أصدر الكاتب والإعلامى الفرنسى اليمينى أريك زيمور كتابا جديدا بعنوان " فترة رئاسية بدون جدوى" ومن المتوقع إطلاقه فى 7 من سبتمبر الجارى بطباعة 90 ألف نسخة، وهو كعادته يلمس فى موضوعاته الإسلام والاعتراض على وجوده فى فرنسا، وكذلك توجيه بعض اللوم على الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند الذى هو من وجهة نظره لن يفعل شىء يحمى به فرنسا من الإرهاب طوال فترة ولايته الرئاسية.
ووفقاً لصحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، كتب الإعلامى اليمينى زيمور فى كتابه، أن فرنسا تشهد حالياً حربا حقيقية، وهى الحرب الأقوى فهى لا تظهر القوة العسكرية للجيش او التطور المدفعى واستعراضات الأسلحة وإنما هى فى صراع حقيقى لتحقيق الهوية الفرنسية والتى تقوم على أساس العلمانية، والحرب فى وجهة نظر الكاتب مع الإسلام، الذى يمثل تحدى وجودى فى فرنسا.
وهاجم الكاتب الفرنسى الرئيس الحالى فرنسوا هولاند ، متهمه بأنه السبب فى كل ما يجرى من هذه الصراعات والمحاولات المستميتة لفرض الإسلام ومظاهره فى فرنسا، وأن القضايا التى تواجه الدولة لن يتم حسمها، وإنه على الرغم من الهجمات فإن الرئيس يتبع سياسة القتال خشية الموت وليس من أجل استعادة الهوية والمحافظة عليها.
وأضاف أن حالة الطوارئ فى ولايته كما لو لم تكن هناك حالة طارئة من الأساس، فالمظاهرات تملأ الشوارع واليساريون يحرقون السيارات الخاصة بالشرطة، والمهاجرون يواصلون الزحف إلى الاراضى الفرنسية واختلاق المشكلات وإثارة الشغب، وأعضاء تنظيم داعش الإرهابى يتسللون بسهولة ويشنون الهجمات.
ويقول الكاتب الفرنسى فى كتابه " فترة رئاسية دون جدوى"، إنه يتوجب على فرنسا الرد على التحدى الذى يفرضه الإسلام بقوة وحسم، وهو من المفترض أن يكون من خلال فرض الهوية الفرنسية، وهذه الفكرة كررها فى كتابه الجديد بعدما ذكرها من قبل فى عمل باسم " الانتحار الفرنسى" والذى صدر فى 2015.
وحذر قائلاً ، إذا تملك الإسلاميون من التواجد بكثرة وإثبات أنفسهم ووجودهم فى فرنسا ، سوف يوجهون فكرها بالكامل نحو الديكتاتورية، وتطبيق قواعد الإسلام ومحو الهوية العلمانية، على حد وصفه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة