة المحترفين الأفارقة بالدورى البلجيكى.
وفى الرابع من سبتمبر الماضى، سجل ميا واحدا من أهم وأغلى أهدافه أن لم يكن أهمها على الإطلاق حيث قاد فريقه للفوز على منتخب جزر القمر ليضمن تأهل المنتخب الأوغندى إلى كأس الأمم الأفريقية 2017 بالجابون بعد غياب عن النهائيات منذ 1978.
والآن، يحتاج ميا إلى مضاعفة جهده إذا أراد هز شباك المنافسين لفريقه فى هذه المجموعة الصعبة بالنهائيات والتى تضم معه منتخبات مصر وغانا ومالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة