"تهجير مسيحيى الشرق" يتصدر اجتماعات مجلس كنائس الشرق الأوسط.. مطران القدس: المسيحية أكثر ديانة مضطهدة فى العالم.. وبطريرك الروم الكاثوليك:القذائف لا تفرق بين مسلم أو مسيحى

الخميس، 08 سبتمبر 2016 06:00 ص
"تهجير مسيحيى الشرق" يتصدر اجتماعات مجلس كنائس الشرق الأوسط.. مطران القدس: المسيحية أكثر ديانة مضطهدة فى العالم.. وبطريرك الروم الكاثوليك:القذائف لا تفرق بين مسلم أو مسيحى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصدر ملف اضطهاد وتهجير مسيحيى الشرق مائدة اجتماعات الدورة الحادية عشر لمجلس كنائس الشرق الأوسط التى تختتم أمس الأربعاء، بالعاصمة الأردنية عمان بحضور 24 من المطارنة والبطاركة، على رأسهم البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
 
يؤكد المطران منيب يونان رئيس الاتحاد اللوثرى العالمى ومطران القدس للكنيسة اللوثرية أن الاجتماعات ناقشت ما يحدث تجاه المسيحيين فى الشرق الأوسط من تهجير قسرى واضطهاد مضيفا فى تصريحات خاصة: ما يجرى ضدنا لا يمكن القبول به أو السكوت عنه بأى حال من الأحوال، ونحن كرؤساء كنائس نرفض الاضطهاد بسبب الدين أو اللون أو الانتماء أو العقيدة مضيفًا: نجتمع لنقدم شهاداتنا على ما يجرى دون أن نهاجم أحد.
 
واستطرد يونان: هدفنا من الاجتماع دعم المواطنة والإنسانية وإيقاظ الضمير العالمى والمجتمع الدولى من أجل ايقاف آلة القتل والدمار والطائفية العمياء وهذا التلوث الفكرى الذى يهدم المشرق العربى.  واعتبر يونان أن المسيحية هى أكثر ديانة مضطهدة بالعالم مفسرًا: بالنظر إلى خارطة العالم فى نيجريا بوكو حرام تضطهد المسيحيين، وفى الفلبين أيضًا، وفى العراق هناك اضطهاد للمسيحية، وفى سوريا الأمر سياسى، وتعمل داعش على تهجير المسيحيين، وفى ليبيا داعش ذبحت 25 قبطيا، وإذا نظرنا للعالم كله سنرى هذا الاضطهاد، وإن كانت فهناك حرية للمسيحيين فى بعض مناطق الشرق الأوسط مثل مصر ولبنان.
 
فيما اختلف معه لأنبا غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الكاثوليك قائلًا: ليس هناك اضطهاد للمسيحيين بعينهم، بل هناك ضيم وظلم يقع على المواطن بغض النظر عن دينه. وأضاف فى تصريحات خاصة لليوم السابع: عندما تحدث حرب لا يمس الاضطهاد المسيحى فقط، ضحايا الحرب فى سوريا ألف من المسيحيين وثلاثة أرباعهم مسلمون، لأنهم من سكان المنطقة، وحين تنطلق القذائف لا تفرق بين مسلم ومسيحى.
 
أما كمال زاخر الباحث فى الشأن القبطى، فرأى أن قضية تهجير واضطهاد مسيحيى الشرق لفتت نظر المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة حيث أشارت تقارير إلى انخفاض نسبة المسيحيين فى الشرق بعد أحداث الربيع العربى وما نجم عنها من هجرات كان المسيحيون عاملًا أساسيًا فيها لافتًا إلى أن العراق شهدت انخفاضا فى أعداد المسيحيين بها من 20% إلى 2%.
 
وأوضح زاخر لـ"اليوم السابع"، أن ما يجرى فى سوريا مثلًا بعد استيلاء داعش والحركات الإسلامية على مناطق واسعة من البلاد قد تسبب فى تهجير المسيحيين واضطهادهم بشكل مباشر من قبل المتشددين فيما يشبه التطهير العرقى.
 
وكانت صحيفة "الإيكونوميست" البريطانية، قد نشرت تقريرا فى يناير الماضى تؤكد فيه على تدهور الأوضاع السياسية والأمنية فى المنطقة، والاضطهاد الذى يتعرض له المسيحيون من قبل "إسرائيل" وتنظيم الدولة "داعش" أدى لتناقص أعداد المسيحيين بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، لافتة إلى أغلب ضحايا "الإرهاب" فى الشرق الأوسط هم من المسلمين؛ لأنهم يمثلون الأغلبية الساحقة فى المنطقة، ولكن رغم ذلك تشعر الأقلية المسيحية بأنها مستهدفة بشكل خاص، ويتواصل تناقص أعدادها، وخاصة فى مناطق التوتر.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ناصر

وفى مصر أيضا

بعد ثورة يناير التى صعدت بالتيار الإسلامى المتشدد الى الصوره وحرق الكنائس بداية من صول وابوقرقاص وانتهاءا بحرق عشرات البيوت والمدارس والكنائس بعد فض اعتصام رابعة ، تركت آلاف الاسر المسيحية مصر ومعظمهم طلبوا اللجوء فى أوربا وأمريكا وكندا واستراليا .. ولعل الأحوال أحسن الان فى مصر بعد زوال الغمه الإخوانيه التى جثمت على صدور المسيحيين والمسلمين وغدرت بكثيرين .. نرجو لبلادنا السلامة والأمن ولرئيسنا الحكمه فى قيادة مركب الوطن وسط امواج التشدد العاتية فى المنطقة.

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

التغير المطلوب

ليس فقط الدين المسيحي هو المضطهد بال جميع الأديان في العالم وذلك للرتابه في طريقة إدارته من المتخصصين فيه وقصر الأمور الدينية على الزهد و الورع في أغلب الأحيان رغم أنه مطلوب ولاكن من حق الجميع أى الإنسان في الترفيه في بعض الأحيان كون أن الإنسان يحيى حياة طبيعية دون التزكير و التكرار المستمر بالموت مما يجعل كثيرين من الناس يهربون و يملون من هؤلاء الدعاه مع العلم بأن التزكير بالموت والحساب أمر مطلوب وذلك للسيطرة على كبح جماح كثير من الطغاة و من لا يخاف الله في التعاملات الإنسانيه مع العلم بأن الحب هو أساس أى دين واصل الحياة ولا يجب إكراه الناس على اعتناق دين بذاته الموضوع اختيارى بحت ويرجع إلى اختيار الإنسان نفسه عن حب وقناعة للدين دون إجبار أو إكراه أو ترويع استنادا إلى القول إن العند يورث الكفر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة