الصحف البريطانية: المملكة المتحدة ثانى أكبر مصدرى السلاح ويستعمل فى صراعات الشرق الأوسط.. الأطباء فى البلاد مهددون بالفصل إزاء إعلانهم الإضراب.. ورئيس الفلبين يصف أوباما "بابن الساقطة"

الإثنين، 05 سبتمبر 2016 04:50 م
الصحف البريطانية: المملكة المتحدة ثانى أكبر مصدرى السلاح ويستعمل فى صراعات الشرق الأوسط.. الأطباء فى البلاد مهددون بالفصل إزاء إعلانهم الإضراب.. ورئيس الفلبين يصف أوباما "بابن الساقطة" أوباما
إعداد ـ حنان فايد وسمر سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تابعت صحيفة الإندبندنت البريطانية تغطيتها لتقريرها الحصرى عن تجارة السلاح فى بريطانيا التى ارتفعت حتى أصبحت البلاد هى ثانى أكبر المصدرين، وركزت كذلك على صراع رابطة الأطباء البريطانية مع الحكومة وتهديدات للأطباء بعد إعلانهم الإضراب الأسبوع القادم. أما التليجراف فنقلت تصريحات الرئيس الفلبينى الناقدة لنظيره الأمريكى باراك أوباما.

الإندبندنت

بريطانيا ثانى أكبر مصدرى الأسلحة ومعظم إنتاجها يذهب للشرق

 

نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا، اليوم الاثنين، قالت فيه إن بريطانيا أصبحت ثانى أكبر الدول المصدرة للأسلحة فى العالم، وأن  معظم أسلحتها يذهب لمناطق الصراعات بالشرق الأوسط.

وبحسب هيئة التجارة والاستثمار البريطانية فإن دول الشرق الأوسط تمثل ثلثى البلاد التى صدرت لها بريطانيا أسلحة منذ 2010. وصدرت بريطانيا أسلحة أكثر من روسيا والصين وفرنسا خلال العقد الماضى، بينما احتلت الولايات المتحدة المركز الأول فى تصدير الأسلحة.

وأوضح تقرير الاندبندنت أن بريطانيا صدرت أسلحة بـ17.9 مليار جنيه استرلينى ما بين 2010 و2015 لدول مثل الصين وعمان وتركستان والإمارات والسعودية وإسرائيل والبحرين.

وقال أندرو سميث رئيس منظمة الحملة ضد تجارة السلاح، إن هذه الأرقام توضح "نفاق سياسة بريطانيا الخارجية"، فبينما تقول الحكومة إنها تعمل على تعزيز حقوق الإنسان والديموقراطية، فإن أسلحتها تشعل الصراعات وتسببت فى عدم الاستقرار فى الشرق الأوسط مما رفع من مخاطر التعرض للإرهاب داخل بريطانيا وفى الغرب بشكل عام.

وأوضح سميث أن هذه الأنظمة لا تشترى الأسلحة فقط، بل تشترى الدعم السياسى والشرعية، فما مدى احتمال أن تتحرك بريطانيا ضد انتهاكات حقوق الإنسان فى هذه الدول بينما تحقق مكاسب منها؟ لا يوجد مبدأ الحد من التسليح فى منطقة حرب وليست هناك وسيلة لمعرفة الطريقة التى سوف تستعمل بها الأسلحة. إن حقيقة أن الكثير من الأسلحة قد بيعت إلى روسيا وليبيا تذكرنا بأن العمر الافتراضى للأسلحة أطول من عمر الحكومات والمواقف التى بيعت فيها فى كثير من الأحيان".

ونقلت الاندبندنت عن متحدث باسم الحكومة قوله إن الأسلحة لا تصدر إلا بوضع حقوق الإنسان فى الاعتبار والتأكد من طريقة استعمالها، وإن عملية التصدير "صارمة بما فيها الكفاية".

أطباء بريطانيا مهددون بالعقوبات بسبب تحديهم للحكومة بالإضراب

 

قال المجلس الطبى البريطانى العام إن الأطباء المتوقع إضرابهم الأسبوع القادم قد يواجهون عقوبات تصل إلى الرفد، إذا ما أدى الإضراب عن العمل إلى تعريض المرضى للخطر، بحسب تقرير لصحيفة الإندبندنت اليوم الاثنين.

وقال المجلس فى بيان موجه للأطباء المبتدئين إن الخيار الأفضل هو عدم المشاركة فى عمل يتسبب فى قطع الخدمة الطبية، ويعد هذا النوع من الإضراب هو الأول فى تاريخ أطباء هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، حيث ينوى الأطباء سحب خدماتهم، بما فيها تلك فى الطوارئ، لمدة أسبوع كل شهر حتى نهاية العام.

وأضاف المجلس أن إعلان الإضراب قبل مهلة قصيرة لا يمكن تبريره، وسوف يبدأ الإضراب من 12 إلى 16 سبتمبر ويوم 5 و6 و7 و10 و11 أكتوبر، ويوم 14 إلى 18 نوفمبر ويوم 5 إلى 9 ديسمبر من 8 صباحًا إلى 5 مساءً.

وتختلف الرابطة الطبية البريطانية مع الحكومة حول بنود جديدة فى عقود الأطباء تتضمن العمل لسبعة أيام فى هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ولكن قال المجلس الطبى البريطانى إن الأطباء مسئولون عن وضع المرضى فى مقدمة أولوياتهم وحمايتهم من الأذى بالرغم من حقهم القانونى فى الإضراب.

كما أكد المجلس إنه لديه صلاحيات التحقيق وعقاب الأطباء الذين يمتنعون عن أداء مهامهم أو يقصرون فيها إذا ما أدى هذا إلى إلحاق الأذى بالمرضى، معربًا عن قلقه على ثقة العامة فى الأطباء، ومطالبًا بعودة الأطباء للعمل أثناء الإضراب إذا ما طلب منهم ذلك بسبب مخاوف جادة على صحة المرضى.

وأضرب الأطباء ست مرات من قبل، ما أدى إلى إلغاء مئات إلى آلاف المواعيد مع المرضى وإلى إلغاء عدد من العمليات أيضًا، بحسب الإندبندنت البريطانية، واتهمت رئيسة الوزراء تيريزا ماى الأطباء مؤخرًا "بلعب السياسة".

أما الرابطة الطبية البريطانية فقالت إن الإضراب لا يمكن تجنبه لأن الحكومة تريد أن تفرض عقودًا رفضها الأطباء لأنها لا تنبئ بمستقبل جيد للمهنة أو لرعاية المرضى، ولكنها أكدت إنها ستدعو لإلغاء الإضراب إذا ما ألغت الحكومة خططها تلك.

التليجراف

رئيس الفلبين يصف أوباما بـ "ابن الساقطة"

وصف الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي نظيره الأمريكي باراك اوباما بـ "ابن الساقطة" بعد انتقاد الأول حول تجاهل حقوق الإنسان في بلاده، وفقا لصحيفة التليجراف البريطانية اليوم الاثنين.

وأضافت الصحيفة أن تصريحات الرئيس الفلبينى جاءت ردا على تصريحات تخذيرية أمريكية بأنه قد يواجه الاستجواب بتهمة ارتكاب جريمة حرب في الفلبين حصدت أرواح أكثر من 2400 شخص خلال شهرين فقط. واستطردت الصحيفة أن منذ أن تولى دوتيرتي رئاسة البلاد فى يونيو الماضى، شنت قوات الشرطة الفلبينية حملة موسعة ضد تجار المخدرات واسفرت عن مقتل ما لا يقل عن الفين و400 شخصا حتى الآن ، الأمر الذي لقى الكثير من الانتقادات الدولية ومناصري حقوق الإنسان في العالم.

واقتبست الصحيفة قول الرئيس الفلبيني في تصريح صحفي له قبل مغادرته اراضيه ومتجها إلى لاوس لحضور منتدى عن حقوق الإنسان "يجب أن تكون محترما (إشارة للرئيس الأمريكي)، ولا ينبغي أن تطلق الاستجوابات والتصريحات. يا ابن الساقطة، ستحل عليك لعنتي في هذا المنتدى،" مضيفا "سنتمرغ في الوحل سويا كالخنازير إذا اقدمت على فعل هذا الأمر معي."

وتابعت الصحيفة أن الرئيس الفلبيني استطرد تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدة قبل مغادرة البلاد أن يتوعد باستمرار حمام الدماء من أجل القضاء بشكل نهائي على تجارة المخدرات في البلاد. وقال أنه لا يبالي أمر لأي أحد سواء كان من الولياات المتحدة او الزعيم السابق للفلبين جاه فعله هذا.

وكان من المقرر أن يعقد ديوتريت لقاء مع أوباما على الثلاثاء غدًا على هامش انعقاد قمة لزعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا (أسيان) في العاصمة الفيتنامية لاو. بيد أن الرئيس الأمريكي قد سأل طاقم رئاسته ما اذا كانت لقاءه مع ديوتريت أمر بناء أم لا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة