محمد أبو المجد يفتح النار على قيادات "قصور الثقافة"

الجمعة، 09 سبتمبر 2016 01:10 م
محمد أبو المجد  يفتح النار على قيادات "قصور الثقافة"
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شن الشاعر محمد أبو المجد، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية السابق، هجوما على قيادات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بعدما تمت إعادة هيكلة جريدة مسرحنا، وإقصاء الكاتب الصحفى يسرى حسان من رئاسة تحريرها، هذا بالإضافة لعدم التجديد للكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ ناصف، فى منصب وكيل وزارة الثقافة فى الهيئة العامة لقصور الثقافة.

 

وقام محمد أبو المجد بنشر عدة تعليقات على صفحتة الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تعبر عن غضبة الشديد لما يحدث من تغيرات داخل الهيئة.

 

وخصص التعليق الأول للكاتب الصحفى يسرى حسان قائلا: يسرى حسان رجل نادر، وقف بكلمته فى ساحة وحده، لا يعرف قدره إلا من عمل معه، أقل سماته عظمةً أنه مخلص، وأبسط آياته أنه رجل حقيقى فى عصر خـنـث فيه الرجال، كل من تشدق بكلمة فى حقه سيبوء بها فى الدنيا قبل الآخرة، والتآمر على إبعاده يشرفه.. ويلوث العصبة المتآمرة بمن فيهم كلُ من قبل العمل بعده".

التعليق الأول

بينما جاء التعليق الثانى لصالح الكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ ناصف، وقال فيه "علمت أن الكاتب الصديق محمد عبد الحافظ ناصف أصبح مستشارا ثقافيا بعد عدم التجديد له فى منصب وكيل وزارة الثقافة فى الثقافة الجماهيرية، أو الهيئة العامة لقصور الثقافة، ليس حسنا..لأن الأمر على هذا النحو توجّه مكشوف سافر، به قدر واضح من التبجّح الإدارى والصلف الثقافى، لماذا؟، لأن أقدام السلطة المخنصة على فعل كل هذا التبجُح لا يخرج من دائرة تفريغ الجسد من أعضائه الحيوية، وإبدالها بأعضاء بلاستيكية (الموجودة حاليا) لضمان تحريك المحرك لا أكثر، وهو تحريك صورى غير منتج. والجسد هنا هو مؤسسة الثقافة الجماهيرية، الصديق المبدع محمد ناصف أحد القيادات الثقافية فى وزارة الثقافة وإن كره ذلك المتآمرون وأعوانهم، وإن نغّص عليهم أوقاتهم، فهو فى أقل التقديرات واحد ممن أجادوا تحريك منظومة العمل الثقافى فى الأقاليم خارج الدوائر التقليدية، وعمل على بث الثقافة فى شرايين الحياة الاجاتماعية، وأحد الذين تولوا رئاسة الهيئة وأقام لها مقامها معليا شأنه لا طامعا ولا مرائيا ولا نهّابا..وهو يملك قدرة طموحة على العمل المتواصل والوعى بدور الثقافة الجماهيرية وتوظيف القدرات الشابة الموجودة فيها واحترام القيادات، محمد ناصف.. نال هدنة قصيرة سيعود من بعدها (قريبا) ليواصل تقديم الإنجازات وبث روح الحماسة والجدية وحب العمل، تلك السمات التى تُدمَّر تدريجيا فى الثقافة الجماهيرية حاليا.

وأكمل قائلا إن التبجُّح الإدارى والصلف الثقافى مصطلحان من عندي، وأعنيهما..زالسلطة المختصة: متخذ القرار فى الهيئة والوزارة.. وأضيف: وفقا لتعريف القانون، لا الصورة الحقيقية.

التعليق الثانى

والتعليق الأخير هاجم فيه بشدة قيادات الهيئة قائلا: "قيادات هيئة قصور الثقافة" هم الذين أُقصُوا عن العمل فيها بحجج وأباطيل تآمرية ؛ لكى تُفسَحَ الساحة لمباءة تُنصب أوتادها وتُهدم عُـمُـدٌ فى ظنهم المتوهَّم..الثقافة الجماهيرية حاليا هى هؤلاء (لا غيرهم) :الشاعر مسعود شومان. ردَّ الله حقَّه، الأديب محمد عبد الحافظ ناصف. أعاده الله، كاتب هذه السطور، عبد الله، محمّد، المترجمة نانسى سمير، الروائى محمود حامد، الفنان محمد الشبراوى، الشاعر سمير درويش، الروائية نجلاء علام، الأديبة إيمان سند، الشاعر رضا العربى، الروائى صبحى موسى، الروائى فؤاد مرسى، الشاعر عبده الزراع، الشاعر د. حمدى سليمان، الروائى عبد الناصر حنفى، الروائى حمدى أبو جليل، الروائى شحاتة العريان، الشاعر عادل سميح، الشاعر عزت إبراهيم، ومعهم نفر قليل فى القاهرة والأقاليم، ووفى الخدمة نفر قليل كذلك، هذه هيئة ثقافية متكاملة. كل واحد منهم يستطيع أن يدير الثقافة الجماهيرية دون ما يحدث حاليا من صخب أجوف وتراقص وادعاء وإقصاء ونذالة تمارس ضد مَن حموا المؤسسة فى أشد الفترات المعاصرة ارلاتباكا.

التعليق الثالث









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة