مدينة سندباد، أقدم ملاهى فى القاهرة، فرحة "الغلابة" التى اعتادت الطبقة الوسطى اللجوء إليها للترفيه بأقل سعر ممكن للتذكرة، لا تخلو حقيبة ذكريات طفل نشأ فى ثمانينيات أو تسعينيات القرن الماضى من صورة بملاهى السندباد الشهيرة، التى أغلقت أبوابه منذ أسابيع قليلة بعد رحلة من المرح والرفاهية استمرت لأكثر من 30 عاماً كاملة، بدأت حكايتها منذ عام 1982، وانتهى أمرها إلى خرابة لا يزورها سوى "الغربان" والخفافيش ليلاً عام 2016 بعد وفاة صاحبها، وتحولها لقطعة أرض ثمينة ستتحول قريباً لأبراج سكنية مضمونة الربح.
المدينة من الخارج
أقدم حارس بالملاهى لليوم السابع: اتباعت بعد ما صاحبها مات والمشترى هيهدها ويطلع ببرج
أقدم عمال ملاهى السندباد، الذى زادت سنوات خدمته عن 30 عاماً، يسرد لليوم السابع بأسى واضح من نبرة صوته، حكاية الملاهى الخالدة ويقول: أنا قضيت أحلى سنين عمرى فى الملاهى دى، أنا بشتغل هنا من 30 سنة، وكانت ساعتها أول ملاهى فى مصر.
شباك التذاكر
ويضيف الحارس الذى رفض ذكر اسمه خوفاً من "صاحب الملاهى الجديد": كنا ماشيين" فل وعال العال"، لحد ما توفى الحج الكبير من سنة ونص، ومن ساعتها بيقولوا هينقلوها لكن الحال زى ما انتو شايفين".. يشير بيديه للألعاب التى استحالت خراباً واضحاً، والمدينة التى طالها الصدأ على الرغم من تكلفة الألعاب التى تتجاوز قيمتها 20 مليون جنيه وفقاً لحديث المدير التسويقى السابق للملاهى فى أحاديث صحفية سابقة عن حال مدينة السندباد منذ عامين، ولكن ما يعرفه الحارس الأول حق اليقين، أن قطعة الأرض المقامة عليها المدينة ستتحول لمجموعة أبراج شاهقة باهظة التكلفة.
المدينة بعد الغلق
جانب من حطام الألعاب
اثار الخراب بالمدينة
الملاهى مغلقة الأبواب
أما عن ذكرياته مع أول مدينة ملاهى فى مصر، فيقول: الملاهى كان إيرادها فى السنة ملايين، وهى الملاهى الوحيدة اللى ما وقفتش أيام الثورة، وفى عيد من الأعياد حصلنا 3 ملايين جنيه، التذكرة كانت بـ5 جنيه، والألعاب اللى جوا من 3 لـ8 جنيه، يعنى بـ100 جنيه كانت أكبر أسرة مصرية تتفسح أحلى فسحة.
صورة من فيلم أبو على بالمدينة
كريم عبد العزيز بالمدينة
المدينة قبل غلقها
عدد الردود 0
بواسطة:
مش لازم
مستحيل يتبنى مكانها ابراج بسبب موقعها
ملاهى السندباد بجانب المطار على شارع جوزيف تيتو الرئيسى و ممنوع بناء الابراج حول المطار علشان هبوط و اقلاع الطائرات و كبيره يبنى عمارات 3 او 4 ادوار بالكتير و ده حال كل العمارات على نفس الطريق و الاحسن تفضل ملاهى او تتعمل مول تجارى او فندق صغير
عدد الردود 0
بواسطة:
وائل
بابا كان بيشتغل هناك كل ذكرياتي هناك
احلى ايام عمري ياما رحنا ولعبنا فيها ياما حضرت حفلات انا عرفت عمرو دياب لايف كان عامل حفلة هناك وكان بيغني اغنية اسمها ميه ميه ...وحمدالله ع السلامة هلا هلا....كانت ايام جميلة والناس هناك كانت شيك وحلوة العاملين والامن وكله .....على فكرة المنطقة دي كانت صحراء السندباد هيا االي احيت المنطقة ولما سكنت اشتكوا من صوتها ومن الاضاءة !!