أكرم القصاص - علا الشافعي

جابر نصار: أتحدى أى تقرير هندسى يثبت تغيير سنتيمتر واحد فى مسار التكييف

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2016 03:58 م
جابر نصار: أتحدى أى تقرير هندسى يثبت تغيير سنتيمتر واحد فى مسار التكييف الدكتور جابر نصار - رئيس جامعة القاهرة
كتب وائل ربيعى أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أنه من الواجب توضيح الحقائق أمام الرأى العام حول قبة جامعة القاهرة وتشويهها فيما يتعلق بترميمها أو صيانتها، مشيرا إلى أن هناك عددا من الاعتبارات ليست محل خلاف أولها تقدير الرأى العام تجاه ما تداول من معلومات حول القبة باعتبار أن هذه القبة ملك للشعب لذلك فإن القلق والانزعاج الذى انتشر فى الرأى العام له ما يبرره والجامعة تتفهمه تماما.

 

وأضاف نصار، خلال المؤتمر الصحفى الذى يعقد الآن بدار الضيافة بالجامعة، أن الجامعة تقدر القبة وكافة المبانى التى تتشكل منها صورة الجامعة، موضحا أنه يتم على صيانتها والاحتفاظ بها ولا يمكن أبدا تعمد الإضرار بها.

 

وأشار نصار إلى أن شفافية الجامعة فى حق الرأى العام لذلك لم تحجب الجامعة صورة أو معلومة وأن الجامعة لم يكن لديها رغبة فى تبرير خطأ، مؤكدا أن الحقيقة لا توجد عمليات صيانة للقبة، وما يجرى الآن هو عملية إحلال وتجديد لتكييفات القبة على باب المسارات والمواقع التى كانت موجودة منذ بدأت عملية تكييف القبة فى ستينيات القرن الماضى وتم تحديثها أواخر القرن الماضى وبالتحديد أوائل الثمانينات فى هذا القرن.

 

واستطرد رئيس جامعة القاهرة: "التكييف قديما عن طريق ماكينات كولدير أسفل وأعلى القبة وتم تدعيم تلك التكييفات أثناء زيارة الرئيس الأمريكى فى عام 2008، علما بأنه منذ سنة 2000 بدأت تلك التكييفات فى العطل وتقديم جودة تبريد سيئة، وعقب زيارة أوباما توقفت تماما عن العمل، وتمت الاستعانة بوحدات تكييف منفصلة داخل القبة ومنها على جانب المسرح، وكانت المسافة بين الوحدة الداخلية والخارجية عشرات الأمتار وكانت يمكن أن تتسبب فى كارثة الانفجار للقبة، وأصبح تكييف القبة بالوحدات مع توقف كامل لوحدات التكييف المركزية".

 

وألمح نصار، إلى أن وحدات التكييف المنفصلة والتى يعمل بها نظام القبة تعرضها للانفجار فضلا عن تكلفتها الشديدة، وعندما بدأت الجامعة فى الإصلاح المالى وتوفرت لديها الميزانية بدأت فى توفير الميزانيات والإحلال والتجديد وكان من بينها قبة الجامعة، مشيرا إلى الانفجارات التى حدث ببعض الكليات بسبب بعض أنظمة التكييف القديمة بها، وعرض رئيس جامعة القاهرة عددا من الصور والمستندات ليؤكد أن مسارات التكييف الموجودة فى القبة منذ الستينيات والثمانينيات، وتحدى أى تقرير هندسى يثبت تغيير مسار التكيفيات سنتيمتر واحد.

 

وتابع نصار: "كان من الممكن وضع ستائر أثناء عملية الصيانة ولم يكن لأحد أن يعلم، ولكن عملية الصيانة تمت أمام الجميع لأن الرأى العام شريك فى الأمر، ولأن الجامعة شفافة تحترم الرأى العام، لكن عندما يتطاول الاختلاف إلى السب والقذف لا يلوم أحد الجامعة فى الإجراءات التى تمت".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أد/ محمود زينهم محمود

اعتقد انه غير كتيير من جامعه القاهره وغدا الجامعات الاخرى ومركز الابحاث

اعتقد ان الدكتور جابر جاد غير كتيير من وجهه جامعه القاهره وغدا الجامعات الاخرى ومراكز الابحاث . وان استمر اكتر سيتغير العلم والبحث العلمى فى مصر وستظهر فئه اخرى قويه من العلماء والباحثيين فى مصر. وانى لأرى ثبات عجيب به ولا يهتز وبكره نرى ونشوف. واعتقد انه اقوى من ذوى سلطه فى هذا المجال . والاقوى ارى دعم له والله المستعان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة