عزت العلايلى: قبلت مشاركتى بـ"الإسكندرية السينمائى" لأنه عزيز على قلبى

الأحد، 04 سبتمبر 2016 08:00 ص
عزت العلايلى: قبلت مشاركتى بـ"الإسكندرية السينمائى" لأنه عزيز على قلبى عزت العلايلى
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فترة استجمام وراحة يقضيها حاليا الفنان الكبير عزت العلايلى بالساحل الشمالى، بعيدا عن صخب القاهرة، قبل بدء جلسات عمل فيلمه الجديد "تراب الماس"، مع المخرج مروان حامد، وقبل الاستعداد للدورة الـ32 من مهرجان الإسكندرية السينمائى، حيث يترأس العلايلى لجنة تحكيم مسابقة نور الشريف للأفلام الروائية الطويلة، وهى إحدى أبرز مسابقات المهرجان.

 

وقال الفنان الكبير عزت العلايلى، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، إنه لم يتردد فى قبوله الانضمام لأسرة مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط هذا العام، والذى تقام فعالياته فى الفترة من 21 لـ27 سبتمبر الحالى، لكون هذا المهرجان "عزيز على قلبه"، ويقوم عليه ناس "مجتهدة"، مشيرا إلى أن هناك ذكريات عديدة جمعته به، منذ سنوات طويلة، خلال فترة رئاسة السيناريست الكبير الراحل ممدوح الليثى له، حيث كان "العلايلى"، دائم التواجد به، على حد قوله.

 

وأضاف العلايلى أن ما يحزنه بشدة أن مصر صاحبة تاريخ الـ120 سنة سينما، لا يوجد لديها مهرجانات كبرى سوى اثنين هما "القاهرة السينمائى والإسكندرية لدول البحر المتوسط"، إضافة للأقصر السينمائى فقط، مشيرا إلى أن المحزن فى الأمر أن الحكومة تنظر إلى هذه المهرجانات على أنها وسيلة للترفيه، رغم أن أهميتها كبيرة للغاية، حيث تعد أحد أهم أسباب تبادل الثقافات وتوطيد العلاقات مع الدول العربية والأجنبية، وتقديم منتجاتنا السينمائية وآرائنا للعالم الخارجى، معربا عن أمنياته بأن تكثر المهرجانات فى مصر، فيكون هناك مهرجان ببورسيعد، وآخر بدمياط وآخر بالغربية وهكذا، لافتا إلى أن دولتى المغرب والجزائر تقيمان مهرجان سينمائى بكل بلد فيهما، و"حاجة تكسف" أن تكون مصر أعرق وأهم دولة فى الشرق الأوسط بالمجال السينمائى أقل من أى دولة عربية أخرى فى هذا الشأن.

 

وأوضح العلايلى، أن المحزن فى الأمر بالنسبة له أن الحكومة سواء الحالية أو السابقة، لا تعى أهمية صناعة السينما، ولا تدرك أنها صناعة إستراتيجية مثلها مثل صناعة "الغزل والنسيج" والصناعات الحربية، بل أهم منهما لأنها "صناعة العقل"، فطلعت حرب رائد الاقتصاد المصرى، لإدراكه بأهميتها أسس "استوديو مصر"، والذى ما زال نستغله فى التصوير حتى الآن، فضلا عن تأسيسه لشركة إنتاج كبرى بعنوان "شركة مصر للتمثيل والسينما"، كما أن هذه الحكومات المتتالية تجتمع كثيرا بالمبدعين لتعلن عن دعمها للصناعة، حتى نكتشف بعدها أنه مجرد "كلام فى مؤتمرات"، لعدم اعترافها بالسينما بأنها صناعة من الأساس، لأنها تنظر إليها نظرة سطحية، وهذا التقاعس يأتى فى الوقت الذى وصلت فيه دولة مثل الهند إلى إنتاج "ألف فيلم" سنويا.

 

وأكد "العلايلى" أنه يستعد للعودة إلى عالم السينما بعد فترة غياب طويلة من خلال فيلم "تراب الماس"، للمخرج الشاب مروان وحيد حامد، مشيرا إلى أنه سيبدأ جلسات العمل الفعلية، بعد عيد الأضحى مباشرة، وعن الفيلم قال "العلايلى": سعدت للغاية بوجود نص محترم مثل "تراب الماس"، استمتعت بقراءته بشدة، ويرغب صناعه فى تقديمه بشكل يهدف إلى عودة الشاشة الفضية المصرية لانتعاشتها، موضحا أن السينما عشق بالنسبة له وباقى فنانى جيله، وذلك عندما تكون هادفة وتحمل معان قيمة ومضمون يؤرخ ويستمر فى ذاكرة الصناعة التى كانت الأهم فى اقتصاد مصر"، وأضاف العلايلى قائلا: أتمنى أن يكون فيلم "تراب الماس" عودة حميدة لى فى عالم السينما بعد فترة ابتعاد طويلة، خاصة أنه مع شباب سينمائى متميز وفاهم شغله كويس، مثل مروان حامد وأحمد مراد.

 

ويشهد هذا العمل عودة الفنان عزت العلايلى لعالم السينما بعد غياب 25 عاما منذ أن قدم فيلم "المواطن مصرى"، للمخرج الكبير الراحل صلاح أبو سيف، وشارك فى بطولته صفية العمرى وأشرف عبد الباقى وحسن حسنى وآخرون.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة