أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف الأمريكية: مخاوف استخباراتية من تأثير الروس على انتخابات الرئاسة.. مصر عازمة على إتمام مشروع "العاصمة الإدارية".. والسعوديون يعيدون التفكير فى التحالف مع أمريكا بعد "الجاستا"

الجمعة، 30 سبتمبر 2016 02:32 م
الصحف الأمريكية: مخاوف استخباراتية من تأثير الروس على انتخابات الرئاسة.. مصر عازمة على إتمام مشروع "العاصمة الإدارية".. والسعوديون يعيدون التفكير فى التحالف مع أمريكا بعد "الجاستا" بارك أوباما والكونجرس الأمريكى
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف الأمريكية الصادرة اليوم، الجمعة، بالعديد من الموضوعات أبرزها وجود مخاوف استخباراتية أمريكية من تأثير الروس على انتخابات الرئاسة.. وتقرير عن عزم مصر على إتمام مشروع "العاصمة الإدارية" ومشاركة الصين فى التمويل.. والسعوديون يعيدون التفكير فى التحالف مع أمريكا بعد قانون "الجاستا"

 

نيويوك تايمز:

السعوديون يعيدون التفكير فى التحالف مع أمريكا بعد قانون "الجاستا"

 

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن السعودية تعيد التفكير فى تحالفها مع الولايات المتحدة، بعد الموافقة على قانون من شأنه أن يسمح بمقاضاة الرياض على خلفية أحداث 11 سبتمبر الإرهابية.

 

وقالت الصحيفة، إنه خلال الفترة التى قضاها الرئيس باراك أوباما فى البيت الأبيض،  شاهدت السعودية وحلفائها فى الخليج العربى بحالة من الاستياء تراجع التحالف القديم للمملكة منذ عقود مع الولايات المتحدة، ثم جاء الدعم الهائل فى الكونجرس لقانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" المعروف اختصارا باسم "الجاستا"، والذى يسمح  لأقارب ضحايا 11 سبتمبر بمقاضاة السعودية على أى دور مزعوم فى المخطط الإرهابى.

 

ورأت الصحيفة، أن هذا الدليل هو الذى كان يحتاجه السعوديون لإثبات أن التحالف الذى كان استند إليه النظام الإقليمى لعقود طويلة أصبح مهترئ ، وربما لا يمكن إصلاحه.

 

ويقول خالد الدخيل، أستاذ علم الاجتماع السياسى والكاتب السعودى، إن قانون "الجاستا" هو دعوة يقظة للسعودية، بأن الوقت قد حان لإعادة النظر فى مفهوم التحالف مع الولايات المتحدة.

 

 وقد رد السعوديون على تمرير القانون عقب رفض الكونجرس بمجلسيه فيتو أوباما ضده، بمزيج من الغضب وخيبة الأمل، فى حين أن العديدين قد بدأوا التفكير فى الفعل فى الكيفية التى يجب أن ترد بها دولتهم.

 

 وأشارت الصحيفة، إلى أن العديد من الدبلوماسيين السعوديين ومجموعة من شركات العلاقات العامة التى تعاقدت معها الحكومة السعودية شنت حملة قوية ضد القانون بقيادة وزير الخارجية عادل الجبير، لكن هذا لم ينجح فى إقناع عدد كافى من نواب الكونجرس بالتصويت ضد مشروع القانون.

 

كما رصدت الصحيفة ردود فعل السعودية على السوشيال ميديا عقب الموافقة على القانون، وقالت إن بعضهم رأى القانون جزء من مؤامرة ضد المملكة. وقال خالد العلقمى، إن القانون يمثل ابتزازا، وأوضح أن الولايات المتحدة فشلت على مدار 15 عاما فى إثبات أى دور للحكومة السعودية فى الهجمات بما فى ذلك تقرير الكونجرس والـ 28 صفحة.

 

كانت الحكومة السعودية قد أصدرت أمس بيانا قالت فيه إن القانون يمثل قلقا كبير لمجموعة من الدول التى ترفض تراجع مبدأ السيادة الذى حكم العلاقات الدولية على مدار مئات السنين، مشيرة إلى أن هذا الأمر سيكون له أثر سلبى على كل الدول بما فيها الولايات المتحدة.

 

ويقول المحللون السعوديون والخليجيون أن عمق التحالف الأمريكى السعودى يمنح المملكة طرقا كثيرا للتعبير عن استيائها.

 

وقال سلمان الدوسرى، رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط، إن التحالف الإستراتيجى بين البلدين فى أزمة حقيقية، وأضاف أنه لو تبين أن الرياض ستضرر من هذه الأزمة، فإن مصالح واشنطن أيضا فى المنطقة ستتأثر بكل تأكيد.

 

تايم:

مخاوف استخباراتية أمريكية من تأثير الروس على انتخابات الرئاسة

 

قالت مجلة "تايم" الأمريكية، إن وكالات الاستخبارات وتنفيذ القانون فى الولايات المتحدة، ترى أدلة متزايدة على وجود عملية بتأثير من روسيا، تستهدف الانتخابات الرئاسية الأمريكية للعام الجارى.

 

ورغم أنه من المستبعد أن يستطيع الروس التأثير على التصويت لأن البنية التحتية للانتخابات الأمريكية غير مركزية وآلات التصويت لا يمكن الدخول إليها من الإنترنت، إلا أن تلك العملية يمكن أن تؤدى إلى تعطيل وعدم استقرار حتى يوم التصويت، بحسب ما قال العديد من  المسئولين الأمريكيين للمجلة، الأمر الذى يهدم الإيمان فى نتائج الانتخابات وفى الديمقراطية نفسها.

 

وتابعت "تايم" قائلة: إن السؤال المهم الذى تمت مناقشته فى عدة اجتماعات بالبيت الأبيض هو كيفية الرد بقوة على العملية الروسية، فالحديث علنا عن دور روسيا وما يعرفه مسئولو المخابرات عن أنشطتها يمكن أن يساعد على فهم الأمريكيين للأمر والرد بقوة على أى تعطيل يمكن أن يحدث من الآن وحتى وقت إغلاق مراكز الاقتراع.

 

وأضافت: إلا أن الأمر ليس بهذه البساطة، فأوباما والعديد من أقرب مستشاريه فى الأمن القومى يشعرون بقلق إزاء خطر المواجهة فى عالم الفضاء الإلكترونى الجديد وغير المحكوم، ويرون أنه فى حين أن الولايات المتحدة لديها قدرات دفاعية وهجومية قوية فى هذا المجال، فإن تصعيد المواجهة يحمل مخاطر كبرى.

 

ويحذر مسئولو الأمن القومى من أن البنى التحتية التى تشمل شبكات الكهرباء والنقل والطاقة عرضة للضربات الأولى، بينما يقول آخرون إن الهجمات على الشركات الخاصة والبورصات والإعلام يمكن أن تؤثر على الاقتصاد، بل إن كبار مسئولى الاستخبارات يشعرون بقلق من كشف روسيا لعمليات التجسس الأمريكية كرد انتقامى.

 

 وفى حين أن المسئولين الأمريكيين لديهم ثقة كبيرة أن روسيا وراء ما يصفونه بعملية التأثير الكبرى، إلا أن كبار المسئولين قالوا للتايم إن الأدلة غير كافية.

 

يو إس إيه توداى:

مصر عازمة على إنجاز "العاصمة الإدارية".. والصين تشارك بالتمويل

 

سلطت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، الضوء على العاصمة الإدارية الجديدة، وقالت إن الحكومة المصرية عازمة على إنشاء العاصمة الجديدة، ولم يعد سرا الآن أن الصين تمول أغلب المشروع الذى تصل تكلفته إلى 45 مليار دولار.

 

وأشارت الصحيفة إلى بدء العمل بالفعل فى المشروع الذى يمتد على مساحة 270 ميل مربع، والتى يمكن أن يأوى 5 ملايين نسمة عند اكتمالها عام 2021. 

 

وهنا يأتى دور الصين، فقد أعلنت الصين يوم الأحد الماضى، أنها ستثمر 20 مليار دولار فى العاصمة التى لم يطلق عليها اسم بعد، ويأتى هذا على قمة اتفاق بـ 15 مليار دولار مع شركة التعمير الحكومية الصينية لتمويل 14 مبنى حكومة ومنطقة لتجاربة البضائع ومركز مؤتمرات يستوعب 5000 مقعد سيكون الأكبر فى أفريقيا.

 

كما أعلنت الحكومة المصرية أنها فى محادثات مع الصين لبناء جامعة فى المدينة الجديدة، ورأت الصحيفة أن دور الصين هو أحدث مثال على استخدام ثورتها لتوسيع نفوذها فى الشئون العالمية.

 

 ونقلت الصحيفة عن محى صلاح الدين، الرئيس التنفيذى لشركة المقاولين العرب المشاركة فى المشروع إنه قد تأخر 20 عاما. مشيرا إلى أنه كان من الضرورى إيجاد مكان بديل لامتصاص زحام القاهرة ونقل المنشآت الحكومية، حيث يمكن أن يقيم العاملون بها فى المدنية، ومن ثم لا يضطرون إلى التنقل لمسافات طويلة بين المنزل والعمل.

 

 بدوره، يقول زياد الكيلانى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن العاصمة الإدارية لا تختلف عن أنقرة ونيودلهى وبرازيليا، وستسعد هذه المدنية الجديدة الرئيس لخفض معدلات البطالة وتبسيط البيروقراطية.

 

وأكد الكيلانى، أن العديد من العاملين فى الحكومة لن يرغبوا فى ترك القاهرة والانتقال إلى العاصمة الجديدة، فقد ورثت عائلاتهم شققهم بالقاهرة من جيل إلى جيل، ولا يوجد ثقافة الانتقال إلى الطرق السريعة للعمل فى البلاد، لافتا إلى أن العاصمة الجديدة خطوة مهمة لترك حيز للقطاع الخاص.

 

ولفتت الصحيفة إلى إنشاء عدة مئات من المبانى السكنية بالفعل فى المدينة الجديدة، كما يتم بناء طرق وخطوط الصرف الصحى.

 

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة