أكرم القصاص - علا الشافعي

خطة يوسف القرضاوى لتحريض شيوخ السعودية على الأزهر ومصر.. شيخ اتحاد علماء المسلمين وصف تجمع أهل السنة بـ"مؤتمر ضرار" وانزعج من حضور الطيب.. وفهمى هويدى ينتقد المشاركين

الإثنين، 05 سبتمبر 2016 10:00 ص
خطة يوسف القرضاوى لتحريض شيوخ السعودية على الأزهر ومصر.. شيخ اتحاد علماء المسلمين وصف تجمع أهل السنة بـ"مؤتمر ضرار" وانزعج من حضور الطيب.. وفهمى هويدى ينتقد المشاركين يوسف القرضاوى
كتب : شوقى عبدالقادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...

يمتلك يوسف القرضاوى، سجلا حافلا فى إصدار الفتاوى الدينية السياسية المتخصصة فى إسقاط الدول والأنظمة الحاكمة فى منطقة الشرق الأوسط، كان فى مقدمتها خطبه الرنانة فى ميدان التحرير، أثناء ثورة 25 يناير 2011، ثم مباركة ضربات حلف الناتو إلى ليبيا، وأخيرا ما زعم فيه أن جبريل والملائكة ساندوا رجب طيب أردوغان، ضد إنقلاب الجيش التركى، وغيرها الكثير من الفتاوى، التى تتماشى بالطبع مع السياسية القطرية التى تعتبر القرضاوى، من سدنة بلاط الإمارة، التى أزعجتها التحركات الدولية الأخيرة لمشيخة الأزهر الشريف، بقيادة الدكتور أحمد الطيب، فالأزهر الشريف، عندما يتحرك ويستعيد دوره العالمى معناه أن مصر بدأت تستعيد أيضا ريادتها.
 
على المستوى الدينى يمثل الأزهر الشريف مؤسسة الفكر الوسطى، ومن هذا المنطلق يستحوذ الأزهر على مكانة دولية، تجعله بعيدا فى التصنيف عن المذاهب والفرق المتشددة أو جماعات الإسلام السياسى، التى تمولها قطر وتعتمد عليها بعض الأنظمة الغربية فى تنفيذ مخططاتها، راجع هنا خريطة الصرعات فى الشرق الأوسط، ستجد محورها الرئيسى «دينى- طائفى» ووجود مؤسسة دينية بثقل الأزهر ووسطيتية وقدرة علماءه وشيوخه على التصدى لفتاوى الدم والقتل، تمثل حجر عثرة أمام جماعات الإسلام السياسى، التى تعمل لصالح أجندة لا تبغى صالح الدين والوطن.
 
الهجمة الأخيرة التى تتعرض لها مؤسسة الأزهر الشريف، وشيخها الدكتور أحمد الطيب، بسبب «مؤتمر أهل السنة والجماعة» الذى عقد فى دولة الشيشان، لسيت خالية من الهوى السياسى خاصة، وأن من يقود موجة الهجوم، يوسف القرضاوى، والكاتب السعودى جمال خشقجى المعروف بعدائه الشديد لثورة 30 يونيو وولائه لجماعة الإخوان، وعلى المستوى المحلى الكاتب الصحفى فهمى هويدى، الذى لا يحتاج إلى توضيح.
 
أخرج الثلاثى القرضاوى، هويدى، خاشقجى، المؤتمر والتجمع الإسلامى الذى عقد لمدة ثلاثة أيام فى العاصمة الشيشانية جروزنى، فى الفترة من 25 إلى 27 أغسطس الماضي، تحت عوان «مؤتمر أهل السنة والجماعة»، بحضور 200 عالم دين، من سياقة ووضع كل منه صبغة سياسية على المؤتمر، فى مقدمتها دق «الأسافين» بين مصر والسعودية، من خلال العزف على نغمة أن توصيات المؤتمر فى توصيف «أهل السنة والجماعة» استبعدت السلفيين والوهابيين، «علما بأن الأزهر أصدر بيانا وضح فيه كلا الملابسات لكن الحناجر والأبواق القطرية لا تريد الإقتناع وإنما تريد السير فى طريق الحرب المقدسة» والجمع بين «روسيا والشيشان ومصر والسعودية وايران وسوريا واليمن» فى جمل مفيدة.
 
والبداية كانت من القرضاوى، شيخ ما يسمى بالإتحاد العالمى لعلماء المسلمين، الذى استهل وصفه للتجمع الإسلامى بحضور شيخ الأزهر، فى بيان على موقعه قائلا: أنه «مؤتمر ضرار»، أزعجنى هذا المؤتمر بأهدافه وعنوانه، وطبيعة المدعوين إليه والمشاركين فيه، كما أزعج كل مخلص غيور من علماء الإسلام وأمته، فرأيت أن أصدق ما يوصف به أنه مؤتمر ضرار». وأضاف القرضاوى، أن البيان الختامى للمؤتمر بدلا من أن يسعى لتجميع أهل السنة والجماعة صفا واحدا أمام الفرق المنحرفة عن الإسلام، المؤيدة سياسيا من العالم، والمدعومة بالمال والسلاح، إذا به ينفى صفة أهل السنة عن أهل الحديث والسلفيين من الوهابيين، وهم مكون رئيسى من مكونات أهل السنة والجماعة. وأشار إلى أن الأمة الإسلامية لم يعد لديها من رفاهية الوقت لإحياء الخلافات التاريخية القديمة بين مكونات أهل السنة والجماعة، بينما تئن مقدساتها وتستباح حرماتها، وتسيل دماؤها فى فلسطين وسوريا واليمن وغيرها. وقال القرضاوى: لم نسمع ممن نصبوا أنفسهم ممثلين لأهل السنة والجماعة كلمة اعتراض على ما تقوم به إيران وأذنابها، من مليشيات حزب الله فى سوريا، والحوثيين فى اليمن؛ من قتل واستباحة وتدمير، وبعث الدعاة فى أفريقيا وآسيا لتضليل أهل السنة، ولا كلمة إنكار لما تقوم به روسيا ومن يدور فى فلكها، وللتذكرة فقط استقبل القرضاوى فى منزله بالدوحة فى عام 2008 ثلاثة حاخامات يهود.
 
على نفس الخط جاءت مشاركة الكاتب الصحفى السعودى، جمال خاشقجى، فى سلسلة الهجوم على الأزهر والمؤتمر قائلا، فى سلسلة من التغريدات على توتير قائلا: «متشائم أن مؤتمر جروزنى سيكون بداية انقسام وجدل، كأن هناك أصابع شر تلعب خلف الستار والله أعلم، وكأنه ناقصنا تشطير وتصنيف وخلاف، فتنة الحنابلة والأشاعرة تطل علينا من القرن الخامس الهجرى مرة أخرى، والسبب إقصاء جر إقصاء».
 
إيران نفسها لم تكن بعيدة عن خط المواجهة للمؤتمر، إذ اتهمت دولة الإمارات بتمويل المؤتمر، حيث قالت وكالة أنباء «فارس الإيرانية» يعتقد أن المؤتمر ممول بالكامل من الإمارات، وإذا حضرت وجهة النظر الإيرانية، لابد أن يذكر موقف الكاتب الصحفى فهمى هويدى، الذى اعتبر فى مقال، له إن سفر شيخ الأزهر أحمد الطيب، تم دون علم هيئة كبار العلماء، أو مجمع البحوث الإسلامية، وإنما بصفته رئيسا لمجلس حكماء المسلمين الذى شكلته وترعاه دولة الإمارات العربية. توسع هويدى فى كشف الأهداف من وراء موجة الهجوم، فقال إن الذين دعوا إلى المؤتمر كانوا بعض أهل العلم الذين تم انتقاؤهم واستبعد منهم علماء المملكة العربية السعودية، الأمر الذى فهم أن الحساسية المشهودة بين القطرين الشقيقين السعودية والإمارات، التى ظهرت فى اليمن وفى سوريا.
 
والسؤال الذى يطرح نفسه هل من باب المصادفة أن تتلاقى وجهات نظر القرضاوى، وخشقجى، وهويدى، فى الهجوم على المؤتمر، وجره إلى أهداف سياسية، وتجاهل بيان الأزهر الصادر عن المركز الإعلامى، وجاء نصه: إن الأزهر الشريف تابع ما أثير حول توصيف مَنْ هم أهل السنة والجماعة على بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعى وردود الأفعال حول توصيات مؤتمر «مَنْ هم أهل السُّنة؟» الذى انعقد فى العاصمة الشيشانية جروزنى.
 
وقال المركز الإعلامى، فى بيان صحفى، أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يطالب فى كل خطبه ومقالاته على ضرورة لم شمل أهل السنة دون إقصاء أو تهميش لأحد، بل دائما ما يدعو إلى وحدة المسلمين على اختلاف مذاهبهم، وعلى الرغم من وضوح بيان المركز الإعلامى للأزهر الشريف، وتأكيده على منهج الأزهر فى وحدة صف المسلمين، فإن ثالوث الفتنة، لن يتوقف عن الهجوم على الأزهر الشريف، بعد سلسلة التحركات الكبرى، للدكتور أحمد الطيب وزيارتة إلى المانيا، وفرنسا ولقائه مع بابا الفاتيكان، أم هل انزع الشيخ يوسف القرضاوى، من مراسم الحفاوة والإستقبال التى قوبل بها الشيخ أحمد الطيب فى الشيشيان أم انزع من قصص التقوى والزهد وطهر اليد التى يتدولها الملوك والأمراء العرب عن الشيخ أحمد الطيب.
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

ماذا تتوقعوا من شيوح الفتنة ورئيس اتحاد عملاء المسلمين للصهاينة والامريكان ويعيش فى حمايتهم

اتحدى القرداوى ومن على شاكلته من عملاء الصهاينة ان يدين انتهاكات الصهاينة فى القدس الشريف وانتهاكاتهم المستمرة للمسجد الاقصى بالطبع لايستطيع ان يفعل ذلك والا قطعوا رقبته فكل المطلوب منه فقط الهجوم على الجيوش الاسلامية التى تشكل خطرا على اسيادهم الصهاينة

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد علي

أدعو الله أن تكون خاتمة يوسف القرضاوي أسوء خاتمة لإنسان أضل الكثير

لم يكتفي بالضلال بل أصبح محرض يومي على إراقة الدماء ونشر الفوضى في بلاد المسلمين. وإن شاء الله سوف تكون خاتمته أسوء خاتمة مرت على إنسان ضال مضل.

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الفساد

القرضاوى ابولهب هذا العصر فهو من اشعل نار الفتنة بين المسلمين باوامر من اسياده الصهاينة وكلابهم

القرضاوى واخوانه من ذوات الاربع يشعلون نار الفتنة بين المسلمين عمدا ويقبضون الثمن لهذا ينطبق عليهم قوله تعالى : "ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم شيعا كل حزب بمالديهم فرحون " فهم من المشركين لانهم لا يخشون الله عز وجل وباعوا انفسهم للشيطان

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمان

ربنا من علينا بالاسلام و سمانا مسلمون مش سنه ولا شيعه و لا اباضيه لا اشاعره و لا سلفيه ولا وهابيه

احنا ربنا من علينا بالاسلام و سمانا مسلمون، فريحوا نفسكوا احنا لا سنه ولا شيعه و لا اباضيه لا اشاعره و لا سلفيه ولا وهابيه، وقد انبأنا الله و رسوله بالقرآن و السنه بافعالكم و من سبقكم و بالفتن التى ستقع جراء التنازع على السلطه و المال و الجاه، و بالفرقه و التشرزم الى مذاهب و فرق و شيع و باتخاذكم فقهاءكم و شيوخكم اولياء من دون الله تحبونهم كحب الله و رسوله و بهجركم القرآن الالهى المنزه و تقديسكم لكتب بشريه من انتاج بشر غير منزه عن الخطأ و الخوف و الطمع. و كل ما انبأنا به الله و رسوله جدث بالفعل على مدى قرون و الى الآن فقد حرفتم الكلم عن مواضعه بحجة الاجتهاد و التفسير و الفقه الذى انتج تراثا لا صلة له بالاسلام و مناقض لصريح القرآن و صحيح السنه، فحلوا عنا و عن دينا، احنا مسلمون و مرجعيتنا كتاب الله و صحيح سنة رسوله ولن نستبدل ديننا بمذاهبكم ايا كانت مرجعيتها

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

القرداوى وغيره من مشايخ الفتنة الذين يامرون بالمنكر وينهون عن المعروف ينطبق عليهم صفات المنافقين

قال تعالى : الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ ? يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ ? نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ? إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ? هِيَ حَسْبُهُمْ ? وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ ? وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ (68) سورة التوبة

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى l

الخرفان الثلاثه

يوسف القرضاوى خشقجى هويدى اقل وصف لهم هو الخرفان الثلاثه .وسوف تمر الايام ويروح هؤلاء الخرفان فى ستين داهيه قبر يلمهم. وتبقى مصر عزيزه شامخه محفوظه بحفظ الله تحيا مصر وجيش مصر وشرطه مصر وقضاء مصر ويحيا البطل عبد الفتاح السيسى قاهر جماعه الانجاس المجرمين

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمان

مهمة الازهر توحيد المسلمين جميعا على الاسلام الواحد الموحد

قديمه، الاخوان و قرودهم سواء اردو او الارداوى حريفه فى عمل منظمات و اعطاءها صفة الاسلاميه و العالميه و الدوليه و مؤخرا الثوريه عشان يحولوا اذرع التنظيم من مشبوه لمقدس و دولى و عالمى و ثورى! اما مهمة الازهر فهى ان ينطلق من منطلق واحد وهو ان الدين عند الله الاسلام الواحد الموحد و المجمع للمسلمين على كلمة سواء بمرجعية كتاب الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، و صحيح سنة من لا نبى بعده و المؤكده باتساقها مع سيرته و رحمته و خلقه.

عدد الردود 0

بواسطة:

اهبلاوى

ربع دستة اشرار يانهار ومعاهم كلاب النار كلما اوقدوا نارا للحرب أطفأها الله !!

رغم ما انفقه اسيادهم الصهاينة والامريكان من اجل هدم مصر الا انه ثيت عمليا ان مصر مقبرة الخرفان واسيادهم الصهاينة والامريكان فمصر التى نتشرف جميعا بذكرها فى القران الكريم مصر التى جلس على عرشها يوما ما نبى الله يعقوب وحكمها ابنه سيدنا يوسف عليه السلام ولن يستطيع اى خروف خرفان ان ينال منها ابدا

عدد الردود 0

بواسطة:

saadia.saad

عار

دة مش ( عاوزه اقول علية بنى ادام) عجز وخرف دة عامل ذى البالونهة الاخوان نفخوه وهو اتغرف فى نفسه وصدقهم ان شاء الله هينفجر قريبا وبعدين احنا مش عوزين نسمع عنه اى شىء انتقو بتنقلوا كلامه لية

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالرشيد

ياراجل خلي عندك دم

ياراجل خلي عندك دم واختشي دانتا رجلك والقبر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة