الصحف البريطانية: صناعة آثار مزيفة فى سوريا لفشل المهربون فى نهب التراث السورى.. ومقتل "أنجلينا جولى الكردية" فى معركة مع داعش.. ومحكمة إيطالية تلغى حكما بالسجن على رجل مارس العادة السرية علنا

الخميس، 08 سبتمبر 2016 02:42 م
الصحف البريطانية: صناعة آثار مزيفة فى سوريا لفشل المهربون فى نهب التراث السورى.. ومقتل "أنجلينا جولى الكردية" فى معركة مع داعش.. ومحكمة إيطالية تلغى حكما بالسجن على رجل مارس العادة السرية علنا تنظيم داعش وأنجلينا جولى الكردية والآثار السورية
إعداد حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف البريطانية بالشأن السورى ولكن من الناحية الثقافية، فقالت الإندبندنت إن التراث السورى لحسن الحظ لم ينهب منه سوى القليل فاضطر المهربون إلى صنع نسخ مزيفة من الآثار لبيعها للمشترين الأجانب، كما غطت خبر طريف من إيطاليا حيث حكمت المحكمة العليا بأن ممارسة العادة السرية علنا ليست جريمة يعاقب عليها القانون، بينما نقلت الديلى ميل خبر مصرع "أنجلينا جولى الكردية" فى معركة مع داعش.

الإندبندنت

المهربون يبيعون آثار مزيفة بعد فشلهم فى نهب التراث السورى

 

نشرت صحيفة الإندبندنت تقرير مطول عن ظاهرة بيع آثار سورية مزيفة للأجانب، قائلة إنه عبر التاريخ تم فقد العديد من الآثار حول العالم لسبب من ثلاثة؛ التحطم بسبب الصراع الدائر، أو النهب،  أوالتدمير لأسباب أيدولوجية، وتتجمع الأسباب الثلاثة فى سوريا على اعتبار إن داعش دمرت بعض المناطق الأثرية لأسباب يراها التنظيم دينية.

 

وقالت الصحيفة البريطانية، أمس الأربعاء، إنه تعرض على مشترى التحف الأجانب أنتيكات بديعة يتم صنعها بحرفية فى ورش بحلب ودمشق، ظنا من المشترين أن تراث سوريا ينهب يوميا فى خضم الحرب والفوضى.

 

ويستفيد المهربون من أن سوريا تعد أحد مهود الحضارات وقامت بها العديد من أقدم المجتمعات الزراعية فى العالم، كما يستغلون عدم مقدرة المشترين على دخول سوريا لشدة الخطورة، ويعتقدون إن تدمير داعش للمواقع الأثرية وبيعها الآثار لتحقيق المكسب يعنى تمكنهم من عمل صفقات مربحة، وهو حقيقى ولكن ليس على النطاق الذى يتخيلونه.

 

وكشف الدكتور مأمون عبد الكريم رئيس هيئة الآثار والمتاحف فى دمشق، عن إن 80% من الأنتيكات التى تهرب من سوريا إلى لبنان مزيفة، وكان الرقم 30% فقط قبل عامين، طبقا للسلطات اللبنانية، ورغم الخسائر التى وقعت، فلا يوجد متحف واحد كبير تم نهبه، وتم نقل الآثار من متحف تدمر إلى دمشق قبل 3 ساعات فقط من سقوطها فى يد داعش، وتم نقل 24 ألف أثر من حلب و30 ألف من دير الزور.

 

وعين عبد الكريم فى 2013 ولا يتسلم راتب مقابل عمله، ويعمل معه ألفين و500 شخص، بعضهم فى مناطق المتمردين، وهم على تواصل مع الأهالى الذين غالبا يحرصون على حماية تراثهم من التخريب.

 

وقال عبد الكريم إنه كان يتمنى أن يقضى حياته يكتشف الآثار ولكنه قضى آخر 3 سنوات يخبئها، مضيفا أن سارقى الآثار اقتحموا كل المواقع الأثرية فى 2013 و2014 ولكنهم لم يجدوا الكم الذى كانوا يتخيلونه فقرروا صناعة أنتيكات مزيفة.

 

وكان خالد الأسعد مدير آثار تدمر، قد ذبح على يد داعش عام 2015 لأنه رفض أن يخبرهم بأماكن الكنوز، والتى كانت قد نقلت بالفعل.

 

وقالت الصحيفة إنه رغم عدم إقرار عبد الكريم بذلك، إلا إن العديد من الأثريين العاطلين مستعدون لإسداء النصيحة لخبراء تزييف الأثار، وتكون النتيجة مذهلة ومقنعة، خاصة عندما تأتى أنواع التحف من الأماكن المشهورة بها، ومن المناطق التى تسيطر عليها الحكومة والمتمردين على حد سواء.

 

ففى إدلب التى يسيطر عليها المتمردين تأتى آثار مزيفة من العصر الرومانى والإغريقى، ويتم دفنها فى مواقع أثرية وتصوير استخراجها لإقناع المشترين.

 

 

بعض الآثار يمكن تحديد زيفها فورا ولكن البعض الآخر مصنوع بحرفية شديدة، ما يجعل التأكد من ماهيتها ممكن فقط من خلال تحليل معملى، وأحيانا يتم تصنيع آثار من مواد آثرية حقيقة وأخرى حديثة لجعل التأكد من الأثر أصعب.

 

محكمة إيطالية تلغى حكما بالسجن على رجل مارس العادة السرية علنا

 

 

قالت صحيفة الإندبندنت إن ممارسة العادة السرية علنا لا تعد جريمة فى إيطاليا حتى وإن كانت بغرض أن يراها الناس، بحسب حكم للمحكمة الإيطالية العليا.

 

وكانت المحكمة تنظر قضية رجل فى الـ69 قبض عليه وهو يمارس العادة السرية أمام الطلبة خارج جامعة كاتانيا جنوبى البلاد. وكان الرجل، بيترو، قد حكم عليه أولا بالسجن لـ3 شهور وتغريمه 3 آلاف و240 يورو.

 

ولكن القضاة فى المحكمة العليا قالوا إن تعديلا قانونيا مؤخرا لم يذكر إن هذا الفعل جريمة، فكان الحكم على أساس عدم اعتبار الأفعال الفاضحة فى الأماكن العامة جريمة. وكان البرلمان الإيطالى قد ألغى تجريم ممارسة العادة السرية فى الأماكن التى ترتادها الفتيات العام الماضى.

 

وسوف تعاد محاكمة بيترو فى المحكمة الابتدائية على أساس أن يتم تغريمة ما بين 5 آلاف و30 ألف يورو.

 

الديلى ميل

مقتل "أنجلينا جولى الكردية" فى معركة مع داعش

 

قالت صحيفة الديلى ميل إن آسيا رمزان عنتر المعروفة "بأنجلينا جولى الكردية" قد لقت مصرعها فى معركة مع داعش بالقرب من الحدود السورية التركية من ضمن وحدات النساء القتالية التى تحارب التنظيم الإرهابى.

 

وكانت آسيا تبلغ من العمر 22 عاما والتحقت بالصفوف القتالية فى 2014 وشاركت فى عدة معارك عامة ضد داعش شمالى سوريا قبلما تعلن صفحة We want Freedom for Kurdistan على فيسبوك إنها استشهدت.

 

ولم يتم التأكد من مقتل آسيا بشكل مستقل بعد، إذا تواترت أخبار بأنها قتلت فى معركة بين قوات سوريا الديموقراطية وقوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا.

 

 

ولدى قوات وحدات حماية الشعب الكردى حوالى 50 ألف مقاتل، 20% منهم من النساء، وقد لعبت الوحدات دورا هاما فى إبعاد داعش من الحدود السورية التركية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة